امريكا تشجع رعاياها في غزة على الاقتراب من معبر رفح

كتبت/مرثا عزيز
قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، إن الحكومة الأميركية تشجع رعاياها في غزة على التحرك جنوبا نحو معبر رفح مع مصر ليكونوا مستعدين لإعادة فتحه المحتملة وسط الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: «أبلغنا المواطنين الأميركيين في غزة الذين نتواصل معهم أنه إذا رأوا أن الوضع آمن، فقد يرغبون في الاقتراب من معبر رفح الحدودي».
وأضاف: «قد يأتي الإخطار قبل وقت قصير جدا إذا فُتح المعبر وقد يفتح فقط لمدة محدودة».
وأعلنت مصادر أمنية مصرية مطلعة أن القاهرة رفضت مرور رعايا أميركيين من غزة إلى مصر، مرورًا بمعبر رفح، إلا باتفاق يُلزم الجهات المعنية بوصول المساعدات إلى أهالي غزة.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، أشارت المصادر إلى أن مصر رفضت أن يكون معبر رفح مخصصًا لعبور الرعايا الأجانب فقط، مؤكدة أن الموقف المصري واحد، وهو اشتراط وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن رعايا أميركيين وقفوا وقتًا طويلًا أمام المعبر في انتظار العبور إلى الجانب المصري، إلا أن مصر لم توافق على عودة الرعايا الأميركيين.
التصعيد في غزة
تتواصل عملية «طوفان الأقصى» التي تشنها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي المحتلة، لليوم الثامن على التوالي.
وتجدد القصف الإسرائيلي والغارات الجوية في مناطق عدة من غزة، مع انقطاع الكهرباء والإنترنت عن القطاع.
وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، كل سكان شمال غزة بإخلائها، والتوجه إلى جنوب القطاع، خلال 24 ساعة، ودفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الغلاف على حدود غزة.
وتتواصل الرشقات الصاروخية التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من داخل القطاع، بينما يشن جيش الاحتلال غارات كثيفة تستهدف المدنيين والبنية التحتية في غزة.
ووفقًا لآخر إحصاء من الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2215 شهيدًا و8714 مصابًا.