بالعلم نبني المستقبل " تحت شعار قضايا بيئية معاصرة حول المصادر الطبيعية في العالم العربي
.jpg)
نظمت جامعة الارائك الدولية جلس حوارية بحضور رئيس جإمعة الارائك الدولية ونخبة من العلماء وأساتذة الجامعات والباحثين والأكاديميين والمختصين والخبراء وكانت محاور الجلسة تمحورت حول
. واقع المصادر الطبيعية مثل
التنوع والحيوي والمياه والاستخدام الأمثل
. الاستنزاف والتنمية المستدامة
. حماية الموارد الطبيعية
. الوعي البيئي والتعليم البيئي . والمسؤولية المجتمعية
فبما أدارت الجلسة الحوارية دكتورة اسماء لاشين بكلمتها الافتتاحية التي تناولت واقع التنوع الحيوي وأشارت إلى أهمية التنمية المستدامة في حماية البيئة عن طريق استغلال الموارد الطبيعية والبيئية بنحو متوازن واكدت على أن. هذه الجلسة تاني ضمن اهتمامات جامعة الارائك الدولية بهذه الأنشطة العلمية بهدف تعزيز الوعي البيئي والبيئة التعليمية والسعي لتحقيق التنمية المستدامة من أجل حماية الموارد الطبيعية واضافت لاشين أن التنوع الحيوي يمثل المورد الحيوي الطبيعي وهو أساس الوجود المادي والمعنوي للإنسان ومصدر غذاؤه ودواءه ورفاهيته ومنه يتعلم الإنسان المعاني الأخلاقية والجمالية والروحية والثقافية العميقة وفي احضان هذا التنوع ينمو الفرد ويستلهم كل أفكاره والتكاراته الجسدية والذهنية .
فيما تحدث الدكتور خالد صوالحة استاذعلوم البيئة والتنوع الحيوي بجامعة القدس قائلا
إن التنوع البيولوجي هو الذي يدعم الحياة على كوكب الأرض، ويعني التنوع الموجود في الكائنات الحية والذي يتراوح بين التركيب الجيني للنباتات والحيوانات وبين التنوع الثقافي.
وبما أن التنوع البيولوجي يقدم العديد من خدمات النُظم البيئية ذات الأهمية البالغة لعافية الإنسان في الحاضر والمستقبل، وأن المناخ جزء لا يتجزأ من عمل النظام الإيكولوجي، فإن صحة الإنسان تتأثر بشكل مباشر وغير مباشر بنتائج الأحوال المناخية في النظامين الإيكولوجيين الأرضي والبحري.
مؤكدا في سياق حديثه
على ان
البشر يعتمدون على التنوع البيولوجي في حياتهم اليومية . فصحة الإنسان تعتمد اعتماداً كبيرا على منتجات وخدمات النظام الإيكولوجي (كتوافر المياه العذبة والغذاء ومصادر الوقود) وهي منتجات وخدمات لا غنى عنها لتمتع الإنسان بالصحة الجيدة ولسبل العيش المنتجة.
واضاف صوالحة أن
خسارة التنوع البيولوجي يمكن أن تكون لها آثار هامة ومباشرة على صحة الإنسان إذا أصبحت خدمات النُظم الإيكولوجية غير كافية لتلبية الاحتياجات الاجتماعية. سواء في التغذية والأدوية والمياه
وللتغيرات الطارئة على خدمات النُظم البيئية تأثير غير مباشر على سبل العيش والدخل والهجرة المحلية وقد تتسبب أحياناً في الصراع السياسي.
وهذا هو ما يثير قلق متزايد إزاء العواقب الصحية لخسارة التنوع البيولوجي والتغير،ما تعني أننا نخسر الكثير من المواد الكيميائية والجينات الموجودة في الطبيعة قبل أن نكتشفها، وهي من النوع الذي حقق بالفعل للجنس البشري فوائد صحية ضخمة.
فإن الأنشطة البشرية تتسبب في اختلال بنية ووظائف النُظم الإيكولوجية، وتغيّر التنوع البيولوجي الأصلي.
وهذا الاختلال يقلل من وفرة بعض الكائنات الحية
والتي تشمل أهم العمليات التي تؤثر على مستودعات الأمراض المُعدية وعلى سريانها والمعوقات التي واجهات الكثير الأمر الذي ادي إلى خلل واضطرابات وتغيرات بيولوجية ومتناهية ومنها
إزالة الغابات. وتغيّر استخدام الأراضي.
وإدارة المياه؛ وذلك على سبيل المثال من خلال بناء السدود أو الري أو التوسع الحضري غير المضبوط أو الزحف العشوائي للمدن.
والتغيرات المناخية
والهجرة والتجارة الدولية والسفر الدولي.وإدخال الإنسان لمسببات الأمراض باستخدام الاسلحة البيولوجية والفوسفورية المحرمة دوليا كل هذا يؤثر على التلوث المناخي وبالتالي يؤثر على الإنسان واتخذ فلسطين نموذجا لما يعانيه أهل قطاع غزة. من إطلاق الصواريخ والقنابل المحرمة وتدمير البنية التحية واقتلاع الأشجار في الضفة الغربية وقطاع غزة التي طالت البشر والحجر والشجر
مؤكدا على هذه المخاطر البيئة إلى جانب المياه والغذاء والتلوث ولا يمكن الحديث عن التغير عن المناخي بمعزل عن الماسي الإنسانية .
وأشار صوالحة أيضا في سياق حديثه إلى دور التعليم البيئى ودور الجامعات والمؤسسات البحثية ومراكز البحث العلمية كجهة مؤثرة في التوعية والحفاظ على البيئة من اجل السعي لحل الكثير من المشكلات المرتبطة بتداعيات البيئة والتغير المناخي لتحقيق التنمية المستدامة
وقد تناولت لاشين في نهاية جلستها الحوارية اهم التوصيات قائلة
ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي من خلال برام وأنشطة توعوية
توفير منصة لتبادل الخبرات والأفكار بين الخبراء للعمل على تحقيق التنمية المستدامة
تنظيم ندوات وورش عمل تتناول قضايا البيئة
الاهتمام بوضع قواعد وتشريعات تحافظ على العناصر البيئية الأساسية كالماء والغذاء والدواء والتربة.ابراز أهمية المسؤولية المجتمعية وإبراز دور الجامعات في التوعية البيئية والاهتمام بالبحث العلمي الذي يتناول القضايا البيئية
تشجيع التعاون والتبادل العلمي والمجتمعي والمراكز البحثية والإقليمية والدولية
تطوير مهارات الكوادر البشرية والشبابية بهدف تطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية وتعزيز الوعي البيئي وتقديم برامج وأنشطة تعليمية
عدم الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي قد تؤثر على الحيوانات والنباتات والتي تسبب التدهور التنويع الحيوي
إلى هنا
" بالعلم نبني المستقبل "
تحت شعار
قضايا بيئية معاصرة حول المصادر الطبيعية في العالم العربي
نظمت جامعة الارائك الدولية جلسة حوارية بحضور رئيس جإمعة الارائك الدولية ونخبة من العلماء وأساتذة الجامعات والباحثين والأكاديميين والمختصين والخبراء وكانت محاور الجلسة تمحورت حول
. واقع المصادر الطبيعية مثل
التنوع والحيوي والمياه والاستخدام الأمثل
. الاستنزاف والتنمية المستدامة
. حماية الموارد الطبيعية
. الوعي البيئي والتعليم البيئي . والمسؤولية المجتمعية
فبما أدارت الجلسة الحوارية دكتورة اسماء لاشين بكلمتها الافتتاحية التي تناولت واقع التنوع الحيوي وأشارت إلى أهمية التنمية المستدامة في حماية البيئة عن طريق استغلال الموارد الطبيعية والبيئية بنحو متوازن واكدت على أن. هذه الجلسة تاني ضمن اهتمامات جامعة الارائك الدولية بهذه الأنشطة العلمية بهدف تعزيز الوعي البيئي والبيئة التعليمية والسعي لتحقيق التنمية المستدامة من أجل حماية الموارد الطبيعية واضافت لاشين أن التنوع الحيوي يمثل المورد الحيوي الطبيعي وهو أساس الوجود المادي والمعنوي للإنسان ومصدر غذاؤه ودواءه ورفاهيته ومنه يتعلم الإنسان المعاني الأخلاقية والجمالية والروحية والثقافية العميقة وفي احضان هذا التنوع ينمو الفرد ويستلهم كل أفكاره والتكاراته الجسدية والذهنية .
فيما تحدث الدكتور خالد صوالحة استاذعلوم البيئة والتنوع الحيوي بجامعة القدس قائلا
إن التنوع البيولوجي هو الذي يدعم الحياة على كوكب الأرض، ويعني التنوع الموجود في الكائنات الحية والذي يتراوح بين التركيب الجيني للنباتات والحيوانات وبين التنوع الثقافي.
وبما أن التنوع البيولوجي يقدم العديد من خدمات النُظم البيئية ذات الأهمية البالغة لعافية الإنسان في الحاضر والمستقبل، وأن المناخ جزء لا يتجزأ من عمل النظام الإيكولوجي، فإن صحة الإنسان تتأثر بشكل مباشر وغير مباشر بنتائج الأحوال المناخية في النظامين الإيكولوجيين الأرضي والبحري.
مؤكدا في سياق حديثه
على ان
البشر يعتمدون على التنوع البيولوجي في حياتهم اليومية . فصحة الإنسان تعتمد اعتماداً كبيرا على منتجات وخدمات النظام الإيكولوجي (كتوافر المياه العذبة والغذاء ومصادر الوقود) وهي منتجات وخدمات لا غنى عنها لتمتع الإنسان بالصحة الجيدة ولسبل العيش المنتجة.
واضاف صوالحة أن
خسارة التنوع البيولوجي يمكن أن تكون لها آثار هامة ومباشرة على صحة الإنسان إذا أصبحت خدمات النُظم الإيكولوجية غير كافية لتلبية الاحتياجات الاجتماعية. سواء في التغذية والأدوية والمياه
وللتغيرات الطارئة على خدمات النُظم البيئية تأثير غير مباشر على سبل العيش والدخل والهجرة المحلية وقد تتسبب أحياناً في الصراع السياسي.
وهذا هو ما يثير قلق متزايد إزاء العواقب الصحية لخسارة التنوع البيولوجي والتغير،ما تعني أننا نخسر الكثير من المواد الكيميائية والجينات الموجودة في الطبيعة قبل أن نكتشفها، وهي من النوع الذي حقق بالفعل للجنس البشري فوائد صحية ضخمة.
فإن الأنشطة البشرية تتسبب في اختلال بنية ووظائف النُظم الإيكولوجية، وتغيّر التنوع البيولوجي الأصلي.
وهذا الاختلال يقلل من وفرة بعض الكائنات الحية
والتي تشمل أهم العمليات التي تؤثر على مستودعات الأمراض المُعدية وعلى سريانها والمعوقات التي واجهات الكثير الأمر الذي ادي إلى خلل واضطرابات وتغيرات بيولوجية ومتناهية ومنها
إزالة الغابات. وتغيّر استخدام الأراضي.
وإدارة المياه؛ وذلك على سبيل المثال من خلال بناء السدود أو الري أو التوسع الحضري غير المضبوط أو الزحف العشوائي للمدن.
والتغيرات المناخية
والهجرة والتجارة الدولية والسفر الدولي.وإدخال الإنسان لمسببات الأمراض باستخدام الاسلحة البيولوجية والفوسفورية المحرمة دوليا كل هذا يؤثر على التلوث المناخي وبالتالي يؤثر على الإنسان واتخذ فلسطين نموذجا لما يعانيه أهل قطاع غزة. من إطلاق الصواريخ والقنابل المحرمة وتدمير البنية التحية واقتلاع الأشجار في الضفة الغربية وقطاع غزة التي طالت البشر والحجر والشجر
مؤكدا على هذه المخاطر البيئة إلى جانب المياه والغذاء والتلوث ولا يمكن الحديث عن التغير عن المناخي بمعزل عن الماسي الإنسانية .
وأشار صوالحة أيضا في سياق حديثه إلى دور التعليم البيئى ودور الجامعات والمؤسسات البحثية ومراكز البحث العلمية كجهة مؤثرة في التوعية والحفاظ على البيئة من اجل السعي لحل الكثير من المشكلات المرتبطة بتداعيات البيئة والتغير المناخي لتحقيق التنمية المستدامة
وقد تناولت لاشين في نهاية جلستها الحوارية اهم التوصيات قائلة
ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي من خلال برام وأنشطة توعوية
توفير منصة لتبادل الخبرات والأفكار بين الخبراء للعمل على تحقيق التنمية المستدامة
تنظيم ندوات وورش عمل تتناول قضايا البيئة
الاهتمام بوضع قواعد وتشريعات تحافظ على العناصر البيئية الأساسية كالماء والغذاء والدواء والتربة.ابراز أهمية المسؤولية المجتمعية وإبراز دور الجامعات في التوعية البيئية والاهتمام بالبحث العلمي الذي يتناول القضايا البيئية
تشجيع التعاون والتبادل العلمي والمجتمعي والمراكز البحثية والإقليمية والدولية
تطوير مهارات الكوادر البشرية والشبابية بهدف تطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية وتعزيز الوعي البيئي وتقديم برامج وأنشطة تعليمية
عدم الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي قد تؤثر على الحيوانات والنباتات والتي تسبب التدهور التنويع الحيوي
إلى هنا