في اليوم 44 للعدوان.. 13 ألف شهيد و30 ألف مصاب و1330 مجزرة بغزة

كتبت/مرثا عزيز
كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، عن أحدث إحصائيات تتعلق بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، والذي يستمر لليوم الـ44 على التوالي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، اليوم الأحد، إنه «لليوم الرابع والأربعين على التوالي، تتواصل الحرب الإجرامية النازية الإسرائيلية على قطاع غزة، وتتواصل الحرب على المستشفيات وعلى المنازل الآمنة، وتتصاعد حرب الإبادة الجماعية ضد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر».
1330 مجزرة
أوضح المكتب الإعلامي أن إجمالي عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1330 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة.
جريح فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي على غزة- رويترز
جريح فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي على غزة- رويترز
13 ألف شهيد و30 ألف مصاب
وبلغ عدد الشهداء أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 سيدة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفيا، كان آخرهم استشهاد الصحفي بلال جاد الله، رئيس مؤسسة بيت الصحافة.
وزاد عدد الإصابات عن 30 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساءتدمير المنازل
وقد بلغ إجمالي عدد المقرات الحكومية المدمرة 97 مقرا حكوميا، و262 مدرسة منها 65 مدرسة خرجت من الخدمة.
وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 83 مسجدا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا جزئيا 166 مسجدا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وبالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 43 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 225 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
استهداف المستشفيات
وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج من الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 25 مستشفى و52 مركزا صحيا، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف من الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن الحرب على قطاع غزة، وطالب دول العالم الحر بالضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية.
كما حمّل الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن احتلال مجمع الشفاء الطبي وتدميره وتخريبه وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركزا للتحقيق والقتل وتحويله إلى مقبرة جماعية، كما حملهم المسؤولية عن كل هذا الكم الكبير من الضحايا فيه من الشهداء والجرحى والمكلومين، وطالب دول العالم الحر وكل المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المختلفة بتحرير مجمع الشفاء الطبي من جيش الاحتلال وإخراج الجنود والدبابات والطائرات من حرم وأجواء المستشفى وإمداده فورا وبشكل عاجل بالوقود هو وجميع المستشفيات لكي تتمكن هذه المستشفيات من العودة إلى أداء مهمتها الإنسانية والطبية والصحية.وحمّل المكتب الإعلامي المؤسسات والمنظمات الدولية مسؤولية الإهمال والتقصير وضعف المتابعة والتنسيق في إطار حماية المستشفيات والمراكز الصحية التي من المفترض أن لها حصانة دولية وقانونية، ودعاهم إلى القيام بدورهم المطلوب منهم بدون تقاعس والعمل الفوري على إعادة تشغيل المستشفيات الـ25 التي خرجت من الخدمة وذلك من أجل محاولة ترميم القطاع الصحي المنهار.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات وكذلك إدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وإعادتها إلى العمل بشكل فوري وعاجل.
كما طالب كل الاتحادات والهيئات الصحفية الدولية والإقليمية والعالمية بالعمل الجاد من أجل حماية الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذي باتوا في بؤرة الاستهداف، وتشكيل شبكة حماية حقيقية للصحفيين لتمكينهم من التغطية الإعلامية الآمنة، حيث يحاول الاحتلال طمس الحقائق الفلسطينية وترويج روايته الكاذبة المزيفة.