من الخلاف مع باريس إلى اختيار إنتر ميامي.. تعرف على مسار المفاوضات مع ميسي

متابعه/مرثا عزيز
أعلنت النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، اليوم الأربعاء، أنه بصدد الانتقال إلى نادي إنتر ميامي الأميركي.

وكان نادي الهلال السعودي قد خاض مفاوضات مطولة مع خورخي ميسي والد «البرغوث» ومدير أعماله، بغرض التعاقد معه لدعم صفوف الفريق الأزرق.

إلا أن ميسي حاد في اللحظات الأخيرة عن الانضمام للهلال واختار الفريق الأميركي.

فكيف حدث ذلك؟

غير سعيد في باريس
كان ميسي قد أعلن في مايو الماضي أنه غير سعيد في باريس وأنه لن يمدد تعاقده مع نادي باريس سان جيرمان، جاء ذلك في أعقاب قرار إدارة الفريق الفرنسي بإيقاف ميسي لأسبوعين إثر سفره إلى السعودية دون إذن النادي لمباشرة أعمال تجارية.

الحنين إلى برشلونة
وتناثرت الأنباء حول عودة ميسي إلى برشلونة، النادي الذذي صنع نجومية ميسي، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب قواعد اللعب المالي النظيف وشروط رابطة الليغا بشأن ميزانيات الأندية ونسبة الصفقات فيها.

ووجد برشلونة أنه سيضطر لبيع عدد كبير من لاعبيه ليتمكن من ضم ميسي، الأمر الذي عرقل الصفقة.

الهلال يعرض مبلغا هائلا
وفي الوقت عينه، قدم الهلال السعودي عرضا خرافيا لميسي بلغت فيمته مليار و200 مليون يورو، بواقع 400 مليون عن الموسم الواحد.

المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة، حتى بات ميسي على بعد خطوة واحدة من الهلال السعودي.

إنتر ميامي.. الفوز في الأمتار الأخيرة
كان النادي الأميركي يراقب ميسي طوال الوقت، واستغل اللحظة التي أعلن فيها اللاعب الأرجنتيني عدم رغبته في قضاء موسم آخر مع باريس سان جيرمان، وهنا قفز نجم الكرة الإنجليزية المعتزل دايفيد بيكها، مالك نادي إنتر ميامي إلى الواجهة، وقدم لميسي عرضا ليس الأكبر، لكنه محاط بمجموعة كبيرة من الامتيازات على رأسها أن يمتلك ليو نصيبا في النادي.

يتضمن عرض إنتر ميامي لميسي نسبة من عائدات منصة “Apple +” للمشتركين الجدد عند توقيعة على عقود انتقاله للفريق، بالإضافة لنسبة من أرباح ​الدوري الأميركي​، من عقد رعاية شركة “أديداس” للفرق المشاركة.

كما أغرى إنتر ميامي ميسي بالاستحواذ على فريق مشارك في الدوري الأميركي بعد الاعتزال.