محمد لاشين يكتب ،،،الهيئة العامة للمستشفيات بين التعطيل والتطوير

مما لاشك فيه أن ما تشهده الهيئة العامة للمستشفيات من تطوير وتطهير وراء كل هذا الدكتور محمد مصطفي رئيس الهيئة العامة للمستشفيات الرجل الذي جاء في الوقت المناسب بعد إرث كبير من المجاملات والمحاباة التي شهدتها بعض من مستشفيات الهيئة.
جمعني لقاء في احدى المناسبات مع معالي وزير الصحة الإنسان الدكتور خالد عبد الغفار وتحدثت معه عن بعض مما يحدث في مستشفيات الهيئة ووجدت الرجل متحمسا لسماع حديثي بل وصحح الأوضاع في احدي كبريات معاهد الهيئة واعطاني رقمه الخاص للتواصل في حال وجود تقصير وعندما هاتفت الرجل لاشكره كان رده أن هذا واجبه ولا يريد ثناءا اوشكورا
إن ما شهدته بعض من مستشفيات الهيئة من سنين عجاف حظيت بالمحاباة والمجاملات جاء الدكتور مصطفي للقضاء على كل ذلك والعمل علي تطوير المستشفيات ورغم صلة الرجل بقرابة مع احد الوزراء السابقين كما أكد لي احد كبار رجال الدولة في حوار ودي الا أن الرجل يواصل الليل بالنهار لتطوير وتلقي المواطنين الخدمات الطبية التي تليق بهم بعد أن ذاقوا الامرين في عددا من المعاهد والمستشفيات من تجاهل وسوء المعاملة من عددا من الأطباء مما ليس لهم هم سوي مصالحهم الشخصية فقط عن طريق الشلليه وضعف شخصية عددا من المديرين الذين يقاتلون من أجل البقاء علي الكرسي حتي لو علي حساب اهات والام المرضى من فقراء المصريين ومساكينهم
اظن وبعض الظن هنا ليس إثما أن الرجل جاء في فترة زمنية بالغة الأهمية للقضاء على الاهمال والفساد والمحسوبية ولو أن كل مسئول انتهج نهج هذا الرجل لعادت البلاد الي المكانة التي تليق بها بين الأمم
ولك أن تتخيل عزيزي القارئ أن ماتشهده مستشفيات ومعاهد الهيئة من تطوير وتطهير ورائه هذا الرجل الذي جاء علي راس المنصب منذ شهور قليلة. ونتمني أن يسير علي الدرب وان يبعد عنه اصحاب المصالح الشخصية وحملة المباخر الذين لا يريدون لمصر خيرا