حماس تنفي مزاعم متحدث الاحتلال بشأن استخدام المقاومة لمستشفى الرنتيسي

كتبت/مرثا عزيز
نفت حركة حماس مزاعم الاحتلال بوجود نفق للمقاومة أسفل مستشفى الرنتيسي للأطفال.

وقال المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، إن ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال بوجود نفق للمقاومة أسفل مستشفى الرنتيسي للأطفال محاولة مفضوحة لتبرير استهداف المؤسسات والمباني المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ الإيواء، وتمهيدا لارتكاب جرائم جديدة بشعة ضد المدنيين الآمنين والأطفال والنساء.

وحذر برهوم من استخدام هذه الروايات الكاذبة ذريعة لاستهداف مزيد من المستشفيات وقتل المدنيين.

وأشار إلى أن مثل هذه الإدعاءات والأكاذيب جزء من سياسة الاحتلال الفاشلة وحربه النفسية في التأثير على معنويات شعبنا الفلسطيني، ومحاولة لشرعنة جرائم يخطط لارتكابها بحق المدنيين في غزة.

في السياق ذاته، فند عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، مزاعم المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني الإرهابي حول استخدام مستشفى الرنتيسي للمقاومة، وقال: «مرة ثانية يكرر المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني الإرهابي حملة الأكاذيب والمزاعم باستخدام المقاومة لمستشفى الرنتيسي، وهذا لا أساس له من الصحة».

وأضاف أن «ما قدمه المتحدث باسم جيش العدو الإرهابي عبارة عن عمل استعراضي سخيف ومسرحية مبتذلة لا يصدقها أحد، والجميع يتذكر حديثهم عن أنفاق في مستشفيات أخرى ثبت عدم صحتها، وأكاذيبهم بخصوص مستشفى الشفاء واستخدامها كمقر قيادة لحماس والمقاومة، وتراجعهم عن تكرار هذه الاتهامات».

وتابع: «طالبنا دوما بقدوم لجنة من الأمم المتحدة ومن منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر لتتأكد بنفسها من كذب الاحتلال الإرهابي».

غزة تواجه الإبادة
ولليوم الـ38 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى أكثر من 11240 شهيد، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح.