إصابة جندي أميركي وسط هجمات بالعراق وسوريا

كتبت/مرثا عزيز
قال مسؤولان أميركيان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما إن جنديا أميركيا أصيب بجروح طفيفة يوم الجمعة في أحدث موجة من الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق.
وأنحت الولايات المتحدة باللوم على إيران والفصائل المسلحة التي تدعمها في أكثر من 60 هجوما على القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول مع تصاعد التوترات الإقليمية بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكر مسؤولان أميركيان ومسؤولون في إقليم كردستان العراق أن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت خلال يوم الجمعة وحده للهجوم ثلاث مرات.
وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هجوما بطائرة مسيرة في تل بيدر بسوريا أدى إلى إصابة جندي، لكنه سرعان ما عاد إلى الخدمة. بحسب رويترز.
وأضاف المسؤول أن طائرات مسيرة هاجمت أيضا القوات في موقعين بالعراق يستضيفان قوات أميركية، وهما قاعدة الحرير الجوية وقاعدة عين الأسد، لكنها لم تتسبب في أي أضرار أو إصابات.
وأكد جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق في بيان وقوع الهجوم بمسيرة على الحرير.
ووقع 32 هجوما على القوات الأميركية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول في سوريا، والباقي في العراق.
وردت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حتى الآن بتنفيذ ثلاث مجموعات من الضربات مستهدفة المنشآت التي تستخدمها إيران والقوات التي تدعمها، لكن الضربات الانتقامية حتى الآن اقتصرت على سوريا ولم تحدث في العراق.
وتجدر الإشارة إلى أن ما لا يقل عن 60 جنديا أميركيا تعرضوا لإصابات طفيفة، معظمها إصابات دماغية، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول. ويقول المسؤولون إن جميع الأميركيين الذين أصيبوا عادوا إلى الخدمة