ننشر أبرز المعلومات عن الأسيرات الفلسطينيات المحررات في الدفعة الثانية من صفقة التبادل

كتبت/مرثا عزيز
أعلنت حركة حماس أنها استجابت للجهود التي قادتها قطر ومصر لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بين الحركة وإسرائيل والذي بدأ أمس الجمعة، معبرة عن تقديرها لتلك الجهود.
ونشرت حماس في وقت سابق قائمة الأسرى والأسيرات المشمولين في إفراجات اليوم الثاني من صفقة التبادل، وتضم 6 معتقلات و33 طفلا.
وننشر في السطور التالية أبرز المعلومات عن الأسيرات الست اللاتي شملتهن القائمة الثانية في صفقة التبادل مع إسرائيل.
نورهان إبراهيم
دخلت نورهان إبراهيم خضر عواد عامها السادس في سجون الاحتلال، وحكم عليها بالسجن 13 عاما ونصف.
أصيبت نورهان في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 برصاص الاحتلال في مناطق متفرقة من الجسد، وعلى إثر تلك الاعتداءات خضعت لجراحات عدة، بالقدم والبطن واليد.وبمزاعم محاولة طعن مستوطن، عرضت نورهان على المحكمة 18 مرة، حكم عليها بالسجن 13 عامًا ونصف، بالإضافة إلى غرامة مالية 30 ألف شيكل، لكن محامي نادي الأسير قدم استئنافًا وتمكن من تخفيض الحكم لـ 10 أعوام أمضت منها 6 ونصف.
إسراء الجعابيص
ندخل إسراء الجعابيص التي اعتقلت في 2015 عامها التاسع في سجون الاحتلال، بعد أن حكم عليها بـ11 عاماً.
تعود تفاصيل اعتقالها إلى أنها كانت تحمل معها أنبوبة غاز وجهاز تلفاز لمنزلها في القدس، وعندما وصلت إلى حاجز الزعيم العسكري قرب مستوطنة «معاليه أدوميم» انفجر البالون الهوائي في السيارة؛ مما تسبب في اشتعال النيران داخل السيارة.
وقالت إسراء لمحامي مؤسسة الضمير الذي زارها في سجن هشارون: «اشتعلت السيارة دون علمي، فخرجت منها مسرعة، فقابلني شرطي ورفع السلاح في وجهي، وأخذ يصرخ بالعبرية ارمي السكين، ولم أكن أحمل سكيناً». بحسب ما نقل عنها مركز إعلام الأسرى.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية إسراء، وعقدت لها السُّلطات الإسرائيلية عددًا من الجلسات داخل المستشفى؛ لصعوبة نقلها إلى المحكمة بسبب إصابتها بحروق خطيرة بمنطقة الوجه، ووجهت لها لائحة اتهام بمحاولة تنفيذ عملية وقتل يهود بتفجير أنبوبة غاز.شروق صلاح
الأسيرة شروق صلاح إبراهيم دويات (24 عاماً)، من سكان محافظة القدس، تدخل عامها الثامن على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقالها في أكتوبر/تشرين الأول 2015، ومحكوم عليها بالسجن 16 عاماً.
وأصيبت شروق بالرصاص الحي الذي أطلقه عليها أحد المستوطنين في شارع الواد بالقرب من المسجد الأقصى.
واعتقلت على إثر الواقعة بعد مزاعم من المستوطن بأنها أقدمت على طعنه.
وكانت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أشارت إلى أن محكمة الاحتلال أصدرت قرارًا جائرًا بسجن دويات لمدة 16 عامًا، وفرضت عليها غرامة مالية. وتنقلت الأسيرة في سجون عدة.
ميسون الجبالي
تدخل الأسيرة ميسون موسى الجبالي (28 عامًا) من بيت لحم، عامها التاسع في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وذلك منذ اعتقالها في يونيو/حزيران عام 2015.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسيرة ميسون تعرضت لتحقيق قاس، وبعد عام على اعتقالها حكم الاحتلال عليها بالسّجن لمدة 15 عامًا.
والأسيرة ميسون هي عائلة مكونة من 7 أشقاء، و5 شقيقات، وتعتبر ميسون من الأسيرات الفاعلات، وتقبع إلى جانب رفيقتها الأسيرات في سجن الدامون.
فدوى حمادة
دخلت الأسيرة المقدسية فدوى نزيه كامل حمادة (35 عامًا) من بلدة صور باهر جنوب شرقي القدس المحتلة، عامها السابع على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا لما أفادت به لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، تم اعتقال حمادة عام 2017 في منطقة باب العامود، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن وفقًا لادعاء سلطات الاحتلال.صدر حكم بسجنها لمدة 10 سنوات، مع فرض غرامة مالية باهظة قيمتها 30 ألف شيكل.
وتعرضت حمادة لإصابة في قدمها تسببت في كسرها أثناء احتجازها في سجن الدامون.
عائشة يوسف عبد الله الأفغاني
دخلت عائشة يوسف عبد الله الأفغاني عامها السابع على التوالي في سجون الاحتلال. تم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في 24 ديسمبر/كانون الأول 2016، في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس، حيث اتُهمت بحيازة سكين والتخطيط لتنفيذ عملية طعن. تم نقلها بعد ذلك إلى التحقيق في معتقل المسكوبية.
تعرضت الأسيرة لأساليب تعذيب متعددة لمدة تزيد عن شهر في مركز التحقيق بالمسكوبية. بعد تأجيل محاكمتها أكثر من 17 مرة، وبعد مرور عامين ونصف على اعتقالها، أصدرت محكمة الاحتلال في القدس حكماً قاسياً بالسجن الفعلي لمدة 15 عاماً، بتهمة تنفيذ عملية طعن. بحسب ما وثق نادي الأسير الفلسطيني.
الأسيرة عائشة الأفغاني، البالغة من العمر 38 عامًا، تنحدر من حي رأس العامود في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وبحسب تقرير مشترك للعام 2023 صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني يقبع في سجون الاحتلال 31 أسيرة و160 طفلا وطفلة.
وخلال عام 2023، سجلت المؤسسات الحقوقية نحو 2300 حالة اعتقال بينها أكثر من 350 طفلا غالبيتهم من القدس، و40 من النساء والفتيات.