المتهم بالتنقيب عن الآثار بحلوان يعترف: «كنت فاكر في كنز تحت البيت»

واحد من معارفي فضل يقنع فيا إن في كنز تحت البيت وإن في آثار كتيرة تحته، لحد ما قررت أحفر تحته يمكن ألاقي حاجة»، بهذه الكلمات بدأ المتهم بالتنقيب عن الآثار أسفل منزله في حلوان، اعترافاته أمام جهات التحقيق، بعد القبض عليه من جانب أجهزة الأمن.
تجهيز الأدوات للتنقيب
وأضاف المتهم، خلال جلسة التحقيق التي أجريت معه: «أول ما أخدت قرار الحفر، بدأت أجهز كل الأدوات سواء فأس أو سلم أو أحبال تقيلة تستحملني أنزل عليها»، موضحاً أنه لم يخبر أحدا بها خوفاً من أن يتقاسم معه شخص آخر ما سيُجنيه من أسفل منزله.
حفرة 3 أمتار
وتابع المتهم أثناء جلسة التحقيق: «كنت فاكر إني هلاقي حاجة، لكن حفرت لحد 3 أمتار تحت الأرض ومفيش أي حاجة ظهرت»، مؤكداً أنه كان سيستكمل الحفر والتنقيب عن الآثار وأنه ما أوقفه هو توصل الأجهزة الأمنية له والقبض عليه.
القبض على المتهم
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أول أمس الاثنين القبض على المتهم بالتنقيب عن الآثار داخل منزله، أثناء محاولات التنقيب والحفر بحثاً على الآثار أسفل عقاره، وكان بحوزته كل الأدوات المستخدمة في الحفر.
حبس المتهم 4 أيام
وأحيل المتهم بالتنقيب عن الآثار إلى النيابة العامة، التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت أيضاً المباحث بالانتهاء من تحرياتها بشأن الواقعة.
العقوبة القانونية
وحول العقوبة القانونية التي تنتظر المتهم يقول المحامي رامى ربيع مقلد إن «قانون حماية الآثار» برقم 117 لسنة 1983 ينص على الآتي:
«كل من قام بالحفر خلسة أو بإخفاء الآثار بقصد التهريب سابقًا تكون العقوبة بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 3 سنوات، ولا تزيد على 7 سنوات، وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه، ولا تزيد على مليون جنيه، لكل من قام بالتنقيب أو هدم أو أتلف أثرًا أو شوه أو فصل منه جزءً عمدًا، أو أجرى أعمال الحفر للحصول على الآثار، وفي هذه الحالة يتم التحفظ على أعمال الحفر والأجهزة والآلات والسيارات المستخدمة في الجريمة».