عاجل
بعد حادث أطفيح.. المستشار يحيي سلطان: رجال الشرطة درع الوطن وأمنه ولن ننسى تضحياتهم المراه هي السكن 7 اسئلة من هيثم طواله إلي البلشي..اتحدي أن يجيب عليهم ؟ سامح حسن جمعة: بالوعى ومواجهة الشائعات نحافظ على دولتنا ونحمى استقرارنا تحت رعاية مجلس الوزراء.. انطلاق النسخة الخامسة من مؤتمر "أخبار اليوم العقاري" غدًا تحت شعار:"مستقبل صناعة العقار.. تحديات – تنمية – استثمار" رئيس شعبة الذهب: ارتفاع المعدن النفيس في مصر 250 جنيهًا بواقع 5.3% جولدن بيليون: الذهب يرتفع 3.7% بسبب توترات الشرق الأوسط رئيس شعبة الذهب: تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يدفع الذهب لصعود كبير المفكر العربي علي محمد الشرفاء يكتب :رسالة السلام ..دعوة إلهية لتكريم الإنسان وتحقيق الأمن والعدالة المفكر العربى على الشرفاء :الخطاب الإلهي نور الإنسانية..الله يأمرنا أن نتفكّر في حياتنا القصيرةر فادي السمردلي يكتب: سمو الأمير محمد بن سلمان في العيد. لا ننسى فلسطين* جمعية الخبراء الخبراء: 4 فوائد لاستبدال ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة بـ«الضريبة العمياء» الف مبروك بمناسبة عقد القران السعيد الف مبروك بمناسبة عقد القران السعيد تهنئة بعقد القران السعيد انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي الاهلي ضد إنتر ميامى.. هل يحضر ترامب ضربة البداية فى كأس العالم للأندية؟ سعر الذهب اليوم الجمعة 30 مايو 2025.. عيار 18 يسجل 3934 جنيها موعد تسجيل أحمد سيد زيزو في قائمة الأهلى وسفره إلى أمريكا اختيار الشيخ الدكتور صالح بن حميد لإلقاء خطبة عرفة من مسجد نمرة خلي بالك.. حظر إجراء أى اتصال إلكترونى بغرض التسويق المباشر إلا بشروط اليوم العالمى لـ التصلب المتعدد.. كل ما تريد معرفته عن المرض متي يتم إخبار نوال الدجوى بوفاة حفيدها.. قرار من النيابة يحسم الأمر مونديال الأندية وكأس العالم 2026.. ماذا قال ترامب عن "الولاية الرياضية" ايمن العشري: دعم كبير من القيادة السياسية المصرية للمستثمرين والصناع ..وبنية تحتية غير مسبوقة وفرص كبيرة ومتنوعة بالسوق المصري نجوم الفن فى حفل خطوبة ابنة وليد محمود مدير أعمال مصطفى شعبان الحلاقة أو الطرد.. قانون "الذقن" فى البحرية الأمريكية يثير غضب الضباط السود السكة الحديد تشغل قطارات إضافية الأسبوع المقبل بمناسبة عيد الأضحى وزاره السياحة تحذر الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة يوم وقفة عرفات
الاربعاء 18th يونيو 2025 05:12:32 PM
رئيس التحرير التنفيذى
محمد لاشين

امين شعبة المصدرين": حافظوا على تقاليدكم.. أنتن أمهات الأجيال وصانعات الحضارات

امين شعبة المصدرين
امين شعبة المصدرين": حافظوا على تقاليدكم.. أنتن أمهات الأجيال وصانعات الحضارات

 

كتبت هدي العيسوي

في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات اقتصادية واجتماعية كبرى، تبرز المرأة المصرية والعربية كعنصر فاعل ومؤثر في مسيرة التنمية وبناء المجتمعات. لم تعد المرأة اليوم مجرد شريك في العمل أو الإنتاج، بل أصبحت ركيزة أساسية من ركائز التطوير، وقوة ناعمة تقود التغيير بقيمها، وصبرها، وإصرارها. من البيوت إلى ميادين العمل، ومن التعليم إلى القيادة، أثبتت المرأة أنها قادرة على صناعة الفرق، وحجز مكانها في الصفوف الأولى.

وفي هذا الإطار، أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس لجنة المصدرين بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، في تصريحات صحافية من المملكة الأردنية الهاشمية، أن المرأة المصرية والعربية لها دور محوري في بناء المجتمعات وتنمية الاقتصاد الوطني والعربي، مشيرًا إلى أن حضورها الفاعل في سوق العمل لم يعد استثناءً بل قاعدة تؤكد على مكانتها وقدرتها الاستثنائية في مختلف المجالات.

وقال زكي إن الله منح المرأة قدرة فطرية على التحمل وإدارة الأزمات وإيجاد حلول غير تقليدية، موضحًا أنها دائمًا تضع النجاح هدفًا لها وتسعى لترك بصمة واضحة في مجالات الحياة كافة. وأضاف أن الفترات الأخيرة أثبتت قدرة النساء على تولي مناصب قيادية هامة، حتى باتت بعضهن تتولى قيادة وزارات الدفاع وجيوش دول كبرى، في مشهد يعكس مدى ما وصلن إليه من كفاءة وجدارة.

ودائمًا تضع المرأة والفتيات نفسها في مقارنة مع الرجال والأولاد، وأن لهن الحقوق والصلاحيات مثلها مثل الرجال، ولا يوجد اختلاف، ولها أن تفعل ما يعمله الرجال بكل حرية دون قيود.

ولكن أقول لهن لا تضعن أنفسكن في مقارنات لأنكن الخاسرات.
أنتن من وضع الله تحت أقدامكن الجنة، وأنتن من أنزل الله فيكن سورة كاملة لتكريم المرأة وحفظ حقوقها، وأنتن من جعلكن الله سترًا في الدنيا والآخرة، ومن جعل منكن الحور العين في الجنة،
فكيف تقارنّ أنفسكن، وأنتن من أعزّكن الله في أرضه، وأنتن الأرحام الطاهرة التي تنجب لنا جيلًا عظيمًا يقود البلاد العربية والمصرية عامة.

وهنا لابد من التذكير بأن المرأة لم تُكرم فقط في الخطاب المجتمعي، بل كرّمها الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم، إذ أنزل سورة كاملة باسم "النساء" لتتناول حقوقها وقيمتها ومكانتها، كما خصّ السيدة مريم العذراء بسورة كاملة تحمل اسمها، وهي السيدة الوحيدة التي ذُكرت باسمها في القرآن، في دلالة عظيمة على الطهر والكرامة والمكانة الرفيعة التي بلغتها، وهذا يُعد أعظم دليل على أن الله كرّم المرأة تكريمًا لا يُضاهى، وسجّل هذا الخلود في كتابه العزيز.

وأقولها لكل فتاة وامرأة مصرية وعربية: حافظن على ستركُن وعزكُن وتقاليد دينكن، ولا تقارنّ أنفسكن أو تقلدن ما هو سيء لإثبات الذات، لأن فخركُن وعزكُن من الله، وستبقين ستر الله في أرضه وحفظه.

وفي هذا السياق، شدد أحمد زكي على أهمية التمسك بالعادات والقيم والأعراف العربية الأصيلة، التي كانت ولا تزال صمام أمان لهويتنا وثقافتنا، مؤكدًا أن المرأة التي تتشبث بجذورها وتعتز بأصالتها، هي القادرة على بناء أجيال قوية وفخورة بعروبتها. وأشار إلى أن المجتمعات لا تنهض بمجرد التقدم المادي، بل برسوخ المبادئ والانتماء، وهو ما تمثله المرأة العربية التي نشأت على الحياء والكرامة والعزة.

ووجه زكي رسالة لكل فتاة وسيدة عربية ومصرية بضرورة التمسك بالقيم والتقاليد والدين، وعدم الانسياق خلف محاولات تقليد ما هو سلبي بدعوى المساواة، مشددًا على أن قوة المرأة في حفاظها على عزها وسترها.

واختتم زكي تصريحه بالدعاء للمرأة العربية والمصرية، المسلمة والمسيحية، بأن يحفظها الله وتظل دائمًا سندًا لأهلها ووطنها، لأنها حجر الأساس في نهضة الأمم وعظمتها.