البنتاغون يتعاقد مع ستارلينك لتوفير الاتصالات بالأقمار الصناعية لأوكرانيا

متابعه/مرثا عزيز
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الخميس، في بيان إن ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس والتي تقدم خدمة الاتصالات بالأقمار الصناعية أصبحت تمتلك الآن عقدا من الوزارة لشراء خدمات أقمارها لمساعدة أوكرانيا.
وقال البيان “ما زلنا نعمل مع مجموعة كبيرة من الشركاء العالميين لضمان امتلاك أوكرانيا قدرات فعالة فيما يتعلق بالأقمار الصناعية والاتصالات. تمثل الاتصالات بالأقمار الصناعية جزءا حيويا من شبكة الاتصالات الأوكرانية بالكامل، وتتعاقد الإدارة مع ستارلينك لتوفير خدمات من هذا النوع”.
وتستخدم القوات الأوكرانية خدمات ستارلينك في جهود مختلفة من بينها التواصل في ساحة القتال.
وعن طريق التبرعات الخاصة وبموجب عقد منفصل مع وكالة أميركية للمعونات الخارجية، تزود شركة سبيس إكس أوكرانيا وجيشها بخدمة إنترنت ستارلينك، وهي شبكة آخذة في التنامي تشمل أكثر من 4000 قمر صناعي في مدار قريب من كوكب الأرض وذلك منذ بداية الحرب في 2022.
ويأتي عقد البنتاغون بمثابة هبة لشركة سبيس إكس خاصة بعدما قال إيلون ماسك المدير التنفيذي للشركة، في أكتوبر/ تشرين الأول إن الشركة لا تستطيع تحمل تكلفة تزويد أوكرانيا بخدمات ستارلينك لأجل غير مسمى، مضيفا أن التكلفة في الشهر الواحد تقدر بقيمة 20 مليون دولار.
وحاولت روسيا قطع خدمات شبكة الإنترنت والتشويش عليها في أوكرانيا بما في ذلك محاولات لحظر خدمات ستارلينك بالمنطقة، ومع ذلك استطاعت سبيكس إكس التصدي لتلك المحاولات عن طريق تعزيز برمجيات خدماتها.
وأفادت بلومبرج في وقت سابق من، اليوم الخميس، بأن البنتاغون لم يفصح عن شروط العقد “وذلك لأسباب أمنية تشغيلية والطبيعية الحساسة لهذه الأنظمة”.زيلينسكي: هناك جهد يتعين بذله لعقد قمة سلام لأوكرانيا
رويترز منذ 6 ساعات
شارك
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن كييف لم تحدد موعدا بعد لعقد قمة من شأنها أن تضع معايير لإنهاء الحرب حيث تعمل كييف على دعوة أكبر عدد ممكن من الدول إلى الطاولة.
وتقترح أوكرانيا عقد قمة سلام منذ شهور ولكنها لم تُعقد بعد حيث أنها لن تتضمن روسيا وتهدف إلى جذب دول أخرى وليس حلفاء كييف فحسب.
وأبلغ زيلينسكي الصحفيين لدى وصوله لتجمع يضم أكثر من 40 زعيما أوروبيا في مولدوفا “نعمل على تنظيم قمة، نريد أن يشارك فيها أكبر عدد ممكن من الدول لذلك لم نحدد التاريخ بعد”.
وفي اجتماع مجموعة السبع في اليابان حيث قابل مسؤولي دول غير منحازة لأي من الطرفين مثل الهند، وسابقا في قمة الدول العربية، طرح زيلينسكي خطة كييف لإنهاء الغزو الروسي على أوكرانيا، واقترح عقد قمة عالمية في يوليو /تموز.
وطُرحت العديد من الأماكن في شمال أوروبا وعرضت الدنمارك استضافة القمة.
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن هناك احتمالية لتنظيم القمة في ليتوانيا قبل انعقاد اجتماع رؤساء حلف شمال الأطلسي في العاصمة فيلنيوس يومي 10 و11 يوليو/ تموز.
واقترح زيلينسكي العام الماضي خطة سلام من 10 نقاط تدعو روسيا لسحب جميع قواتها من أوكرانيا.
وبينما أيّد حلفاؤه خطته، قالوا إن من الضروري أن تجذب أوكرانيا إلى صفها الدول التي لم تنأ بنفسها عن روسيا أو التي التزمت الحياد.
وبدأت بعض الدول ابتداء من الصين إلى الاتحاد الإفريقي بذل جهودها الدبلوماسية.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي كبير إنه لا جدوى من عقد قمة إلا إذا اتفق الجميع على معايير بعينها من بينها الامتثال إلى القانون الدولي.