جامعة الارائك الدولبة ممثلة برئيس الجامعة الاستاذ الدكتور علاء حسين تناقش رسالة الماجستير بكلية الاداب اصول التربية على منصتها الافتراضية

جامعة الارائك الدولبة ممثلة برئيس الجامعة الاستاذ الدكتور علاء حسين تناقش رسالة الماجستير بكلية الاداب اصول التربية على منصتها الافتراضية
تقرير صحيفة قد الدنيا
29/فبراير/2025
عقدت كلية الاداب قسم اصول التربية بجامعة الارائك الدولية جلسة مناقشة رسالة الماجستير برعاية واشراف الاستاذ الدكتور علاء حسين فرج عبيد المشرف وبحضور لجنة المناقشة
الاستاذة الدكتورة اسماء لاشين رئيسا ومقررا
الاستاذ المشارك الدكتور محمد غنيمي قنديل عضوا مناقشا
الاستاذ المشارك الدكتور. علي محمد الدواهدة من الاردن
في موضوع "دور المراة المسلمة في التربية الصوفية
"مريم. بصو نموذجا "
للباحث/ عبد الرحمن لوح سنغالي الجنسية. وذلك مساء يوم الجمعة الموافق 28- فبراير - 2025 التاسعة مساء على منصة جامعة الارائك اادولبة الافتراضية .
حيث افتتحت الاستاذة الدكتورة اسماء لاشين عميدة كلية الاعلام والعلوم السياسية رئيسة لجنة المناقشة ومقررها قائلة في كلمتها الافتتاحية
بسم الله الرحمن الرحيم
دوالحمد لله عز وجل الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا ماكثين فيه ابدا .
وأفضل الصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. "" اللذي بلغ الأمانة وادى الرسالة ونصح الامة واشرق الهدي. وعلى " آله وصحبه والعلماء الفقهاء أجمعين .
وإسمحو لي بداية أن أعبر عن خالص شكري وإمتناني لحضوركم الكريم
الممثل برئيس جامعة الأرائك الدولية والمشرف على الرسالة " الأخ الأستاذ الدكتور علاء حسين فرج عبيد رئيس جامعة الأرائك الدولية ""
والأخوة الاساتذة أعضاء لجنة المناقشة
كما نتشرف ونرحب بالأخ الباحث من السنغال " عبد الرحمن نوح "" من كلية الاداب قسم اصول التربية جامعة الارائك الدولية وبمشروعه في رسالة الماجستير بعنوان "" دور المرأة المسلمة في التربية الصوفية _ الشيخة مريم بص نموذجا ""
مشبرة الى. أهمية البحث في كون الشيخة مريم بص والدة مؤسس الطريقة الصوفية المريدية الشيخ احمد بمبا رحمه الله والتي تتجاوز نسبة تابعيها اكثر من 30 % من سكان السنغالين المسلمين البالغة نسبتهم 95% من سكان السنغال
واصافت د لاشين
تضم الرسالة 261 صفحة ضمن أربعة فصول وعدة مباحث ومطالب
_ إتبع الباحث في رسالته" المنهج الوصفي التحليلي وبمشاركة المنهج الإستقرائي لتداخل المباحث ولعدم كفاية منهج واحد
وتتكون. لجنة المناقشة من الاساتذة الاستاذ الدكتور علاء حسين فرج عبيد من العراق مشرفا رئيسا
الاستاذة الدكتورة اسماء لاشين رئيسا ومقررا
الاستاذ المشارك الدكتور محمد غنيمي قنديل من دولة مصر عضوا مناقشا
والاستاذالمشارك الدكتور على محمد الدواهدة من الاردن عضوا مناقشا
ودعت الباحث من السنغال "" عبد الرحمن لوح "" لوضع لجنة المناقشة بصورة البحث آملين منه التقيد پالأصول الإجرائية الأكاديمية المتبعة في الرسالات وفي التوقيت المتعارف علية
فبما. قدمت
_ الاستاذ الدكتور علاء حسين فرج عبيد. رئيس جامعة الارائك الدولية المشرف الرئيس. لإبداء رؤاه "" كمشرف للرسالة "
حيث قال الرئيس والمشرف
في العصر الحديث، ومع تعقيدات الحياة وتحدياتها، يُعدّ التصوف وسيلة لتحقيق التوازن الروحي والنفسي. ومع ذلك، يجب أن يُمارس التصوف بشروط وضوابط تتماشى مع الكتاب والسنة، وتُجنب الوقوع في البدع أو الانحرافات. إليك أهم شروط التصوف الصحيح في العصر الحديث:
1. الالتزام بالكتاب والسنة:
• يجب أن تكون كل ممارسة أو طريقة صوفية مستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة.
• الابتعاد عن الابتكارات الدينية التي ليس لها أصل شرعي.
2. التوحيد الخالص:
• عدم الشرك بالله أو المبالغة في تقديس الأشخاص، بما في ذلك مشايخ الطرق الصوفية.
• عدم طلب المدد أو العون من غير الله، والابتعاد عن الطقوس التي تتعارض مع العقيدة الإسلامية.
3. تزكية النفس والأخلاق:
• التصوف الحقيقي يُعنى بتطهير القلب من الحسد، والحقد، والغرور، وتعزيز الصفات الحميدة كالصدق، والصبر، والتواضع.
4. الاعتدال والوسطية:
• البعد عن الغلو والمبالغة في الممارسات الصوفية، مثل المبالغة في العبادات أو الانعزال عن المجتمع بلا سبب شرعي.
• التصوف المعتدل يتماشى مع الحياة اليومية ولا يُعطل الإنسان عن أداء واجباته العائلية والمجتمعية.
5. العلم والتعلم:
• الحرص على طلب العلم الشرعي الصحيح من مصادر موثوقة.
• فهم التصوف من خلال التراث الموثوق للأئمة الكبار مثل الإمام الجنيد البغدادي، والإمام الغزالي، وغيرهم من أعلام التصوف السني.
6. الصحبة الصالحة:
• اختيار شيوخ أو مرشدين يمتازون بالعلم الشرعي، والأخلاق الحسنة، والسيرة الطيبة، بعيدًا عن الغلو أو الانحراف.
• عدم الانقياد الأعمى لأي شيخ أو طريقة، بل يجب أن يكون هناك وعي وتمييز بين الحق والباطل.
7. المشاركة المجتمعية:
• التصوف لا يعني الانعزال عن المجتمع، بل يُشجع على خدمة الناس ونشر المحبة والتسامح والمساهمة في الإصلاح الاجتماعي.
8. الاجتهاد الشخصي والنية الخالصة:
• أن يكون الهدف من التصوف هو مرضاة الله وليس تحقيق مصالح دنيوية أو اجتماعية
ثم بدات
مرحلة المناقشة للرسالة من اعضاء لجنة المناقشة
مرحلة المناقشة للرسالة من اعضاء لجنة المناقشة بداية من
الاستاذ المشارك دكتور محمد قنديل عضو لجنة المناقسة الذي تناول
إيجابيات الرسالة: وسلبياتها موضحا من. الايجابيات
العنوان و أ هميته، الإشراف وبصمته الواضحة ، الجهد المبذول. من قبل الباحث في حين تطرق لسلبيات الرسالة تفصيلا كاملا موضحا رؤاه وتصوراته القيمة والتوجيهيه للباحث والبحث لاجراء التعديلات من قبل الباحث
-
فيما ادلي الدكتور دواهدة ببعض ااملاحظات ورؤيته الواضحة للباحث والبحث من خلال مناقشته للرسالة
وقد عقبت رئيسة لجنة المناقشة د.لاشبن بابداء رايها وملاحظاتها قائلة من ملاحظات
حول البحث
حول ما تطرق لهالاخوة الزملاء الافاضل مشكورين من ملاحظات وتوجيهات ومناقشات من نقاط قوة ونقاط ضعف اريد الاشارة الى بعض الملاحظات
١ _ الإشارة العابرة للطريقة التيجانية التي انبثقت عنها "" الطريقة الصوفية المريديدية لمؤسسها إبن الشيخة الصوفية مريم بص "" الشيخ احمد بمبا بن حبيب الله إمباكي المتوفي عام ١٩٢٧ دون توضيح رؤى فقهاء المسلمين السنة للطريقة التيجانية الأقرب للتشيع
٢ _ لم يبين الباحث حهود المتصوفين السنة في دحض مناظرات المجموعات الشيعية في السنغال ودعواتها للتشيع سيما زعمه القائل" ان المهدي إذا خرج سيكون من أتباعه رجل من أهل داكار عاصمة السنغال
٣ _ عدم توضيح الباحث أصل كلمة التصوف وفيما إذا كانت الكلمة عربية أم لا سيما مع تضارب أراء الفقهاء فعلى سبيل المثال فإن كتاب " الرسالة النقشبندية "" نفت أن يكون لكلمة الصوفي أصل باللغة العربية ""
وارجعها المؤرخون والمتخصصين بعلوم الديانات لليونانية ولكلمة "" سوفيا "" بمعنى الحكمة
٤ _ اللاتوسع لدى الباحث في تحديد انواع التصوف والفروقات بينهما كالتصوف والفلسفي والتصوف الإستخلافي الرابط بين التصوف السني بمفهومةالإستخلاف القرأني وهو النقيض ل " التصوف الإستضعافي"" والتصوف البدعي
٥ _ اللاتطرق بين التصوف الإيراني ومؤسسه "" محمد احمد الميهي المعروف بابي سعيد ٤٣٠ هجرية اللذي أقام نظام الدراويش بمنزله
٦ _ اللاتطرق لسلبيات بعض الطرق الصوفيه والتي استند لبعضها ومنها " الطريقة الصوفية الجيلانية _ لمؤسسها عبد القادر الجيلاني ٤٧١ _ ٥٦١ هجرية"" و الطريقة القادرية لعبد الكريم الجيلي ٧٦٧ _ ٨٣٦ هجرية والذي ينسب للحسن بن علي "" و"" الطريقة السهروردية لمؤسسها شهاب الدين السهروردي ": والذي اعدمه صلاح الدين بقلعة حلب بعد ان نقل اليهةقيامه بتعاليم إبنه مخالفة لتعاليم الدين
الإسلامي
٧ _ إستشهاد الباحث بالفصلين الاول والثاني بفقهاء مثل " السهروردي وكتب ابو حامد الغزالي رغم انتقاد الائمة الاربعة لهم رغم إستخدامهم المجاز في تفسير القرآن ولامجاز في تفسيرةالقرآن
٨ _ اللا تعرض للفلسفة الغنوصية الحلولية ذات الطابع الروحي وتاثيراتها بالإدعاءات الفارسية والتشيع
هذا
بالاضافة الى
1-ندرة الرجوع إلى مراجع التربية واكتفى الطالب بالرجوع إلى المجلات
2-عدم الرجوع إلى القرآن الكريم علماً ان القرآن الكريم كتاب التربية الاول
3- قلة الاستشهاد بالايات القرآنية
4-لم يتوسع الباحث في مجال التربية وذلك لأنه لم يرجع إلى كتب التربية الحديثة
5- لغة البحث تتصف بالركاكة
6-اكثر الباحث من الكلام الزائد الذي لامعنى له من ذكره
ويتصف البحث بكثرة الحشو الزائد
7-لم يراعي الباحث في بحثه الحداثة والعصر الرقمي وإنما اعتمدةعلى التقليد لذلك يطبع على البحث طابع القدم
والتكرار ولم يأتي بشي جديد وإنما عبارة عن فصول تقليدية اكل الدهر عليها وشرب
ولكن بالرغم من الملاحظات الكثيرة التي دونت علي البحث الا انه لا تقلل من هد الباحث والبحث فالدراسة مميزة ونوعية ونادرة بالرغم من عدم حداثتها
وبعدما استمعنا الى اراء وتوجيهات الاخوة الزملاء اامناقشين فيما يخص بعض النقاط والملاحظات
ترفع الجلسة للتداول مع لجنة المناقشة ومن ثم نعود اليكم بعد خمسة عشر دقيقة للتداول واقرار النتيجة
والله الموفق
مرة اخرى. نجدد التحية لكم ونعود بعد التداول والحكم. من قبل لجنة المناقشة لاعلان نتيجة مناقشة الرسالة التي. تحمل عنوان
" دور المراة المسلمة في التربية الصوفية في التربية الصوفية
( الشيخة مريم بص نموذجا )
وقد تقرر الاتي. على نتيجة المناقشة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله و على اله وصحبه ومن ولاه. وبعد
ففي الساعة التاسعة من مساء الجمعة المباركة الموافق الثامن العشرين من فبراير لعام الفين وخمس وعشرين ميلادي
التاسع و العشرين من شعبان لعام الف وربعمائة و ست واربعين هجرية
اجتمعت اللجنة المكونة من الاستاذ الدكتور. علاء حسين فرج عبيد رئيس جامعة الارائك الدولية مشرفا
الاستاذ المشارك دكتور محمد قنديل عضوا مناقشا
الاستاذ المشارك دكتور على الدواهدة عضو مناقش
وذلك لمناقشة الرسالة العلمية المقدمة من الباحث " عبد الرحمن لو ح" الطالب في كلية الاداب. قسم اصول التربية. بجامعة الارائك الدو لية
وبعد انتهاء اللجنة من التداول فيما بينها اوصت اللجنة بما يلي ..
١
قبول الرسالة بدرجة ( الماجستير ) وتقدير (جيد جدا )
مع اجرا ء بعض التعديلات والتصويبات وكل ما ورد من لجنة المناقشة
ومن اهمها
عنوان الرسالة على ان تعدل الي
دور المراة المسلمة في التربية الاسلامية
( الشيهة مريم بص نموذجا )
- يرفع كل امر يؤخذ بالعقيدة
- ترفع الالفاظ الغير لائقة والافكار الخاطئة التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المسح على القبور وغيرها
- المراجع التي في الهوامش، ترتب ترتيبا علميا
- خذف الاشعار التي لا فائظةمنها وتقليلها
علي ان يرفع الامر بعد المناقشة للمجلس المختص ويفوض اعضاء لحنة
المناقشة بمنح الدرجة بعد التاكد من الاخذ بالتعديلات
واختتمت
بالتوفيق والسداد