الفصائل الفلسطينية تدين جريمة نابلس.. وتدعو لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال

متابعه/مرثا عزيز
أدانت الفصائل والمؤسسات الفلسطينية جريمة الاحتلال المروعة في مدينة نابلس والتي أدت إلى استشهاد مواطنين برصاص القوات الخاصة الإسرائيلية، متوعدة بالرد على الجريمة الإعدام الجديدة التي يقترفها جنود الاحتلال في نابلس.
وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة ان الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ماضية في تصعيدها ضد الشعب الفلسطيني خاصة في الضفة الغربية والقدس من خلال عليات الاقتحام اليومي للمسجد الاقصى والاعتداء على المرابطين والمعتكفين خلال شهر رمضان ، ومحاولة السماح لمستوطنين بذبح ما يسمى القرابين في ” عيد الفصح”.
وحمّل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، حكومة اليمين الدموية، المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة في نابلس ، التي ارتكبتها فرق الموت الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وأسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.
وأضاف فتوح في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية الفاشية، التي تسن القوانين العنصرية، ماضية في تنفيذ برنامجها الدموي الإجرامي لقتل أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني.
واعتبر فتوح أن المجتمع الدولي شريك بما يحدث بسبب صمته على الجرائم اليومية، وعدم اتخاذ أي خطوات للجم العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الشعب الفلسطيني، وأرضع ومقدساته.
بدورها نعت حركة حماس، الشهيدين (محمد ناصر سعيد، محمد أبو بكر جنيدي ) معتبرة أن ما يحدث في نابلس تصعيد واضح لسياسة القتل والاغتيال الإجرامية.
وقالت حماس في بيان صحفي، اليوم، “إن تصعيد جرائم الاحتلال والاستخفاف بالدم الفلسطيني يستدعي تصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، ولا سبيل للجم الاحتلال إلا بالمقاومة”وأضافت إن” شبابنا الثائر متجهزون للرد على الجريمة، ومتأهبون للدفاع عن أهلنا ومسجدنا الأقصى في ظل العدوان المتواصل الذي تقوده قوات الاحتلال وجماعات المستوطنين الإرهابية بحماية وتحريض مباشر وعلني من حكومتهم المتطرفة”.
من جهتها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتصدي البطولي للمقاومة في مدينة نابلس جبل النار ضد توغل جيش الاحتلال والذي ادى إلى استشهاد الشابين ( محمد الحلاق ، محمد أبو بكر) مؤكدة أن تصاعد الجرائم الصهيونية بحق شعبنا تتطلبُ وحدةً ميدانية شاملة في كل المواقع وعلى المستويات كافة.
وأكدت الشعبية أن الرد على هذه الجريمة والتصعيد الصهيوني المتواصل، يتطلبُ من الجميع تصعيد المقاومة بأشكالها كافةً، وتعزيزها بموقف فلسطيني موحد يتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته وعدم حرف البوصلة الوطنية عن مسارها الطبيعي والصحيح.
ودعت جماهير مدينة نابلس إلى المشاركة في الإضراب الذي أعلنته القوى الوطنية والإسلامية انتصارًا لدماء الشهداء، ورفضًا لجرائم الاحتلال.
وبحسب وزارة الصحة فإن عدد الشهداء الفلسطنيين، ارتفع منذ بداية العام إلى 95 شهيدًا، في تصعيد واضح لسياسة القتل والاغتيال الإجرامية.