من قرية صغيرة إلى عالم الإبداع التقني: رحلة أحمد الفيومي نحو تحقيق النجاح

 

كتبت: نوال النجار.

أن تأتي الصدفة فتغير كُل ما كنت تخطط له فجأةً حتى إن كان هدفك هو الارتقاء..
أحمد الفيومي، خريج كلية التجارة، مصمم الواجهة استخدام و تجربة بخبرة أكثر من أربعة أعوام من محافظة الغربية

كان هدفه هو الارتقاء بمستوى عال في معيشته وخوض عالم التصميم فذلك ما جعله أن يبدأ شوط جديد من الرحلة، فبدأ تعلم شيئًا جديدًا خارج منزله من خلال إحدى الأماكن التي تتواجد بها حاسب آلي وانترنت.

وعلى الرغم من أنه في إحدى القرى الصغيرة إلا أنه استطاع أن يحقق الكثير والكثير من النجاح المبهر رغم قلة الإمكانيات المتاحة أمامه.

كانت البداية ثلاثة أعوام من التصميم الجرافيكي ثم تغيرت ملامح الخطة و تحولت إلى مجال آخر وهو تصميم واجهه.

فتعلم خلال تلك الأعوام الماضية الكثير من الخبرة حتى عمل في في كثير من الأماكن كصفحات مشهورة لنجوم مصرية.

لكن عندما تغيرت الخطة ودخول مجال جديد كان الهدف هو فضول معرفة ذلك المجال لدرجة أنه كان يعرف ذلك المجال في فترة الكورونا فقرر أن يتعلم ويكتسب خبرة فحصل على ثلاثون كورس في مواقع مختلفة مما انقلته إلى مكان آخر وإن كانت بداية.

بداية معرفته في ذلك المجال كان عن طريق العمل في إحدى البرامج الكبيرة التي حققت نجاحًا كبيرًا والتي كانت ٨٠ ألفًا مبيعات في أول أسبوع وكان دوره فقط هو التصميم.

حتى حقق الكثير من النجاح في كثير من الشركات منها:
- شركة Evast Active Media.
- شركة Easy Media Agency.
- شركة Eramint.
- تعامل مع أكثر من ١٥٠ عميل من جميع أنحاء العالم.
- أصبح لديه سابقة أعمال واسعه حققت ٥٠ ألف مشاهدة.
و اليوم أصبح لديه موقعه الخاص به والذي يقدم عليه مجموعة كبيرة من الخدمات التقنية بالإضافة إلى العمل مع أكبر الشركات المتواجدة في دولة الإمارات.

على الرغم من تحقيق هدفه إلا أنه واجه العديد من العقبات والتي كانت من الممكن أن توقفه منها:
- أكبر عقباته كانت عدم توافر المحتوى الخاص بالمجال باللغة العربية، أيضًا ضعف الانترنت المتواجد بقريته بالإضافة إلى الجهاز الذي كان يعمل عليه.
لكنه اليوم أصبح لديه إحدى الأجهزة التي كان يحلم بها.

هدفه في الحياة استطاع تحقيقه لكن توالد له هدف جديد وهو أن يكون سبب في تعليم ناس كثيرة في مجاله وبالفعل قرر أن يساعد غيره في المجال من خلال إنشاء محتوى خاص بالمجال وإعطائه على هيئة كورس في محافظته.

نصيحة المُبدع أحمد الفيومي للشباب:
نصيحتي لك هي الاستمرار في تحقيق أحلامك وأهدافك بصبر واصرار. قد تكون مسافة كيلومتر واحد من أحلامك قد تبدو بسيطة، ولكن عندما تتقدم بخطوة واحدة كل يوم نحو تحقيقها، ستجد نفسك تقترب ببطء وثبات نحو هدفك النهائي. تذكر أن النجاح يأتي بالتفاني والتحفيز الدائم.

ضع خطة واضحة لتحقيق أحلامك وحدد خطوات صغيرة يمكنك تنفيذها يوميًا. تذكر أن الأمور قد تكون صعبة في بعض الأحيان، لكن الاستمرار وتذكير نفسك بأهمية أحلامك سيساعدك في تجاوز التحديات.

لا تنسى أن تحتفل بكل إنجاز صغير تحققه على طريق تحقيق أحلامك، واستمتع بالرحلة نحو تحقيق أهدافك. تذكير نفسك دائمًا بأنك تتقدم نحو تحقيق أحلامك يومًا بعد يوم