السفارة الأميركية بالقاهرة: اتفاق لتسهيل نقل المحتجزين في غزة إلى مكان آمن

كتبت/مرثا عزيز
أعلنت السفارة الأميركية في القاهرة، اليوم الأربعاء، أن الجهود المصرية الأميركية أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لتسهيل نقل المحتجزين ـ في غزة ـ إلى مكان آمن، والسماح بوصول مساعدات إنسانية إضافية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ووصفت السفارة في بيان لها نشرته على حسابها الرسمي بمنصة إكس هذا الاتفاق بأنه شهادة لقوة وعمق العلاقات المصرية الأميركية.
كما أصدرت السفيرة الأميركية في القاهرة هيرو مصطفى جارج، بيانا قالت فيه إن الولايات المتحدة الأميركية دخلت في شراكة مع مصر وقطر لتسهيل إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وتنفيذ وقف ممتد للقتال، مما يتيح للمساعدات الإنسانية الإضافية الوصول إلى الشعب الفلسطيني.
أضافت جارج: «إن مصر أظهرت مرة أخرى طوال هذه الأزمة وخلال هذه المفاوضات التزامها بالاستقرار الإقليمي، كما أظهرت أيضا كرمها في مساعدة المدنيين الذين وقعوا في براثن الصراع».
وبالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة والشعب الأميركي، أعربت السفيرة عن تقديرها وإدراكها تركيز مصر الثابت والممتد على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة وتسهيل مغادرة المواطنين الأجانب من غزة في أمان بما في ذلك المواطنين الأميركيين وأفراد أسرهم.
وقالت: «إنني ممتنة لإصرار شركائنا المصريين وتصميمهم على العمل معنا بشكل وثيق لتحقيق أخبار اليوم المفعمة بالأمل – وهي شهادة لا لبس فيها على قوة شراكتنا».
أضافت: «إن الولايات المتحدة تشيد بقيادة الحكومة المصرية ورؤيتها طويلة المدى في العمل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط». مؤكدة ما قاله الرئيس بايدن ووزير الخارجية بلينكن، إن الولايات المتحدة ترفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة سواء إلى مصر أو إلى أي مكان آخر.بايدن يرحب باتفاق الهدنة
كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أصدر بيانا أمس، رحب فيه باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس.
وتوجه بايدن بالشكر لكل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على «قيادتهما الحاسمة وشراكتهما للتوصل إلى هذا الاتفاق». كما أعرب عن امتنانه «لالتزام رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته بدعم وقف مطول لضمان تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل وتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية البريئة في قطاع غزة». وأكد تطلعه إلى التحدث مع كل من هؤلاء القادة ومتابعة التواصل الوثيق معهم والعمل على ضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل، وقال: «من المهم بمكان أن يتم تنفيذ كافة جوانب هذا الاتفاق بشكل كامل»