اردوغان وكليغدار أوغلو يقدمان المشهد الأخير قبل بدء الانتخابات التركية

متابعه/مرثا عزيز
يواصل الرئيس التركي المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، حشد مؤيديه في إسطنبول، عشية الانتخابات الحاسمة التي ستجرى في البلاد غدا الأحد، ومن المقرر أن يختتم يومه بالصلاة في آيا صوفيا، الكاتدرائية التي أعاد تحويلها إلى مسجد.
وأمام حشد من مؤيديه، تباهى أردوغان، اليوم السبت، بإعادة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، فقال: «الغرب كله أصيب بالجنون، لكنني فعلت ذلك».
وكان أردوغان قد وعد، أمس الجمعة، باحترام نتيجة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي دُعي للمشاركة فيها 64 مليون ناخب، لكنه وصف أيضا أي سؤال حول هذه النقطة بأنه «غبي تمامًا»، فقال وقد بدت عليه علامات الغضب، خلال مقابلة تلفزيونية بُثت مساء على معظم قنوات الدولة: «جئنا إلى السلطة بالوسائل الديمقراطية، بتأييد من شعبنا، إذا اتخذت أمتنا قرارًا مختلفًا، فسنفعل ما تتطلبه الديمقراطية، لا يوجد شيء آخر نفعله».
عنف مرتقب
ما زال الخوف من الانزلاق نحو العنف قائمًا في المدن الكبرى بعد سلسلة من الحوادث في المرحلة الأخيرة من حملة شديدة الاستقطاب، مما اضطُر خصمه إلى ارتداء سترة واقية من الرصاص تحت بدلته خلال تجمعاته الأخيرة.
وتعرضت حافلة رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الشخصية البارزة في حزب الشعب الجمهوري (اجتماعي ديمقراطي) بقيادة كمال كليغدار أوغلو، وهو أحد الوجوه القوية في حملته الانتخابية، للرشق بالحجارة الأحد في أرضروم بشرق الأناضول.
وعاد كليغدار أوغلو إلى أنقرة، ليختتم حملته، اليوم السبت، بزيارة رمزية لضريح مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة والعلمانية.