اجتماع قيادي في رام الله لتوفير الدعم والإسناد الأسرى
كتبت/مرثا عزيز
عقدت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات الأسرى اليوم الخميس اجتماعا في مدينة رام الله بالضفة الغربية رفضا لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المساس بالأسرى.
وأكد المجتمعون رفضهم لكل محاولات الاحتلال فرض عقوبة إعدام الأسرى، وقرارات الاحتلال بالترويج لسحب الهويات والمواطنة من الأسرى وعائلاتهم، في إطار حربه المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، وبالتزامن مع الاقتحامات التي يشنها على بيوت الأسرى والاستيلاء على أموالهم، إلى جانب الاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية والتنكيل بالأسرى والتضييق عليهم من خلال سياسة العزل والإهمال الطبي المتعمد، وفي ظل استمرار الإعدامات الميدانية التي يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وحيا المجتمعون الأسرى الأبطال كافة واللجنة القيادية، والعصيان الذي يدخل أسبوعه الثالث، مؤكدين توفير كل الدعم والإسناد والوقوف إلى جانب الأسرى، وتفعيل كل الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل محافظات الوطن ومخيمات اللجوء والشتات وفي العديد من عواصم العالم.
وشدد المجتمعون على أهمية مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه وفاشيته ضد الشعب الفلسطيني في ظل دعوة مسؤولي الاحتلال لمسح بلدة حوارة عن الوجود وتسليح المستوطنين لتنفيذ الإعدامات في الشوارع الفلسطينية، مشددين على متابعة الدعم والإسناد للأسرى، والتحضير خلال الأيام المقبلة لاجتماع موسّع، والإعلان عن برنامج نضالي وطني.
وقرر المجتمعون تخصيص فعاليات المقاومة الشعبية، يوم غد الجمعة، تحت إطار إسناد ودعم الأسرى وإفشال كل مخططات الاحتلال للنيل من صمودهم.
