صحف القاهرة : مصر ركيزة للاستقرار والسلام في المنطقة

متابعه/مرثا عزيز
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
الرئيس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار بالسودان والشروع فى حوار سلمى.
مصر ركيزة للاستقرار والسلام في المنطقة.
وزير المالية: نقترب من تحقيق إيرادات 90 مليار دولار وهذا يكفي لسداد التزاماتنا الخارجية.
الاستراتيجية الوطنية للتشغيل.. كلمة السر للقضاء على «البطالة».
الأحزاب تواصل عرض رؤيتها حول مستقبل مصر الاقتصادى.
خلال مراسم أسطورية بحضور زعماء العالم.. مدبولى ينقل لتشارلز الثالث تهنئة الرئيس السيسى بتتويجه ملكا.
الدومينو الأوروبى يتساقط فى الساحل الأفريقى.
«الصحة العالمية»: مستحيل القضاء على كورونا بشكل تام في العالم.
«كييف» قلقة من مبالغة حلفائها حول هجومها المضاد.
الرئيس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار بالسودان والشروع فى حوار سلمى
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف مصر من التطورات الجارية بالسودان، من حيث ضرورة وقف إطلاق النار على نحو دائم وشامل، والشروع في حوار سلمي يؤدي إلى استكمال المسار الانتقالي، على النحو الذي يرتضيه الشعب السوداني الشقيق، ويجنبه المعاناة الإنسانية، ويتيح له المضي قدماً في مسار الاستقرار والتنمية..جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي أمس السبت «مايك تيرنر» رئيس اللجنة الدائمة لشئون الاستخبارات بمجلس النوابالاستراتيجية الوطنية للتشغيل.. كلمة السر للقضاء على «البطالة»
رفعت وزارة القوى العاملة بكل قياداتها وقطاعاتها، حالة الاستنفار القصوى لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإطلاق «الاستراتيجية الوطنية للتشغيل»، لتكون بمثابة خارطة طريق، لتوسيع قاعدة فرص العمل اللائق والكريم، وتوفير ملايين الوظائف للشباب الطموح، التى تنضوى تحت مظلة مبادرات الرئيس فى توفير حياة كريمة للعمالة المصرية وأسرها، فى ظل رعاية وحماية اجتماعية واقتصادية لامتناهية للقاعدة العامة لشباب الخريجين.كما أن لهذه الاستراتيجية ضرورة لمواجهة تحديات الهيكل الديموجرافى لمصر بشكل مدروس وما قد يستتبعه من دراسات مجتمعية عن كيفية تغيير الثقافات السائدة، والتأكد من تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 فى انخفاض معدل البطالة إلى 5%.
الأحزاب تواصل عرض رؤيتها حول مستقبل مصر الاقتصادى
تواصل الأحزاب المصرية رؤيتها حول مستقبل مصر الاقتصادى، خلال جلسات الحوار الوطني، لبناء مساحات مشتركة تفتح الطريق نحو الجمهورية الجديدة، وهو الشعار الذى اختارته إدارة الحوار الوطنى، استجابة للدعوة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح..وأكدت أحزاب المعارضة، أن مبادرة الحوار الوطنى لها دلالتان، الأولى تؤكد تماسك وترابط الجبهة الداخلية المصرية أمام التحديات، وهو هدف استراتيجى حقّقته دعوة الرئيس السيسي، والثانية الانتقال بالديمقراطية إلى الممارسة المباشرة.
خلال مراسم أسطورية بحضور زعماء العالم.. مدبولى ينقل لتشارلز الثالث تهنئة الرئيس السيسى بتتويجه ملكا
شارك الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، فى حفل الاستقبال الذي استضافه الملك تشارلز الثالث، بقصر باكنجهام، لرؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركين فى مراسم التتويج..ونقل رئيس الوزراء إلى الملك تشارلز الثالث، تحيات وتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وتمنياته بالخير والازدهار للمملكة المتحدة في عهد الملك تشارلز الثالث..زمن جانبه، أعرب الملك عن شكره لمصر وقيادتها على المشاركة رفيعة المستوى فى مراسم التتويج، مثنياً على ما يربط البلدين من علاقات تعاون.الأفريقى
وافق مجلس الوزراء الألماني على قرار مغادرة القوات الألمانية من مالي، وبموجب القرار تنتهي أكبر مهمة خارجية للجيش الألماني والتي يشارك فيها نحو 1100 جندي في نهاية مايو/ آيار من عام 2024 وذلك بعد نحو 11 عاماً من بدايتها..وألمانيا ليست البلد الأوروبى الوحيد الذى يغادر أفريقيا، فقد أنهت فرنسا أيضا مهمة قوات عملية «برخان» العسكرية في مالي مع تصاعد الخلافات مع المجلس الانتقالى الحاكم حول تنامي نفوذ روسيا و«فاجنر»..وتوقف الاتحاد الأوروبي عن تدريب الجيش والحرس الوطني، وأعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، أن السلطات المالية لم تقدم ضمانات كافية بأن الجنود الماليين المدربين من الاتحاد الأوروبي لن يشاركوا في عمليات مع شركة «فاغنر» الروسية المتخصصة في توريد المقاتلين.
«كييف» قلقة من مبالغة حلفائها حول هجومها المضاد
أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، أن الدول الحليفة تبالغ في توقعاتها لهجوم قوات كييف المضاد.. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن ريزنيكوف قوله: «كنت لأقول عنها إنها توقعات شديدة السخونة».. وفي تصريحات سابقة، قال ريزنيكوف إن الاستعدادات للهجوم المضاد «وصلت إلى خط النهاية»..وأشار حينها إلى أن القوات الروسية تكيفت بشكل جيد مع «التكتيك» الجديد لكييف.
«الصحة العالمية»: مستحيل القضاء على كورونا بشكل تام في العالم
أكد المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لدى منظمة الصحة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل القضاء بالكامل على كوفيدـ 19 على مستوى العالم، لأن طرق انتقاله من الحيوان إلى البشر تعقد الوضع..وقال: «لا أعتقد ذلك، هناك معايير محددة جدا عندما يمكنك القضاء على الفيروس، ما نراه هنا هو فيروس تطور سريعا، من الممكن أن ينتقل من البشر إلى الحيوانات والعكس، لذلك يمكن أن يختبئ في أماكن مختلفة، ليس فقط في البشر، ومن الصعب للغاية التحدث عن القضاء عليه في هذه الحالة».
أبهة التاريخ..وحتمية التغيير!!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان:تغير الزمن، ورغم الفخامة والأبهة فى احتفالات التتويج، فإنها لا تخفى هذه الحقيقة. تغير الزمن، وتغير العالم، وتغيرت بريطانيا.. ولابد أن يصل التغيير إلى قصر «بكنجهام» المقر الملكى الذى كان يوما رمزا لامبراطورية تشمل نصف العالم!! فى استطلاع أخير للرأى، قال نحو نصف البريطانيين أنهم سيتابعون الحدث فى الشوارع أو على شاشات التلفزيون، بينما قال النصف الآخر إنهم لا يهتمهون!! والاحتفال نفسه تم اختصاره ليلائم شخصية الملك الجديد التى تتميز بالثقافة والتواضع والانفتاح على الثقافات الأخرى.. وهو أمر تحتاجه بريطانيا الآن بشدة لتواجه رياح التغيير الحتمى، ولتتصدى لمشاكل صعبة تستدعي، ما هو أكثر من أبهة التاريخ!! رياح التغيير جعلت وصول الملك الجديد يترافق مع وصول رئيس وزراء من أصل هندى ليحتل المقعد الذى كان يحتله تشرشل، وجعلت الملكة إليزابيث قبل رحيلها تقر بأن تجلس زوجة الملك «كاميلا» بجواره على العرش، وهى المطلقة الأمريكية، ليتم بذلك تجاوز تقاليد كان يمكن أن تحرم تشارلز نفسه عرش بريطانيا!!
لكن المشاكل الباقية أكثر تعقيدا، فى الداخل أزمة اقتصادية طاحنة، وأزمة أكبر مع تنامى التوجه نحو الاستقلال فى سكوتلندا وويلز وإيرلندا فى داخل بريطانيا، وتوجه المستعمرات السابقة وفى مقدمتها كندا واستراليا إلى التخلص من ارتباطها الشكلى بالتاج البريطانى، والتوجه نحو إعلان الجمهوريات المستقلة.,بعد أكثر من ستين عاما وليا للعهد، يجلس «تشارلز» على عرش بريطانيا وسط تساؤلات عن مستقبل بريطانيا كقوة كبرى، وعن مصير العرش الأقدم فى العالم..وبعيدا عن أبهة التاريخ التى رآها العالم بالأمس فى احتفالات التتويج، تظل أسئلة المستقبل هى الأهم، ويبقى تحديث النظام الملكى البريطانى هو المهمة الضرورية للحفاظ عليه، وعلى بريطانيا كقوة موحدة ومؤثرة ومستقرة.. بعيدا عن أحلام امبراطورية أصبحت عبئا، وعن أبهة إمبراطورية ربما لن تتكرر!!
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» عن هزيمة كورونا أمام العالم