الجبهة الديمقراطية»: الإجراءات القمعية لن تمنع الفلسطينيين من مواصلة نضالهم

كتبت/مرثا عزيز
حيّت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العملية «البطولية في حولون»، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار «الرد الطبيعي والمطلوب على مجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزه وعلى الجرائم التي ترتكب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس».
وأكدت الجبهة، في بيان، أن إجراءات الاحتلال «القمعية» وجرائمه المتواصلة وعنف المستوطنين وإرهابهم لن تمنع الشعب الفلسطيني من مواصلة نضاله ومقاومته بكل الأشكال المتاحة، وأن سياسة الاغتيالات وارتكاب الجرائم لن تزيد الشعب ومقاومته إلا عزيمة واصرارا على مواصلة المقاومة.
وأضافت أن هذه العملية تؤكد من جديد على فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية وفشل كل سياسات وممارسات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، داعية إلى «إشعال» الأرض الفلسطينية تحت أقدام الاحتلال ومستوطنيه، وإفهام العدو أن المقاومة الشعبية بكافة أشكالها ستبقى مستمرة ومتواصلة، وأن الاحتلال لن يستطيع إخماد نار المقاومة الناهضة إلا بدحره وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة.
عملية طعن في حولون
وكان مراسلنا قد أفاد بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين خلال عملية طعن وقعت في حولون، قرب تل أبيب، إلى 2، بعد الإعلان عن وفاة أحد المصابين الثلاثة متأثرا بجراحه.
وقالت مراسلتنا من حولون إن منفذ عملية الطعن استشهد إثر إطلاق قوات الأمن النار عليه.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الأثنين، أفاد مراسلنا بأن سيدة إسرائيلية قُتلت، بينما أصيب 3 آخرون بجراح متفاوتة بين خطيرة وحرجة، خلال عملية طعن في حولون، قرب تل أبيب، قبل أن يتم الإعلان لاحقا عن مقتل أحد هؤلاء المصابين الثلاثة.
وأضاف مراسلنا أن شرطة الاحتلال أعلنت أن أحد أفرادها وصل إلى المكان الذي يقع في ضواحي تل أبيب، وتمكن من تحييد المنفذ الذي تنقل بأكثر من موقع في حولون وأصاب 4 أشخاص، وكانت من بين المصابين سيدة تم الإعلان عن وفاتها.