المعايعة الأردن يواجه عراقيل في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة قمة الرياض يجب أن تخرج بقرار عربي واحد

كتبت/مرثا عزيز
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، الدكتور عبدالرحيم المعايعة، إن الأردن انتفض من البداية، وحذر الملك عبدالله الثاني أكثر من مرة من تلك الحرب التي قد تتحول إلى حرب إقليمية.
وأضاف المعايعة، خلال لقاء على شاشة الغد، أن المطالبات تعالت الشعبية في الأردن بطرد السفير الإسرائيلي، ما دفع الحكومة والبرلمان لطرد السفير الإسرائيلي واستدعاء السفير الأردني.
وتابع أن الأردن واجه عقبات كبيرة في إيصال المساعدات الغذائية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وبخصوص القمة العربية الطارئة التي ستعقد في الرياض، أوضح المعايعة أنه يجب أن يكون قرار عربي واضح – باستخدام كافة الوسائل الاقتصادية والسياسية، لإيقاف تلك الحرب، مشيرا إلى أن العرب لديهم أسلحة اقتصادية وعلاقات سياسية.
وأشار إلى ضرورة وجود قرار عربي واحد، وأنه يمكن الضغط من خلال إيقاف التعامل مع الدول الداعمة لإسرائيل بالمال والسلاح حتى تستجيب، مؤكداً: «إذا اتفقت الدول العربية على كلمة واحدة سيستمع لها العالم.. وستتوقف الحرب».
وأعرب عن أمله في أن تخرج القمة العربية بكلمة واحدة لإيقاف الحرب على قطاع غزة بأي شكل، لافتا إلى من بين أحد وسائل الضغط على دول العالم المقاطعة واستخدام النفط.
وتابع المعايعة أنه إذا اتسعت رقعة الحرب في غزة وتحولت إلى حرب إقليمية فستدخل المنطقة إلى نفق لا يمكن الخروج منه، ومن يعتقد في العالم أنه سيكون في معزل عنها سيكون مخطئ.
وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سيزور عمان الجمعة، ومن المتوقع أن يطالب الأردن إيقاف الحرب وإدخال المساعدات الغذائية والإغاثية إلى غزة، إضافة إلى عدم تهجير الفلسطينيين من القطاع.وأكد أن الفلسطينيين متمسكين بأرضهم أمام مخططات التهجير، وأن الأردن يعزز هذا الصمود الفلسطيني في أرضهم.
ولليوم الـ 27 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة داخل العمق الإسرائيلي.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، ما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في آخر إحصاء لها ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 9000 شهيد