كندا تهاجم «فيسبوك» لهذا السبب

كتبت/مرثا عزيز
انتقد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو شركة ميتا، اليوم الإثنين، لحظرها نشر الأخبار المحلية على منصاتها مع اندلاع حرائق الغابات، قائلا إن تحديث المعلومات في أثناء الأزمة أمر بالغ الأهمية.
وقال، في مؤتمر صحفي عُقد في إقليم جزيرة الأمير إدوارد بالمحيط الأطلسي وبثه التلفزيون: “فيسبوك تعطي لتحقيق الأرباح أولوية على سلامة الناس”، مضيفا أن تصرفات الشركة “غير معقولة”.
وتمثل تصريحات ترودو أحدث هجوم من الحكومة على ميتا، التي بدأت هذا الشهر حظر جميع المستخدمين في كندا من نشر أخبار على منصتيها فيسبوك وإنستجرام استجابة لقانون جديد يطالب شركات الإنترنت العملاقة بالدفع مقابل نشر مقالات إخبارية.
ووصف وزراء الحكومة الاتحادية الليبرالية الأسبوع الماضي الحظر بأنه قرار متهور وغير مسؤول. واشتكى بعض الفارين من حرائق الغابات لوسائل الإعلام المحلية من أن الحظر منعهم من مشاركة بيانات مهمة عن الحرائق.
وقال ترودو: “حان الوقت لأن نتوقع المزيد من شركات تجني مليارات الدولارات من الكنديين مثل فيسبوك”.
ولم يتسن الوصول إلى ميتا للتعليق.
وأشار متحدث باسم الشركة في وقت سابق إلى أنه لا يزال بإمكان الكنديين الحصول على المعلومات من الوكالات الحكومية الرسمية وخدمات الطوارئ والمنظمات غير الحكومية على المنصة.
وفعلت فيسبوك خاصية “حالة السلامة” التي تتيح للمستخدمين نشر أنهم بأمان في أعقاب كارثة طبيعية أو أزمة.بايدن يتوجه إلى ماوي لتقديم التعازي في ضحايا حرائق الغابات
رويترز منذ 9 ساعات
شارك
يتوجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى جزيرة ماوي، اليوم الاثنين، في اختبار لإحدى مهامه بصفته أهم وأرفع مقدمي واجب العزاء في الولايات المتحدة، وذلك بعد أسبوعين تقريبا من اجتياح حرائق الغابات للجزيرة الواقعة في هاواي مما أودى بحياة أكثر من 100 شخص.
وسيوقف بايدن مؤقتا إجازته التي يقضيها حاليا في بحيرة تاهو ليتوجه جوا من رينو في نيفادا إلى ماوي، حيث سيستقل هو والسيدة الأولى جيل بايدن طائرة هليكوبتر في جولة بالمناطق التي دمرتها الحرائق.
وسيتوجهان بعد ذلك إلى تجمع لاهاينا المنكوب للوقوف على حجم الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات والاستماع إلى شرح من المسؤولين الحكوميين والمحليين.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن بايدن بعد الانتهاء من جولته سيدلي بتصريحات «يقدم فيها واجب العزاء في الأرواح التي فُقدت ويعبر عن أفكاره ومشاعره إزاء التبعات المأساوية والدائمة لهذه الحرائق على الناجين والمجتمع».
وتعرض بايدن، الذي يسعى لانتخابه لفترة رئاسية ثانية في 2024، لانتقادات من بعض الجمهوريين وغيرهم بسبب استجابته التي أبداها في بادئ الأمر لحرائق ماوي. ومضت أيام عدة دون أن يتحدث بايدن عن هذه المأساة.
وتسببت الحرائق التي ضربت لاهاينا في غرب ماوي يوم الثامن من أغسطس/آب الحالي في وفاة ما لا يقل عن 114 شخصا، ولا يزال العدد في ازدياد.
ورد البيت الأبيض بأن بايدن يقود جهود «الحكومة بأسرها» لمساعدة هاواي على التعافي.
وأوضح بايدن نفسه أنه لا يريد السفر إلى ماوي حتى يتأكد من أن زيارته لن تتداخل مع جهود الاستجابة للطوارئ.وقال مسؤول البيت الأبيض إن بايدن سيعلن، اليوم الاثنين، تعيين بوب فينتون، مدير المنطقة التاسعة بإدارة الطوارئ الاتحادية، في منصب كبير منسقي الاستجابة الاتحادية للإشراف على جهود التعافي طويلة الأجل.
وأضاف المسؤول أن بايدن سيلتقي أيضا بالعاملين في مجال الاستجابة للطوارئ والناجين وأفراد من المجتمع.
وقال بايدن في بيان أمس الأحد «سأفعل كل ما بوسعي لمساعدة ماوي على التعافي وإعادة البناء بعد هذه المأساة. نركز ضمن جهودنا على احترام الثقافات والتقاليد والأرض العزيزة»