فلسطين تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة حكومة الاحتلال

كتبت/مرثا عزيز
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، التصعيد الحاصل في اعتداءات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، “إن آخر هجمات المستوطنين الإرهابية جرت تحت حماية قوات الاحتلال على المدنيين العزل في بلدة قصرة جنوب نابلس، واعتدوا على رعاة الأغنام في قرية المغير شرق مدينة رام الله، بالإضافة إلى أقدامهم على تقطيع واقتلاع 74شجرة زيتون في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله”.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وهجمات ميليشيات المستوطنين ونتائجها الخطيرة على ساحة الصراع.
وأوضحت أن ضعف وتدني ردود الفعل والمواقف الدولية تجاه جرائم المستوطنين وعربدتهم، والفشل الدولي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية يكرس الاحتلال ويعمق حلقات نظام الفصل العنصري “الابرتهايد”، ويشجع غلاة المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية على ارتكاب المزيد من الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت أن الحماية والحصانة التي توفرها عدة دول كبرى لدولة الاحتلال تؤمن إفلاتها المستمر من العقاب وتعمق الظلم والاضطهاد الواقع على الشعب الفلسطيني وسرقة المزيد من أرضه لصالح الاستيطان لاستكمال عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، وتقوض أيضا أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.
وطالبت وزارة الخارجية بضغط دولي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، ولجم ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية وتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها.