متحدث.. مصر لم ولن تدخر جهداً لسرعة نفاذ المساعدات لغزة.. وإسرائيل تعرقلها
كتبت/مرثا عزيز.
أكد متحدث الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، أن القاهرة «لم ولن تدخر جهداً من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن العراقيل الإسرائيلية هي التي تعيق نفاذ المساعدات».
جاء ذلك رداً على استفسارات من مراسلي عدد من الصحف ووكالات الأنباء الغربية حول أسباب تأخر دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من الوضع الإنساني المتأزم في القطاع وتكدس قوافل المساعدات في الجانب المصري.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية عن أسفه من أن عملية نقل المساعدات إلى القطاع تواجه مشكلات لوجيستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلي، حيث يشترط ضرورة تفتيش الحافلات بمعبر «نتسانا» الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري، ثم تتوجه الحافلات بعد ذلك إلى منفذ رفح في رحلة تستغرق مسافة 100 كم قبل دخولها إلى القطاع عبر معبر رفح؛ الأمر الذي يخلق أعباءً بيروقراطية ومعوقات تؤخر وصول تلك المساعدات بشكل كبير.
وكشف متحدث الخارجية المصرية، عن وجود تشدد كبير من الجانب الإسرائيلي في إجراءات التفتيش، ورفض دخول العديد من المساعدات لاعتبارات سياسية وإدعاءات أمنية مختلفة، فضلاً عن البطء في إجراءات التفتيش، والتصعيد العسكري المتكرر على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وشدد المتحدث على «أهمية أن يدرك الجميع من هو الطرف المتسبب في تأخر دخول المساعدات إلى قطاع غزة»، مطالباً الجانب الإسرائيلي بالتوقف عن تلك الإجراءات المعيقة؛ حتى يتسنى إدخال المساعدات بالسرعة المطلوبة لاستيفاء الاحتياجات الإنسانية الملحة لسكان القطاعوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، والذي بدأ منذ 22 يوما.
وأوضح المتحدث باسم صحة غزة، الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 7703 شهداء، من بينهم 3595 طفلا، فيما ارتفعت أعداد المصابين إلى 19734 شخصا، مؤكدا أن 825 عائلة تعرضت للإبادة بالكامل بسبب مجازر الاحتلال