فرنسا العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون بالضفة «سياسة إرهاب»

كتبت/مرثا عزيز
نددت فرنسا، اليوم الخميس، بأعمال العنف التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية، ووصفتها بأنها «سياسة إرهاب» تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وحثت السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من العنف.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، آن كلير ليجاندر في حديثها للصحفيين، إن حوالي نصف كمية المساعدات البالغة 100 طن التي أرسلتها فرنسا إلى غزة دخلت القطاع.
وأضافت، أنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة في المستقبل، مشيرا إلى أن القطاع يجب أن يكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن المستوطنين في الضفة يقومون بانتهاكات ضد الفلسطينيين بالضفة، مستغلين التصعيد في غزة ليفعلوا ما يريدون في الضفة، وغالبا ما يكون ذلك انتهاكا للقانون، وتحظى تلك الانتهاكات بدعم علني من أعضاء التحالف اليميني، فيما تغض قوات الأمن الإسرائيلي الطرف عنها، بل وتفرض عليها حمايتها في بعض الأحيان.
دفعت تلك الانتهاكات صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إلى التحذير من العنف الذي يمارسه المستوطنون بالضفة، مؤكدة أنه من الخطأ التغاضي عن خطر تصاعد عنف المستوطنين خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
ولفتت الصحيفة الأميركية، إلى أن المتطرفين داخل حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمستوطنين المسلحين يستغلون الحرب على غزة لتوسيع الاستيطان في أراضي الضفة الغربية المحتلة، مبررين هذا بعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأنهم يدركون تمامًا انشغال العالم بما يدور في غزة، الأمر الذي سيوفر لهم الغطاء، للمزيد من عمليات الاستيلاء على الأراضي بالضفة