حماس أميركا تتحمل مسؤولية مباشرة عن الإبادة الجماعية في غزة

كتبت/مرثا عزيز
أدانت حركة حماس بشدة ورفضت تصريحات البنتاغون والبيت الأبيض، التي يتبنون فيها أكاذيب الاحتلال الصهيوني حول استخدام حركة حماس المستشفيات لإخفاء جنود الاحتلال الأسرى أو مراكز للقيادة والسيطرة.
وقالت حركة حماس، في بيان، اليوم الثلاثاء، إنها تعد تلك التصريحات بمثابة ضوء أخضر أميركي لارتكاب الاحتلال لمزيد من المجازر الوحشية بحق المستشفيات بهدف تدمير القطاع الصحي والضغط على شعبنا لتهجيره من أرضه تنفيذا لمخططات يروّج لها النازيون الجدد أمثال نتنياهو وسموتريتش.
وجددت حماس دعوتها للأمم المتحدة بتشكيل لجنة لجنة دولية للتجوال والإطلاع على جميع المستشفيات للوقوف على كذب رواية الاحتلال وحليفته واشنطن التي تتحمل مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وكان البيت الأبيض قد زعم، في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أن لديه معلومات مخابراتية خاصة به تفيد بأن حركة حماس تستخدم مستشفى الشفاء في غزة لإدارة عملياتها العسكرية وربما لتخزين الأسلحة، وأن هذا يشكل جريمة حرب.
ووفقا لوكالة رويترز، قال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة «إير فورس وان»: «لدينا معلومات تؤكد أن حماس تستخدم هذا المستشفى بالذات في القيادة والسيطرة» وربما لتخزين الأسلحة، مضيفا أن «هذه جريمة حرب».
وزعم أيضا أن الولايات المتحدة لديها معلومات تفيد بأن حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تستخدمان بعض المستشفيات في قطاع غزة، ومنها الشفاء، لإخفاء أو دعم عملياتهما العسكرية واحتجاز الرهائن.
وأضاف أن الجماعتين مستعدتان أيضا للرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف تلك المنشأة.غزة تواجه الإبادة
ولليوم الـ39 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى أكثر من 11500 شهيد، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى 29 ألف جريح.