الخارجيه الفلسطينية تدين إغلاق شارع حوارة أمام الفلسطينيين

كتبت/مرثا عزيز
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق شارع حوارة أمام المركبات الفلسطينية وسماحها بمرور مركبات المستوطنين.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار انصياع لمواقف الوزير الفاشي بن غفير التي تفاخر فيها بأن تنقل المستوطنين أهم من حرية الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية أنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار باعتباره سياسة عزل وأبرتهايد تقسم الضفة الغربية إلى «بانتوستانات» عنصرية تمييزية، وتمنح المستوطنين المساحة الأكبر من جغرافيا الضفة لتعميق الاستيطان بحجة الحركة وذرائع أمنية واهية، جميعها تصب في سياسة الاحتلال الرامية لضم الضفة الغربية وفرض السيطرة الإسرائيلية على المزيد من الأرض الفلسطينية، ما يفرض عقوبات جماعية غير مسبوقة على المواطنين الفلسطينيين ويزيد من معاناتهم بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن.
وقالت الوزارة: «نذكر المجتمع الدولي بردود فعله البائسة تجاه تصريح بن غفير في حينه ونرى أنها متدنية لا ترقى لمستوى جريمة الفصل العنصري وما يتعرض له شعبنا من اضطهاد وظلم»، كما ذكرت العالم بأن سلطات الاحتلال لا تقوم بإغلاق أي شارع أمام مركبات المستوطنين الذين يحطمون بالحجارة وغيرها مركبات الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة أن دولة الاحتلال ماضية في ضم الضفة وفرض الابرتهايد وجرائمه على الشعب الفلسطيني بتواطؤ دولي معيب.