اصدقاء الزوجة ضحية ياميش رمضان: جوزها كان دايما ملازمها عشان متحكيش حاجة وكانت بتيجي المعهد على وشها حروق

كتب علي عز 

كشفت الصديقات المقربات من الزوجة ضحية الياميش بقرية دهشور التابعة لمركز البدرشين بمحافظة الجيزة، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة صديقتهم قبل وفاتها على يد زوجها
وقالت إحداهن إن صديقتهن فاطمة كانت تظهر على وجهها خلال الأيام الأخيرة قبل وفاتها أثار تعذيب وحروق على جسدها ووجهها، موضحة أنها كانت تخفي حقيقة تعذيب زوجها لها عند سؤالهن عن سبب آثار الحروق خوفًا من زوجها، قائلة: كانت بتيجي المعهد على وشها آثار ضرب وحروق، ولما كنا بنسألها كانت بتضحك ومش بتحكي حاجة.

وأشارت إلى أن صديقتها فاطمة كانت تعاني من شعور خوف شديد من زوجها، مشيرة إلى أنه بعد أن تزوجها كان يذهب معها إلى المعهد وينتظرها حتى تنتهي من حضور المحاضرات، قائلة: في مرة جه معاها المعهد وقالتله المحاضرة هتكون ساعة واتصل بيها بعد ساعة بالظبط من المحاضرة وقالها أنزلي يا فاطمة ولما قالتله لسه المحاضرة مخلصتش قالها بقولك أنزلي قومي قولي للدكتورة أنا نازلة وانزلي
وأكدت صديقة المجني عليها، أن صديقتها فاطمة كانت تحاول إخفاء آثار الحروق والتعذيب بوضع مستحضرات التجميل على وجهها، لافتة إلى أنها كانت لا تفضل وضع مستحضرات التجميل قبل زواجها من ذلك الشخص، قائلة: كانت بتحط ميكب عشان تداري الحروق على الرغم أنها مكنتش بتحب الميكب، وكان ملازمها على طول عشان متحكيش حاجة لينا ولا لأهلها، ووقت ما والدتها عزمتها على الفطار جت على وقت الفطار ومشيت معاه بعد الفطار على طول مسبهاش