قائد مجموعة فاغنر يتهم الجيش الروسي باستهداف قواته.. وموسكو ترد

كتبت/مرثا عزيز
توعد يفغيني بريغوجن رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، اليوم الجمعة، القوات الروسية بالانتقام بعد اتهامه الجيش الروسي بقصف معسكرات لقواته.
وقال قائد فاغنر إنّ قصف الجيش الروسي أسفر عن مقتل عدد “ضخم” من قواته، داعيا الجيش الروسي لعدم التصدي لقواته.
كما اتهم قائد فاغنر وزير الدفاع الروسي بإصدار الأمر بقصف قواته.
وأعلن قائد فاغنر أنّ عديد مجموعته شبه العسكرية الروسية يبلغ 25 ألف عنصر، داعياً الروس ولا سيّما عناصر الجيش للانضمام إلى صفوف مقاتليه.
وقال بريغوجين في رسالة صوتية “هناك 25 ألف منّا وسوف نحدّد سبب انتشار الفوضى في البلاد … احتياطنا الاستراتيجي هو الجيش بأسره والبلد بأسره”، مبدياً ترحيبه “بكلّ من يريد الانضمام إلينا” من أجل “إنهاء الفوضى”.
وبنبرة ملؤها الغضب، قال يفغيني بريغوجن في رسالة صوتية نشرها مكتبه “لقد شنّوا ضربات، ضربات صاروخية، على معسكراتنا الخلفية. لقد قُتل عدد هائل من مقاتلينا”.
وفي أول تعليق لها على تصريحات قائد فاغنر نفت وزارة الدفاع الروسية التقارير التي تتحدث عن هجوم قواتها على مواقع مجموعة فاغنر.
وفي بيان لها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن المعلومات المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي حول ضربة مزعومة من وزارة الدفاع للمعسكرات الخلفية لشركة “فاغنر” تحريض إعلامي.
وفي وقت سابق، قال يفغيني بريغوجن رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، اليوم الجمعة، إن المبررات التي استند إليها الكرملين لغزو أوكرانيا مبنية على أكاذيب لفقها خصومه الأزليون في قيادة الجيش.
ودأب بريغوجن منذ أشهر على اتهام سيرغي شويغو وزير الدفاع وفاليري جيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة بعدم الكفاءة في منصبيهما. ولا تتناسب انتقادات بريغوجن الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي مع دوره المحدود في الحرب كرئيس لمجموعة فاغنر.
ورفض بريغوجن للمرة الأولى، اليوم الجمعة، المبررات الروسية الأساسية لغزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط 2022، وذلك في مقطع فيديو نشره مكتبه الإعلامي على تطبيق تلغرام.