استطلاع راي 61% من الأميركيين لا يوافقون على سياسة بايدن تجاه الحرب في غزة

كتبت/مرثا عزيز
أشار استطلاع للرأي، أجرته شبكة CBS، أن 61% من الأميركيين لا يوافقون على سياسة الرئيس جو بايدن تجاه الحرب بين إسرائيل وحماس.
وبحسب الاستطلاع، فإن نهج الرئيس الأميركي تجاه إسرائيل نجمت عنه خلافات متزايدة داخل حزبه.
وارتفعت نسبة من يعتقدون أن بايدن يظهر دعما أكثر من اللازم لإسرائيل إلى 38%، وفقا للاستطلاع.
في التفاصيل، قالت شبكة CBS الأميركية أن «تعامل الرئيس بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس لا يزال يقابل برفض الأغلبية، حيث يعتقد عدد قليل نسبيا من الأميركيين أن تصرفات إدارته تقرب الأمور من حل سلمي، ويشعر عدد متزايد من الديمقراطيين أنه يُظهر الكثير من الدعم لإسرائيل».
وأضافت أن «نهج بايدن تجاه إسرائيل يثير خلافات متزايدة داخل حزبه الديمقراطي، والآن، يعتقد أكثر من ثلث الديمقراطيين أنه يُظهر قدرًا كبيرًا من الدعم لإسرائيل، وهو ما يزيد عما كان عليه الحال في أكتوبر/ تشرين الأول».
فيتو أميركي ضد وقف إطلاق النار في غزة
ولجأت الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضي، إلى استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت، الجمعة، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وصوّتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار، مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت.وقالت الولايات المتحدة إنها لا تدعم أي إجراء آخر من جانب المجلس في الوقت الحالي.
وجاءت المساعي المتجددة لوقف إطلاق النار من قبل الدول العربية بعد أن اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خطوة نادرة، يوم الأربعاء الماضي، واستخدم المادة 99 لتحذير مجلس الأمن رسميا من تهديد عالمي تمثله حرب غزة.
وتنص المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة على أن «للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين».
غزة تواجه الإبادة
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يستمر لليوم الـ65، منذ أن بدأ في السابع من شهر اكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال القدرة: «وصل إلى المستشفيات 297 شهيدا و449 إصابة وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات»، لافتا إلى «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 جريحا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول».
وقال القدرة إن «الاحتلال ينفذ مجازر وإبادة جماعية لسكان شمال غزة، بينما يترك الجرحى ينزفون حتى الموت نتيجة حصار واستهداف المستشفيات وخروجها عن الخدمة».
وأشار إلى أن «الوضع الصحي في مستشفيات جنوب كارثي ولا يطاق، والطواقم الطبية فقدت السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى وقلة الإمكانيات العلاجية والسريرية».