لأول مرة منذ سنوات.. إسرائيل تسمح لـ 100 فلسطيني من غزة بالصلاة في الأقصى

متابعه/مرثا عزيز
غادر عشرات الفلسطينيين من قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى مدينة القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وذلك لأول مرة منذ سنوات.
ومنذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987 تقيّد إسرائيل وصول سكان قطاع غزة إلى مدينة القدس، وتعززت هذه القيود بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
وتحظى قيود الاحتلال بدعم قضائي إسرائيلي، حيث رفضت المحكمة العليا في الثامن من أغسطس/آب 2012 البحث في طلبات دخول سكان غزة المسلمين القدس لأداء الصلاة.
وأعلنت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية اليوم عن بدء مغادرة أول فوج من قطاع غزة لزيارة المسجد الأقصى المبارك بمرافقة طاقم من موظفي الهيئة لمساعدة المصلّين وارشادهم طوال فترة الرحلة خاصة وأنهم من كبار السن.
وقال عماد قراقرة المتحدث باسم هيئة الشؤون المدنية إن 100 مواطن من قطاع غزة غادروا اليوم عبر حاجز بيت حانون للصلاة في المسجد الأقصى.
وأضاف قراقرة في اتصال مع “موقع الغد” أن مغادرة الأفواج ستكون من يوم الإثنين حتى الخميس.
وفي 21 مارس، قالت مصادر محلية إنه تم فتح باب التسجيل للصلاة في القدس خلال شهر رمضان المبارك لسكان قطاع غزة عبر هيئة الشؤون المدنية في غزة وفق شروط.
وأَضافت المصادر ذاتها أنه سيتم السماح لـ 50 مواطنا للصلاة في القدس من يوم الإثنين حتى الخميس بمعدل 200 شخصاً أسبوعياً.وبالنسبة للشروط، فإنه سُمح للنساء بأعمار 50 عاماً وما فوقها، والرجال بأعمار 55 عاماً أو أكثر لزيارة القدس والصلاة بالمسجد الأقصى.
وبعد أيام قليلة من إعادة فتح التسجيل، قالت هيئة الشؤون المدنية إنه بعد فتح باب التسجيل للصلاة بالمسجد الأقصى ومحدودية العدد الذي سمح به وتزايد الأعداد المسجلة للصلاة إلى عشرات الأضعاف، فإنها تعلن عن إغلاق باب التسجيل للصلاة.
وأضافت أن عدد الذين سجلوا حتى هذه اللحظة نحو 10 آلاف مواطن، بينما المطلوب 800 فقط، مشيرة إلى أن الأولوية للأقدمية في التسجيل، وأيضا للمرضى خاصة المصاب بمرض السرطان.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أعلنت أنه سيسمح للنساء أكثر من 50 عاماً والرجال فوق الـ 55 عاماً من غزة بالتوجه إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، في شهر رمضان.