ضحاياها ما زالوا يتساقطون.. توابع «القبلة الفضيحة» في إسبانيا

كتبت/مرثا عزيز
لا تزال توابع «القبلة الفضيحة» تتواصل في الأوساط الرياضية بإسبانيا، وتحديدا داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم للسيدات، على خلفية تقبيل رئيس الاتحاد، لويس روبياليس، للاعبة جيني إيرموسو، بعد التتويج بكأس العالم للسيدات، في أغسطس الماضي.
رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس مع لاعبات منتخب السيدات عقب فوزهن بكأس العالم - رويترز.
رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس مع لاعبات منتخب السيدات عقب فوزهن بكأس العالم – رويترز.
إجراءات انضباطية ضد رئيس الاتحاد الإسباني
ففي 24 أغسطس الماضي، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن لجنة الانضباط بدأت إجراءات ضد روبياليس بعد قيامه بتقبيل إيرموسو في الفم دون رغبتها، خلال مراسم التتويج بكأس العالم للسيدات.
وقال فيفا، في بيان، إنه «يكرر التزامه الثابت باحترام نزاهة جميع الأفراد ويدين بشدة أي سلوك يتعارض مع ذلك».
وبالرغم من الهجوم الحاد الذي تعرض إليه، رفض روبياليس الاستقالة من منصبه، مؤكدا أن القبلة كانت بالتراضي، وأنه ضحية لعملية «اغتيال اجتماعي».
إقالة مدرب المنتخب الإسباني للسيدات
واليوم الثلاثاء، ذكرت وكالة رويترز أن مصدرا قريبا من الأمر قال إن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، قرر الاستغناء عن خدمات خورخي بيلدا، مدرب المنتخب الوطني الفائز بكأس العالم للسيدات، بعد فضيحة القُبلة.