الصحة تطلق نداء للمواطنين بتلاقي علاج كورونا

كتب / عمرو السعيد
تطلق نداء للمواطنين: إهمال تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية يسبب هذه المضاعفات
تجاهل الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية لا يقل خطورة عن الإهمال في الحصول على لقاح كورونا ، خاصة وأن الإنفلونزا الموسمية في حالات متأخرة قد تؤدي إلى الوفاة.
وجاء تحذير وزارة الصحة اليوم، من تجاهل اللقاح ليعزز من أهمية الحصول عليه، حيث طالبت وزارة الصحة بضرورة الحرص على تلقي لقاح الإنلفونزا وتحديدا هذا الشتاء.
ومن مخاطر الأنفلونزا الموسمية، أنها تتسبب في ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ يصل إلى 40 درجة مع الإصابة بسعال شديد يستمر لأكثر من أسبوعين، قد يؤدي لتدهور الحالة الصحية للمريض.
وعادة ما يكون السعال المصحوب بالأنفلونزا، جافاً مصحوبا بصداع وألم مبرح في العضلات والمفاصل وغثيان شديد، مع وجود حكه التهاب مزمن في الحلق مع سيلان الأنف، كما يمكن للأنفلونزا الموسمية أن تتسبّب في حدوث حالات مرضية شديدة أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمّت ببعض الفئات الأشد خطرا وعرضه للإنفلونزا الموسمية.
لذلك يوصي الأطباء بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية لتفادي خطورة التعرض للإنفلونزا الموسمية، كما يجب أن نفرق بين ادوار البرد العادية البسيطة التي تنتهي في غضون يومين، وبين الإنفلونزا الموسمية التي تمثل خطرا على الجهاز التنفسي، مما يجعل الأطباء دائما توصي بالحصول على التطعيمات واللقاح كل عام لأن الإنفلونزا تتحور وتختلف من عام لأخر وينتشر الآن في العالم فيروس الإنفلونزا الموسمية H3N2.
الفرق بين الإنفلونزا الموسمية وبين البرد العادي
تقول الدكتورة إيمان محمود فودة أستاذ طب الأطفال ورئيس وحده صدر الأطفال جامعة عين شمس، الإنفلونزا الموسمية ليست مجرد برد عادي ولكنها مرض يصيب الجهاز التنفسي بشده، لذلك لا بد من التفرقة بين أدوار البرد المعتادة التي تستمر فقط يومين أو ثلاثة وبعدها الإنسان يتماثل للشفاء، بعكس الإنفلونزا الموسمية التي تكون مصحوبة بالتهاب شديد والذي يصيب الجهاز التنفسي بكل اجزائه العلوية والسفلية لذلك كما نطالب بالوقاية من كورونا نطالبهم أيضا من الوقاية من الإنفلونزا لان مضاعفاتها لا تقل خطورة عن مضاعفات الكورونا.
الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية للحماية من الإصابة
وتستطرد الدكتورة إيمان فودة قائلة ، إن لقاح الإنفلونزا الموسمية يتم الحصول عليه بهدف الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، لان اللقاح هو نوع من الوقاية حتى لا تظهر الأعراض وحتى لا نصل لمضاعفات خاصة مع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا الموسمية من آخرين.
"كما لا يؤخذ اللقاح لمن أجل الوقاية أدوار البرد المعتادة ولكنه يؤخذ فقط للحماية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، وهنا يجب أن نفرق بين ادوار البرد العادية والزكام المعتادة التي تعتبر أحد الفيروسات العادية والتي ييتم الشفاء منها خلال يومين ، وبين الإنفلونزا الموسمية وهي فيروس شديد الخطورة ومن أعراضها ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية مصحوبة بألم في العظام ولا يستطيع المريض المصاب بها مغادرة فراشه، لأنها ليست مجرد دور رشح.
"وتعتبر الإنفلونزا الموسمية هو أحد الالتهابات الفيروسية الموسمية والتي تصيب الجهاز التنفسي في الأطفال والكبار وفي كبار السن وفيروس الإنفلونزا الموسمية له موسم سنوي ويبدأ من شهر 11 وينتهي في شهر 3.
ويوجد نوعان من الإنفلونزا، إنفلونزا ،A ، وإنفلونزا B وكل نوع من هذه الأنواع لها أنواع فرعية ، ويعتبر نوع الإنفلونزا الموسمية الموجود الآن في مصر والعالم أجمع هذا العام هو نوع يسمى H3N2 وهذا الفيروس من الإنفلونزا الموسمية يصيب الجهاز التنفسي الذي يؤدي إلى الأعراض الآتية
1- ارتفاع شديد في درجة الحرارة قد يصل إلى 40 درجة
2- الآلام الشديدة جدا في العظام
3- احتقان شديد جدا في الزور
4- احتقان شديد جدا في الأنف والجيوب الأنفية مع انسداد شديد مصحوبة بإفرازات شفافة إلى مخاطية من الأنف ، ويؤدي أيضا إلى إصابة الجهاز التنفسي السفلي بالتهابات شعب هوائية وفي الأحوال الشديدة يؤدي إلى التهابات رئوية.