إدانة اعتداءات الاحتلال على الصحفيين الفلسطينيين والمطالبة بالكشف عن المفقودين

كتبت/مرثا عزيز
استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، استمرار جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام خلال العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد الصحافيين محمد الصالحي مصور وكالة “السلطة الرابعة” وإبراهيم لافي مصور وكالة “عين ميديا”.
وأشارت نقابة الصحفيين، في بيان صحفي، إلى أن الصحفيين استشهدا أمس السبت خلال تغطية الأحداث شرقي القطاع.
وقالت: “كما فقد الاتصال بالزميلين نضال الوحيدي من قناة “النجاح” وهيثم عبد الواحد مصور وكالة “عين ميديا” خلال تغطية الأحداث قرب حاجز بيت حانون شمال القطاع”.
وأضافت: “كما أصيب الزميل الصحفي إبراهيم قنن مراسل قناة “الغد” بشظايا صاروخ استهدف مستشفى ناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة، كما أصيب الزميل صالح المصري وزوجته خلال قصف بمدينة غزة إضافة إلى تعرض منزل مدير إذاعة “زمن” الصحفي رامي الشرافي بالكامل”.
وتابعت: “كما تم تدمير منزل مذيع قناة “القدس اليوم” باسل خير الدين، فضلاً عما طال بعض المؤسسات الإعلامية من تدمير كامل أو جزئي ومنها: مقر صحيفة “الأيام” ، مؤسسة “فضل شناعة”، وكالة “شهاب”، اذاعة “غزة Fm” في برج فلسطين كما تعرض مقر وكالة معا الاخبارية للتدمير خلال تدمير برج وطن بشارع الجلاء”.وقالت النقابة: “اذ تستنكر النقابة هذه الجرائم بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية فإنها تجدد المطالبة بضرورة توفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الصحفية من اعتداءات وحرب الاحتلال، خاصة أن سياسية التدمير والتصفية باتت سياسة ممنهجة يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية”.
ودعت نقابة الصحفيين اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل من أجل الكشف عن مصير الصحفيين المفقودين، خاصة أن انقطاع الاتصال بهما جاء بعد تعرض مجموعة من المواطنين للقصف قرب الحاجز خلال تغطية الأحداث.
وأكدت النقابة أن إفلات قادة الاحتلال من جميع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافيين ووسائل الاعلام في فلسطين هو الذي شجع الاحتلال الإسرائيلي على الإمعان والتصعيد في ارتكابه المزيد منها، كما يجري في فلسطين والقدس العاصمة، ما يستدعي بضرورة التحرك العاجل والمضي في الإجراءات المتبعة في المحكمة الدولية واستمرار التحقيق في قضية الزميلة شيرين أبو عاقلة والزملاء أحمد أبو حسين وياسر مرتجي، من أجل تشكيل رادع حقيقي للاحتلال الإسرائيلي.