الاحتلال يصعّد عدوانه على رفح قبل ساعات من سريان الهدنة بقطاع غزة

كتبت/مرثا عزيز
صعَّد جيش الاحتلال عدوانه على مدينة رفح، في وقت ينتظر فيه سكان المناطق الجنوبية بقطاع غزة انفراجه مع هدنة مرتقبة تسمح لهم بفتح المعبر لاستقبال كميات أكبر من المساعدات، بعد أن نفدت المحال التجارية من السلع الغذائية.
وأفاد مراسلنا، استمرار الغارات الإسرائيلية في استهداف مدينة رفح، منذ أمس الأربعاء، مشيرا إلى قصف الطائرات منزلا غرب رفح في منطقة سكنية مكتظة قرب مدارس إيواء النازحين.
وقال، إن إحدى الغارات أدت إلى استشهاد 6 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، وأصابت المنطقة المحيطة بأضرار بالغة.
قصف متواصل
وذكر مراسلنا، أن الاحتلال قصف منزلا شمال المدينة، في ليلة كانت الأعنف على رفح وسط أنباء عن الهدنة الإنسانية.
وسلط مراسلنا الضوء على أن مدينة رفح تتحمل ضعف طاقتها من عدد السكان، بسبب استمرار نزوح المواطنين من شمال غزة.
وتكتسب مدينة رفح أهمية بسبب وجود المؤسسات الأممية والدولية بها، إضافة إلى أهمية المعبر الحدودي الذي يعمل على إدخال المساعدات ونقل الجرحى.
وأشار مراسلنا إلى أن الأوضاع الإنسانية سيئة للغاية، بعد ما أغلقت المحال التجارية أبوابها، في ظل عدم توفر أي مواد غذائية في المخازن الخاصة، بسبب ازدياد عدد السكان من 250 ألف مواطن، واستقبال أكثر من 650 ألف نازح في مدينة رفح وجنوب القطاع.
وكان نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، قال خلال مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، الأربعاء، إن 63800 لتر من الوقود دخلت غزة عبر مصر، يوم الثلاثاء. ويجري توزيع الوقود من قبل الأونروا لدعم توزيع الغذاء وتشغيل مولدات المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي والملاجئ وغيرها من الخدمات الحيوية.
وكانت 79 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية دخلت من مصر بحلول، مساء الثلاثاء، ليصل إجمالي الشاحنات باستثناء شاحنات الوقود، إلى 1399 شاحنة على الأقل.