حماس ما يعترف به الاحتلال لا يعكس حقيقة خسائره

كتبت/مرثا عزيز
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن أفرادها بخير وما يزال في جعبتها الكثير وما يعترف به الاحتلال لا يعكس حقيقة خسائره، وأنها تخوض معاركا شرسة مع قوات الاحتلال المتوغلة في غزة على مختلف المحاور.
وأشارت حركة حماس في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن غرقت يداه في دماء الفلسطينيين بما يقدمه من دعم عسكري وسياسي للكيان الصهيوني، كما أن الدعاية الأميركية والصهيونية السوداء بشأن العنف الجنسي والاغتصاب هي محاولة لتبرير سفك الدماء، مشيرة إلى أن الحرب على غزة «خلفت أكثر من 60 ألفا من شعبنا بين شهيد وجريح ومفقود».
وقالت حركة المقاومة إن الكيان الصهيوني يصنع أهدافا وهمية لصناعة نصر وهمي كما يفعل الآن مع منزل السنوار المهدم، مشيرة إلى أن فرص الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين تتضاءل مع استمرار الحرب ولن تتحقق إلا بعد إنهائها.
وذكرت حماس أن نتنياهو وحكومته النازية لم ولن ينجحوا في تحقيق أهدافهم العسكرية في غزة، وأن مشهد اعتقال مدنيين في شمال قطاع غزة يشبه ما حدث في معسكرات الاعتقال النازية.
ودعت حركة حماس لتشكيل وفود دولية ورسمية لزيارة غزة وإدخال المساعدات إليها، كما دعت الأونروا والصحة العالمية لتحمل مسؤوليتهما وإيصال المساعدات دون رضوخ لإملاءات الاحتلال.
وأشارت المقاومة إلى أن ما يدخل في غزة من مساعدات لا يتجاوز 100 شاحنة يوميا بينما يحتاج القطاع إلى 600 شاحنة على الأقل.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطسينية بغزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 17177 شهيداً و46000 جريحاً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس: «نواجه صعوبات في إحصاء الشهداء والجرحى بسبب القصف المستمر وقطع الاتصالات».
وأضاف القدرة: «350 شهيدا و900 مصاب وصلوا مستشفيات غزة خلال الـ24 ساعة الماضية».
وأكد القدرة أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني، حيث استشهد 240 من الطواقم الطبيه واعتقال 36 منهم.