عاجل
شعبة الأدوات الكهربائية: المرحلة الأولى تستهدف تنمية الإنسان في 1477 قرية داخل 52 مركزًا على مستوى 20 محافظة الذهب العالمي يتماسك بالقرب من مستوى تاريخي بعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي بدعوة وزير الخارجية لجنة التعاون الافريقي باتحاد الصناعات تشكل وفد لمرافقته لدعم التعاون الاقتصادي مع جمهورية تنزانيا شعبة مستحضرات التجميل: إشراف وزارة الصحة لا يتوافق مع صحيح القانون وهناك علامات استفهام حول استمرار الأزمة شاشتي 32M2N8900 و49M2C8900 تعيد تعريف التميز في الألعاب الإلكترونية بتقنيات حديثة مابين رؤى الحقيقة وأحلام اليقظة يتصارع الحق والباطل لتسقط الأقنعة لإضاعة بوصلة بر الأمان للإنسان ليضل من يضل ويسقط من يسقط الفنان حمادة هلال يحيي حفل خيمة "الخيمة" الرمضانية بأجمل أغانيه مصطفي حجاج يُشعل أجواء "الخيمة" في رمضان بأجمل أغانيه عمومية زمالة المعلمين تعتمد زيادة الميزة التأمينية إلى 50 ألف جنيه.. والصرف قريبا الزناتى : نتصدى لكل محاولات التشويه لدعم وحدة المعلمين جولد بيليون: الذهب يرتفع 2.3% خلال الأسبوع والأوقية تكسر حاجز الـ 3 آلاف دولار قفزة كبيرة للذهب في مصر فوق 4200 جنيه مؤسسة تطبيق سند تُحقق حلم البطل الصغير ياسين بلقاء أسطورة الكرة العربية محمود الخطيب الدكتورة ندى لطيف .. رائدة الصحة والجمال المتكامل في رحلة استثنائية حسين رئيس جامعة الارائك : الجودة الروحانية في الإسلام تعني السمو بالنفس والارتقاء بالحياة الروحية من خلال الإيمان والعمل الصالح بلاها كورة عبدالرحيم لاحق الشهراني: من التيك توك إلى قلوب الجماهير حمادة هلال يفقد قدراته أمام "فحيح" ويهاجم "تاج" في الحلقة الـ14 من "المداح"* قفزة كبيرة للذهب ليقترب من أعلى مستوياته التاريخية عند 2950 دولاراً جولد بيليون: سعر الذهب في مصر يستهدف أعلى مستويات خلال عام صندوق أبوظبي للتنمية يطلق مشروع "سوفيتيل ليجند بيراميدز الجيزة " بقيمة 440 مليون درهم لدعم القطاع السياحي في مصر اشرف السيد الفقي.. من لاعب موهوب إلى قائد رياضي بارز جولد بيليون: الذهب يعوض خسائره ويرتفع 0.7% في البورصة العالمية مؤشر الدولار يتراجع لأدنى مستوى في 5 أشهر محمد عبد الوهاب: تراجع التضخم يعكس نجاح السياسات الاقتصادية .. ولكن التحديات مازالت قائمة نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك: مصر وتركيا يتمتعان بإمكانات كبيرة تتيح لهما تحقيق تكامل اقتصادي في العديد من القطاعات الحيوية الامير لخليج الأقطان»: نستغيث بالرئيس في مواجهة تعنت البنك الزراعي وتهديده بهدم مصانعنا وتشريد مئات العمال رغم مليارات الاستثمارات عضو لجنة التشيد و المقاولات : نقف خلف الرئيس السيسي و جاهزون للمشاركة في إعادة إعمار غزة ايهاب توفيق يُشعل أجواء "الخيمة" في رمضان بأجمل أغانيه نائب رئيس حزب مصر الفتاة : نعمل على تمكين المرأة بشكل أكبر و نهنئ سيدات مصر في يومهن العالمي يوم المرأة العالمي: تكريم لدور المرأة في بناء المجتمع المرأة في عيدها أنتن البهجة والقوة والحياة غرفة الأخشاب: ضرورة استمرار الإصلاحات المالية والتشريعية لتوفير بيئة استثمارية مستقرة النائب خالد مشهور : كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية حاسمة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني
الجمعة 21st مارس 2025 08:34:11 AM
رئيس التحرير التنفيذى
محمد لاشين

بالعلم نبني المستقبل

بالعلم نبني المستقبل
بالعلم نبني المستقبل

بالعلم نبني المستقبل
التشريعات الاسلامية ودورها في تعزيز القيم الانسانية
اهمية مكانة العلم وموقف التشريعات من الجهل ومخاطره

تقرير صحيفة قد الدنيا
8/فبراير /2025

برعاية رئيس جامعة الارائك الدولية الاستاذ الدكتور علاء حسين وبإشراف عميدة كلية الاعلام والعلوم السياسية ألاستاذة الدكتورة اسماء لاشين اقام المركز الاعلامي للتدريب والتطوير المنبثق عن كلية الاعلام والعلوم السياسبة جلسة حوارية بعنوان "التشريعات الاسلامية ودورها في تعزيز علاقة الانسان بمجتمعه"
التحديات والحلول
بحضور عدد من الاساتذة والاكاديمين والعاماء والمفكرين والخبراء والفلاسغة والطلاب
تضمنت الجلسة الحوارية القاء الضوء على عدد من التساؤلات عن عدة تساؤلات منها:

اهمية التعليم والتنمية ومكاتته العلمية
ما هي التشريعات التي سطرت الحث على العلم والتعليم
وموقف الشريعة من الجهل وخطره على الامة العربية والاسلامية
وايضا دور هذه التشريعات في تعزيز القيم الانسانية واهم التحديات وطرق المعالجة
و ما هي القيم المعززة للتكافل الاجتماعي والسلام المستوحاة ؟ وكيف يمكن الاستفادة منها لتكون منطلقا للطلاب للاستفادة ؟
وما اهم المبادرات التي يمكن من خلالها تعميم النفع الذي تمثله هذه القيم؟ وما هي صور التكافل الاجتماعي التي تعزز الامن والسلم والمجتمعي في شهر حيث كان ضيف هذه الحلقة الحوارية الاسناذ الدكتور محمد قنديل. استاذ المشارك لكلية العلوم الشرعية جامعة الارائك الدولية
.
وادارت الجلسة الحوارية. الاستاذة الدكتورة اسماء لاشين
و قد ادارت الحوار الاستاذة الدكتورة اسماء لاشين عميدة كلية الاعلام والعلوم السياسية بالجامعة حيث قالت في كلمتها الافتتاحية
تاتي هذه الجلسة الحوارية في اطار اهتمام جامعة الارائك الدو لبة في برنامج. العلزم الشرعية امتدادا للجهود ااتي تبذلها الجامعة من اجل النهوض بها والارتقاء بمكانتها

واضافت ان جامعة الارائك الدولية تسعى لتكون في مصاف الجامعات بين دول العالم معتمدة على جهود و سواعد
كو ادرها العلمية و التعليمية مستفيدة من قدرانهم بتطبيف افضل الممارسات العالمية في بناء مستقبل واعد ومزدهر
مناجل تحقيق رؤيتها ورسالتها شرعت الجامعة على تنفيذعدد من برامجها فقد. فتحت مركزا اعلاميا للتدريب والتطوير الجناح التطبيقي لكلية الاعلام ليسهم في تحقيق رؤية ورساله الجامعة واستطردت قائلة من ضمن الجهود ايصا برنامج تعزيز الحوكمة الذي يعتبر قطاع التعليم احد فى فرو عه وايضا برنامج التعلبم لغير الناطقين باللغة العرببة

واشارت دكتورة لاشين ان هذه الجامعة تنظم سلسلة من الندوات وورش العمل والجلسات الحوارية العلمية لترسبخ ثقافة التعليم وتنفيذ السياسات و البرامج و اضات
. لاشين ان هذه الامسيات العلمية
فرصة لتلاقي العقول والخبرات وتلاقي الافكار وو صع الرؤى والتصورات حول الحوكمة في التعليم الجامعي نحو مستقبل اكثر تطورا وازدهارا في العصر الرفمي .

فيما نوهت د . لاشين الي هذه الحلقة من الجلسة الحوارية ةالى مناقشة سياسات تعتبر اساسية لتحقيق العدالة الاجتماعيةودمج
سيرورة التعليم في السياسات والبرامج بهدف مشر العلم والمعرفة و الانفتا على قضايا العصر
و اشارت بسياق حديثها عن احد
اهم اهداف الرسالات السماوية فالانبياء والرسل جاءوا معلمي للانسانيةوان التعليم اساس فهم الكون بتفاصيله

فيما اشار الدكتور محمد قنديل اهمية التعلم. ومكانة العلم والتعليم. الاسلامب للانسان ودوره في بناء المجنمعات ووصح علاقة الانسان بالعلم و مزقف الشريعة من الجهل ومخاطره. على الامة العرببة والاسلامية

كما تطرق د قنديل علي اهمية التشريعات ودورها في. تعزيز القيم الانسانية و علاقة الانسان. بمجتمعه حيث قال


تلعب التشريعات الإسلامية دورًا كبيرًا في تعزيز علاقة الإنسان بمجتمعه، فهي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، والحفاظ على الحقوق، وتحقيق التوازن بين الأفراد والمجتمع. وهذه بعض الجوانب التي تساهم فيها التشريعات الإسلامية في تعزيز علاقة الإنسان بمجتمعه: مثل
1. العدالة والمساواة: في التشريعات الإسلامية
مؤكدا على العدالة بين الناس، دون النظر إلى اللون أو الجنس أو الوضع الاجتماعي. هذا يعزز الشعور بالمساواة بين أفراد المجتمع، مما يسهم في تعزيز الانسجام الاجتماعي.

. فيما اشار الى حقوق الإنسان: وان الإسلام يعترف بحقوق الإنسان ويحترمها. فقد منح الفرد حقه في الحياة، والكرامة، والتعليم، والعمل، والملكية، وغيرها من الحقوق الأساسية، مما يعزز من تماسك المجتمع واستقراره

و عن التكافل الاجتماعي: مشيرا الى صور من التكافل الاجتماعي من خلال مفهوم "الزكاة" والصدقات، حيث يشجع الإسلام على التضامن بين الأغنياء والفقراء. هذه القيم تعزز من تماسك المجتمع وتقلل الفوارق الاقتصادية والاجتماعية، مما يؤدي إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي.

. فيما تطرق في سياق حديثه عن العدالة الجنائية:منوها على تشريعات العقوبات الإسلامية التي تهدف إلى تحقيق العدالة وليس الانتقام، وتحافظ على أمن المجتمع وسلامته. فالتأكيد على حقوق الضحايا وضمان العدالة الجنائية يعزز من الثقة في النظام القانوني.

. واشار ايصا الي مبدا الاحترام المتبادل: والذي يشدد الإسلام علىه وعلى آداب التعامل بين ا الناس، مثل احترام الوالدين، بر الوالدين، والصدق، والأمانة، مما يساهم في بناء علاقات اجتماعية سليمة قائمة على الاحترام المتبادل.

. و اكد
د قنديل على التعاون والمشاركة
التي تشجع الشريعة الإسلامية على التعاون والتكامل بين أفراد المجتمع لتحقيق الخير العام. فالمسؤولية الاجتماعية تتوزع على الجميع، وليس فقط على الحكومات أو الأفراد.
اذن
من خلال هذه التشريعات، يسعى الإسلام إلى بناء مجتمع متماسك ومتعاون، تسود فيه العدالة والمساواة، وهو ما يعزز من وحدة الأمة واستقرارها، وأمان الأف واستقرارهم.
و عن سؤاله عن. التحديات التي تو اجه. التعليم. اجاب قائلا قنديل

التحديات التي تواجه التعليم في العالم الإسلامي وطرق المعالجة :
التعليم في العالم الإسلامي يواجه العديد من التحديات التي تؤثر في تطور النظام التعليمي وتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة. هذه التحديات تتنوع بين اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، وفنية، لكن مع الجهود المبذولة يمكن معالجتها وتحقيق تقدم ملموس. فيما يلي أبرز التحديات وطرق معالجتها:
نقص التمويل والموارد: العديد من الدول الإسلامية تعاني من نقص في تمويل قطاع التعليم، مما يحد من القدرة على توفير البنية التحتية الحديثة، وتدريب المعلمين، وتوفير المواد التعليمية.
الطرق المعالجة: زيادة الاستثمار في التعليم: يجب على الحكومات تخصيص جزء أكبر من ميزانيتها لقطاع التعليم. التعاون مع المنظمات الدولية: يمكن التعاون مع المنظمات الأممية والمنظمات غير الحكومية لتوفير الدعم المالي والتقني.
جودة التعليم وتدريب المعلمين : ضعف جودة التعليم يعود إلى نقص تدريب المعلمين وغياب أساليب تدريس حديثة. إضافة إلى قلة الاهتمام بتطوير المناهج التعليمية بما يتواكب مع العصر.
الطرق المعالجة: تطوير برامج تدريب المعلمين: يجب توفير دورات تدريبية مستمرة للمعلمين على أساليب تدريس حديثة وتقنيات التعلم التفاعلي. تحديث المناهج: ينبغي تحديث المناهج لتواكب متطلبات العصر والتكنولوجيا وتطوير المهارات الحياتية.
الاختلافات الثقافية والاجتماعية: تنوع الخلفيات الثقافية والدينية والاجتماعية قد يؤدي إلى تحديات في توحيد الأنظمة التعليمية وتقديم تعليم شامل ومتنوع.
الطرق المعالجة: تعزيز القيم المشتركة: يجب التركيز على تعزيز القيم الإنسانية المشتركة مثل التسامح، التعاون، والاحترام المتبادل بين الثقافات. إدراج التعليم الموجه نحو القيم: إدراج برامج تعليمية تركز على التنمية الشخصية والمواطنة.
الانخفاض في معدلات الالتحاق بالتعليم: هناك مناطق في العالم الإسلامي تعاني من انخفاض في معدلات الالتحاق بالتعليم، خاصة في المناطق الريفية أو التي تعاني من صراعات.
الطرق المعالجة: تحفيز التعليم في المناطق الريفية: تقديم حوافز مالية وتوفير مدارس متنقلة أو برامج تعليمية عن بُعد. تحقيق التكافؤ بين الجنسين: العمل على تمكين الفتيات من الحصول على التعليم عن طريق تقليل التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
التكنولوجيا والتحول الرقمي: رغم التقدم التكنولوجي في العالم، إلا أن بعض الدول الإسلامية ما زالت تعاني من نقص في استخدام التكنولوجيا في التعليم.
الطرق المعالجة: تعليم التكنولوجيا: يجب إدخال التكنولوجيا في المناهج المدرسية، وتوفير التدريب على استخدام الأدوات الرقمية للطلاب والمعلمين. تحقيق الاتصال بالإنترنت: العمل على تحسين البنية التحتية للإنترنت في المناطق التي تفتقر لها.
التحصيل العلمي والانخراط في سوق العمل: فشل بعض الخريجين في التكيف مع احتياجات سوق العمل بسبب نقص التدريب المهني والعملي.
الطرق المعالجة: تعزيز التعليم المهني: توفير برامج تعليمية متخصصة في المجالات التي يحتاجها سوق العمل، مثل الصناعات التكنولوجية والابتكار.
الشراكات مع القطاع الخاص: التعاون مع الشركات والمؤسسات التعليمية لتوفير تدريب عملي وفرص عمل للخريجين.
الصراعات والحروب: الدول التي تعاني من صراعات مسلحة أو نزاعات داخلية تؤثر بشكل كبير على التعليم، حيث يتم تدمير المدارس وغياب الأمان.
الطرق المعالجة: إعادة بناء البنية التحتية: بعد انتهاء النزاعات، يجب أن تكون إعادة بناء المدارس والمرافق التعليمية أولوية. التعليم الطارئ: إنشاء برامج تعليمية في المخيمات واللجوء تضمن للأطفال والشباب في مناطق النزاع فرصة للتعلم.
عدم التوازن بين التعليم الشرعي و التعليم العصري: في بعض الدول الإسلامية، يواجه التعليم تحديات بسبب التركيز الكبير على أحد نوعي التعليم على حساب الآخر.
الطرق المعالجة: التوازن بين التعليم الشرعي والعصري: يجب دمج المناهج التعليمية التي تجمع بين المعارف الدينية والعصرية لتحقيق تنمية شاملة للطلاب. تعزيز القيم الإنسانية: تقديم التعليم الذي يركز على تطوير الفكر النقدي والقدرة على التعامل مع التحديات المعاصرة

.فبما. اختتمت الجلسة الحوارية
بمسك الختام والاستاذ
الدكتور علاء حسين رئيس الجامعة حيث قال

التشريعات الإسلامية في تعزيز علاقة الإنسان بالمجتمع
تُعدّ التشريعات الإسلامية نظامًا شاملًا يهدف إلى تحقيق التوازن في حياة الإنسان وتعزيز علاقته بالمجتمع، حيث تُبنى هذه التشريعات على مبادئ العدل، والإحسان، والتكافل الاجتماعي، مما يساهم في بناء مجتمع مترابط ومتحاب. وفي هذا المقال، سنسلط الضوء على دور التشريعات الإسلامية في تنظيم علاقة الفرد بمجتمعه، وأهم المبادئ التي تحكم هذه العلاقة.
أولًا: مفهوم التشريعات الإسلامية

اما. عن التشريعات الإسلامية هي الأحكام والقوانين المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، والتي تهدف إلى تنظيم حياة الأفراد والمجتمعات وفق منهج يحقق العدل والاستقرار. وتشمل هذه التشريعات العبادات، والمعاملات، والأحوال الشخصية، والحدود، والعقوبات، وغيرها من المجالات التي تمس حياة الإنسان اليومية.
ثانيًا: دور التشريعات الإسلامية في تعزيز العلاقات الاجتماعية
1. مبدأ الأخوة والتآ
حثّ الإسلام على مبدأ الأخوة في المجتمع، حيث قال الله تعالى:
﴿إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَٱتَّقُوا ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ (الحجرات: 10).
ويساهم هذا المبدأ في تعزيز روابط المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع، مما يؤدي إلى تقليل النزاعات وتعزيز التماسك الاجتماعي.

2. و عن تحقيق العدل والمساواة اشار
يعدّ العدل من أهم القيم التي تحكم علاقة الإنسان بالمجتمع، حيث يضمن عدم التمييز بين الأفراد، ويحقق الإنصاف في الحقوق والواجبات. يقول الله تعالى:
﴿إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلْإِحْسَٰنِ وَإِيتَاءِ ذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاءِ وَٱلْمُنكَرِ وَٱلْبَغْيِ﴾ (النحل: 90).

3. اما عن التكافل الاجتماعي والمساعدة المتبادلة قال
لقد شرّع الإسلام مجموعة من الأحكام التي تهدف إلى تحقيق التكافل بين أفراد المجتمع، مثل الزكاة، والصدقات، والكفارات، مما يساهم في سد حاجات الفقراء وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
4. احترام الحقوق والواجبات
وضعت التشريعات الإسلامية أسسًا تحكم علاقة الإنسان بالآخرين، حيث أكدت على احترام حقوق الجار، وحقوق الوالدين، وحقوق الأبناء، وحقوق العمال، وغيرها. فعن النبي ﷺ أنه قال:
“والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن”، قيل: “من يا رسول الله؟” قال: “الذي لا يأمن جاره بوائقه”. (رواه البخاري ومسلم).
5. حل النزاعات بالحكمة والإصلاح
أرشد الإسلام إلى ضرورة حل النزاعات بين الأفراد بالصلح والتسامح، حيث قال الله تعالى:
﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا﴾ (الحجرات: 9).
وهذا يعكس أهمية السلم الاجتماعي في التشريع الإسلامي.
ثالثًا: أثر التشريعات الإسلامية في بناء مجتمع متماسك
تساهم هذه التشريعات في تحقيق مجموعة من الأهداف التي تؤدي إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك، ومنها:
1. الحد من الجرائم والمخالفات من خلال العقوبات الرادعة.
2. تعزيز روح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع.
3. تحقيق الأمن والاستقرار عبر نشر العدل والمساواة.
4. إرساء قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأفراد من مختلف الطبقات والخلفيات الاجتماعية.

واخنتم حديثه. بروف حسين الى ان. التعليم الاسلامي اذيحتاج إلى إصلاح
اذ تُشكّل التشريعات الإسلامية إطارًا متكاملًا ينظم علاقة الإنسان بالمجتمع، حيث تساهم في تعزيز المحبة والتكافل بين الأفراد، وتؤسس لبيئة يسودها العدل والمساواة. لذا، فإن الالتزام بهذه التشريعات يُعدّ عاملًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار والتنمية في المجتمعات الإسلامية، وجعلها نموذجًا يُحتذى به في تحقيق القيم الإنسانية الرفيعة.