المستشار معتصم هارون… الثقة التي تبنى على أرض صلبة

كتب: أحمد زينهم
تخيل نفسك في لحظة ضعف…
اتهام يلاحقك، أو حق مهدد بالضياع، وأنت وحدك في مواجهة نظام قانوني معقد لا يرحم من لا يفهم قواعده. في مثل هذه اللحظات الحرجة، تحتاج أكثر من مجرد محامٍ؛ تحتاج إلى شخص يرى قضيتك كما تراها أنت، ويحملها كأنها قضيته الشخصية.
هنا يظهر المستشار معتصم هارون، ليس مجرد مدافع قانوني، بل حائط صد حقيقي أمام كل ما قد يهدم حياتك.
في قضايا القتل والشروع في القتل، حيث مصير الإنسان قد يتحدد في لحظة، كان معتصم دائمًا حاضرًا بصلابة لا تهتز. يعرف أن وراء كل تهمة روايات معقدة، وأن العدالة لا تتحقق بسرد الوقائع فقط، بل بفهمها والتعمق في خفاياها.
عندما تتشابك الحكايات حول جريمة اغتصاب أو هتك عرض، أو حين يضيع صوت الحقيقة بين صخب الادعاءات، تجد معتصم هو الذي يغوص في التفاصيل، يبحث عن تلك اللحظة الصغيرة، الدليل الغائب، الشاهد المنسي، الذي قد يغير مجرى القضية كلها.
ومع تطور الجريمة ودخولها إلى الفضاء الرقمي، أثبت أنه لا ينتمي إلى جيل قديم يتخوف من الجديد. بل دخل عالم الجرائم الاقتصادية وجرائم الإنترنت بقوة، متسلحًا بمعرفة قانونية متجددة وفهم عميق للتكنولوجيا الحديثة التي أصبحت مسرحًا لجرائم لا تقل خطورة عن جرائم الشارع.
أما حين يتعلق الأمر بالمال — في قضايا النصب، السرقة، الشيكات، وإيصالات الأمانة — فمعتصم لا يكتفي بقراءة العقود والنصوص، بل يقرأ نوايا الأطراف وحركة الأوراق، يعرف متى يكون الخطأ متعمدًا ومتى يكون ثغرة يمكن إنقاذ الموكل من ورطتها.
الثقة لا تأتي بالكلام. الثقة تبنى مع كل جلسة، مع كل مواجهة في قاعة المحكمة، مع كل انتصار صغير أو كبير يعيد حقًا إلى صاحبه أو يزيح ظُلمًا عن كاهل متهم بريء.
والمستشار معتصم هارون، بقلبه الكبير وعقله الحاد، بنى تلك الثقة مع موكليه لبنةً فوق أخرى، حتى أصبح اليوم واحدًا من أكثر الأسماء احترامًا وثقة في ميدان المحاماة الجنائية.
حين تبحث عن صوت يقف معك… حين تحتاج إلى من يحارب عنك بصدق لا يتغير مع الأيام… حين تسأل نفسك: “مع من أضع قصتي دون خوف؟”، ستجد أن الجواب لا يحتاج تفكيرًا طويلاً.
اسم واحد سيقفز إلى ذهنك: معتصم هارون