الأسري الفلسطينيون: قانون إعدام الأسرى هو طريق شهادة بالنسبة لنا

كتبت/مرثا عزيز
اعتبرت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة اليوم الخميس إقرار الكنيست الإسرائيلي قانون إعدام الأسرى بالقراءة التمهيدية هو طريق الشهادة بالنسبة للأسرى.
وقالت لجنة الطوارئ في بيان صحفي “تستمر حكومة الاحتلال ومؤسساتها التشريعية الحاقدة في تشريع قوانين واتخاذ إجراءات هدفها النيل من إرادة الفلسطينيين الأحرار حتى لو كانوا أسرى، ولكن هيهات هيهات أن ينالوا من عزيمة من وهب دمه وعمره وروحه فداءً لحرية شعبه وأرضه، هذه التشريعات التي يهدف المحتل من ورائها إلى قتل روح التحدي والعزيمة لدى رواد ومقاتلي الحرية والشهادة”.
وأضاف “وأمام هذه التشريعات والإجراءات الهادفة للتضييق علينا والتي يشرعها المحتل بدعمٍ من وزرائه الموتورين من أبناء “كهانا” و”حمقى التلال” كان لا بد لنا من موقفٍ وكلمة يجب أن يدركها كل من يبحث عن إحقاق الحقوق وإحلال العدل في هذه المنطقة بشكلٍ عام، وعلى أرض فلسطين المكافحة بشكل خاص”.
وتابعت لجنة الطوارئ “أكدنا سابقًا ونؤكد مجدَّدًا أن قانون إعدام الأسرى الذي يعبر عن حقد عدونا هو طريق شهادة بالنسبة لنا، وسنقرر كيف ننال هذه الشهادة بقوانيننا وأساليبنا الخاصة، وسيندم عدونا على لحظة الإصدار النهائي لهذا القانون”.
وأردفت “ندخل اليوم يومنا السابع عشر من حراكنا الرافض لإجراءات المدعو “بن غفير” والذي يتوعدنا بمزيدٍ من التضييق والانتقام، فبات واضحًا أنه ومن حوله لم يلتقطوا رسالتنا بعد، ولم يفهموا طبيعة الفلسطيني العنيد الذي لا يتراجع عن حقه، وسنستمر في عصياننا وحراكنا حتى انتصارنا وهزيمة السجان”.
وأكدت لجنة الطوارئ أن الحراك الوطني الذي تشارك فيه كافة الفصائل والذي سينتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام مع بداية شهر رمضان المبارك سيكون الأوسع من حيث العدد والفصائل المشاركة، وسيكون المطلب الوحيد لهذا الإضراب هو حرية الأسرى، الأمر الذي يتطلب مساندة أبناء الشعب الفلسطيني كافةً للتصدي لهذا العدوان السافر على الأسرى وعلى كل ما هو فلسطيني في كل الساحات وعند كافة نقاط التماس.
وجددت لجنة الطوارئ دعوتها إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني لجعل يوم غد الجمعة وكل يوم جمعة يوم نصرة للأسرى