وزير الخارجية المصري: لا مجال لنزوح الفلسطينيين إلى سيناء ونجهز خطة لاستيعاب المصابين

كتبت/مرثا عزيز
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ردًّا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان على مصر لقبول تهجير الفلسطينيين مقابل إلغاء الديون، إن ذلك ليس صحيحا.
وأضاف في مؤتمر صحفي، أنه لا يمكن تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وأكد وزير الخارجية المصري، أنه من المبكر تناول ما بعد الحرب في غزة، وأن بلاده لن تتأخر عن الوفاء بأي التزام إنساني.
وقال شكري، في حديثه لوسائل إعلام الدولية بشأن الوضع في غزة، إنه لن يكون هناك إمكانية لنزوح الفلسطينيين إلى سيناء.
وأوضح: «لدينا إرادة قوية في رفض التهجير للفلسطينيين ونثق في وعيهم وتمسكهم بأرضهم وعدم السعي خلف تلك المخططات».
واعتبر الوزير المصري، تجاوز الهدنة الإنسانية في غزة اعتراض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن «تطور إيجابي».
وحول الموقف من معبر رفح، شدد الوزير المصري، على أن المعبر مفتوح منذ بداية الأزمة ويجري عبور المساعدات بالتنسيق مع المنظمات الأممية.
وأكد، أن وزارة الصحة المصرية تعد خطة لاستيعاب كل ما سيأتي من غزة للعلاج.
وقال، إن التركيز الآن ينصب على إنهاء الصراع ووقف معاناة المدنيين، مؤكدًا أن أفضل وسيلة للدعم الطبي هو توفيره للمرافق الصحية في غزة.
وأضاف «أكدنا أهمية حل الدولتين والتوافق الدولي بشأن ذلك، ولا بد أن نتساءل بعد 30 عامًا من المفاوضات عن أهمية وجود التوافق الدولي وإرادة سياسية من طرفي الصراع»، قبل أن يضيف «لم نتطلع عن إرادة مماثلة من إسرائيل لحل الدولتين».
وأضاف شكري، أن فك الحصار عن غزة ليس مسؤولية الدول العربية والإسلامية وحدها، وإنما يجب دعوة المجتمع الدولي لدعم فك الحصار، مشيرا إلى أن «قرار سحب السفير المصري أو طرد الإسرائيلي يكون وفق رؤية الدولة فيما يتعلق بمصالحها ومصالح القضية الفلسطينية».
وذكر شكري أنه «لا يمكن الاستمرار في إطلاق دعوة غير قادرين على تنفيذها»، وقال «مصر فوق مستوى المزايدات ومستمرون في دعم القضية الفلسطينية».