من هو العميد «هيرش» الذي عينته إسرائيل لإعادة أسراها؟

كتبت/مرثا عزيز
أصبح العميد غال هيرش، القائد العسكري الإسرائيلي في قوة الاحتياط، مسؤولًا عن قضية الأسرى الإسرائيليين، الذين أسرتهم حركة حماس خلال عملية «طوفان الأقصى».
وعين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، غال هيرش، مسؤلًا عن المفقودين والمختطفين، فمن يكون غال هيرش؟
العميد (احتياط) غال هيرش
العميد (احتياط) غال هيرش صورة من موقع شخصي له
من هو غال هيرش؟
غال هيرش مواليد 1964، وهو قائد عسكري إسرائيلي على قوة الاحتياط لكن تم استدعاؤه بعد إعلان إسرائيل، أنها في حالة حرب.
غال هيرش كاتب، ورجل أعمال، وخبير في القيادة والاستراتيجية والابتكار، وزميل في معهد سياسات مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان، ومحاضر لدرجتي البكالوريوس والماجستير في مجالات القيادة في إسرائيل.
الخدمة العسكرية
خدم غال هيرش في الجيش الإسرائيلي في مناصب قيادية عدة، لمدة 3 عقود.
كان هيرش قائدًا لوحدة شيلداغ وهي وحدة قوات خاصة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، كما كان قائدًا لوحدات المظليين، وفقا للموقع الرسمي له، اضغط “هنا“.
وتولى هيرش قيادة الفرقة 91 من جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال حرب لبنان عام 2006، وفقا للموسوعة الحرة.
وتقول «تايمز أوف إسرائيل» إنه في عام 2015، تم ترشيحه من قبل وزير الشرطة آنذاك غلعاد إردان للعمل كقائد للشرطة، لكن تم رفض ترشيحه، بسبب شبهات تتعلق بمعاملات تجارية غير مشروعة.وفي عام 2019، حاول الترشح للكنيست، لكنه لم يحصل سوى على حوالي 3400 صوت فقط. وانضم لاحقًا إلى حزب الليكود، لكن لم يتم وضعه على قائمته في الانتخابات.
ووفق المصدر ذاته، فقد تم اتهامه إلى جانب 3 شركاء تجاريين آخرين في شركة «ديفينس شيلد» وهي شركة قدمت استشارات دفاعية وتدريبًا عسكريًا وتوسطت في مبيعات الأسلحة إلى جورجيا، كما قدمت خدمات لدول أخرى بين عامي 2007 و2009.
100 رهينة إسرائيلية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في إسرائيل، الأحد، أن حركة «حماس» تمكنت من أسْر أكثر من 100 شخص، وقتل أكثر من 600 شخص منذ بدء هجومها المباغت أمس السبت، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، أن 372 مواطنا فلسطينيا استشهدوا، وإصابة 2200 مواطن آخر بجراح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم الذي شنته كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وحمل عنوان «طوفان الأقصى»، ضد مواقع وأهداف في الأراضي المحتلة.