طبيب يستغيث: مستشفيات غزة ستتحول إلى مقابر جماعية

كتبت/مرثا عزيز
وثقت كاميرتنا الوضع الكارثي داخل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح في غزة، في ظل عدم القدرة على تقديم الرعاية الصحية المثلى للمصابين بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على المدنيين الفلسطينيين.
وقال أحد أطباء مستشفى شهداء الأقصى إن عدد الإصابات يفوق عدد الأسِرَّة الموجودة في قسم الاستقبال، مطالبا العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بالمساعدة في تقديم الخدمات الرئيسية، ومد الماء والكهرباء إلى القطاع، وتعويض النقص في المستلزمات الطبية والأدوية.
وأشار إلى أن المستشفى قد تتحول إلى مقابر جماعية، فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي استقبل أكثر من 1400 إصابة و400 شهيد، بينها أشلاء لأطفال مقطوعي الرؤوس.
وأوضح أن مستشفى شهداء الأقصى هو الوحيد في المحافظة الوسطى، ويخدم نحو 400 ألف نسمة، لكنه لا يستطيع تقديم الخدمة كاملة في ظل القصف الهمجي لبيوت ومنازل العائلات الموجودة.
وأضاف: «وصل إلينا اليوم حوالي 80 شهيدا وأكثر من 220 إصابة».
وتقوم الفرق الطبية في قطاع غزة، بحفظ جثامين الشهداء الفلسطينيين داخل عربات حفظ المثلجات وذلك بعد تكدس الجثامين في ثلاجات المستشفيات الفلسطينية.
وقال أحد الأطباء إننا اضطررنا إلى استخدام ثلاجات الطعام بالمصانع، وأخرى خاصة بالمثلجات لكي تستوعب الجثث لحين التعرف عليها، مؤكدا أن الأوضاع في المشافي الفلسطينية كارثية.
وتجدد القصف الإسرائيلي والغارات الجوية في مناطق عدة من غزة، في ظل انقطاع الكهرباء والإنترنت عن القطاع.