جامعة الارائك الدولية جلسة حوارية عن اللغة العربية بعنوان " عبق التاريخ واصالة الحاضر والمستقبل

تقرير. /قد الدنيا
عقدت جامعة الارائك الدولية برئاسة. الاستاذ الدكتور علاء حسين رئيس جامعة الارائك الدولية على منصتها التفاعلية جلسة حوارية بعنوان
" اللغة العربية عبق الماضي واصالة الحاضر والمستقبل "
من فعاليات المركز الاعلامي للتدريب والتطوير لكلية الاعلام والعلوم السياسية بجامعة الارائك الدولية.
بحضور كوكبة من المفكرين والاكاديمين والباحثين وطلاب الجامعة
وكان ضيف الجلسة الحوارية الاستاذ الدكتور غزوان احمد عباس عميد اللغة العربية بجامعة الارائك الدولية
فيما ادارت الجلسة الحوارية الاستاذة الدكتورة اسماء لاشبن عميدة كلية الاعلام بالقائها الضوء على مجموعة. من. القضايا و المحاور التي تتمحور حول دور اللغة العربية. في نطوير وتعزيز الاداء التعليمي و مواكبة العصر وايضا تحديات اللغة العرببة وكيفية النهوض بها
حيث قالت في كلمتها الافتتاحية
تاتي هذه الندوة في اطار اهتمام جامعة الارائك الدو لبة باللغة العربية و امتدادا للجهود ااتي تبذلها الجامعة من اجل النهوض بها والارتقاء بمكانتها لما لها من مكانة. واهمية لدى العرب والمسلمين
فيما حققت الجامعة مكانة مرموقة بين المؤسيات التعليمية وسمعة جيدة بين الجاليات العربية و الاسلامبة لما تمتاز به من تنوع واصالة في المناهج والطرق التعليمية الحديثة ولما لها من فروع متخصصة في دول اسيا وافريقيا لمن يريد تعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية للناطقين بغيرها من اجل نشر اللغة العربية وتعاليم الدين الاسلامي السمحة وابراز دور الجامعة والتعريف بثقافتها. هذه اللغة ااتي تحمل في طياتها
عبق التاريخ واصالة الحاصر والمستقبل
وهي لغة القران كتاب االه المعجر الذي اثرى الانسانية بمعارف لا تنضب وجعل للغة العربية مكانة فريدة بين اللغات العالمية
فيما تناول اد غزوان عميد اللغة العربية بالجامعة تاريخ ومكانة اللغة العربية
عالميا من جنوب الصين حتى شمال الاندلس والذي قال تاتي اهمية اللغة العرببة بدور محوري واساسي في. تشكيل الهوية الثفافية والوطنية للافراد والمجنمعات لما لها من تاريخ عريق واثراء ثقافي في تشكيل الهويات الثقافية والفردية داخل الوطن العربي وخارجه. وحفظ هوية الامة وبالتالي تحقيق منافع متعددة للانسانية في مجال العلم. والمعرفة
هذا وتطرق الى الخطط الدراسية والمعايير والضوابط التي تعتمدها الجامعة لتعزيز واقع اللغة العربية في برامجها وخططها الدراسية
واشار الى المنظومة التعليمية في ضوء التحولات المتسارعة وبين مدى تاثيرها على التعليم ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى الرقمي باللغة العربية ومدى اسهام التكنولوجيا في تحسين الوصول الى المحتوى بالعربية و تعزيز تنوعها واهمية استخدامه في الفضاء التعليمي
واشار الى اشكالية اللغة العرببة مع التطور السريع في عالم التقنية وعصر الرقمنة
وعن سؤاله كيفية اعادة الثقة للغة العربية تناول دور الاساتذة في الجامعات ودوهم في العمل على تحسين اللغة الذين هم المفتاح الحقيقي للمغرفة في مجالات مختلفة والذين يحملون على عاتقهم المسؤولية العلمية المعرفية الرامية الى تحقيق نقلة نوعية ففي بناء المجتمع المعرفي
وعن
اشكالية اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة الارائك والتي تضم اكثر 1200. طالب تحدث عن اوجه الاختلاف. والتماثل بين الناطقين بها وبعيرها من حيث النطق وصعوبة فهم اللهجات وايضا في التنوع اللغوي والطرق والاساليب المنهجية المتبعة لتوفير بيئة لغوية طبيعية تساعدهم على تعلم. اللغة العربية بشكل تلقائي.
وحين سؤاله عن
*التعاطي الاعلامي مع اللغة العربية ودورها في التواصل المعرفي. اجاب ان الانفتاح الاعلامي الغير مسبوق نبعا لتطور تقنيات الاعلام الرقمي اوالعصري ساهم في ابراز الوسائل الاعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية في حين عاني خبراء مختصين باللغة العربية كثيرا من شيوع الاخطاء النحوية في العربية الفصحى المسنخدمة
بوسائل الاعلام منوها الى مستقبل اللغة العربية في النهوض بها واثراء المشهد الاعلامي
وقد استعرضت دكتورة اسماء لاشين بعض من المخرجات التي خرجت بها الجلسة الحواربة منها
بلورة رؤية علمية مستقبلية حول افق النهوض بالعربية تدريسا وبحثا وتمكينها من مسايرة االمتغيىرات المنلاحقة
ضرورة اهتمام وسائل الاعلام في نشر اللغة العرلية الفصحى
تبني مشروع تعريب المصطلحات والعمل على توعية وتثقيف وسائل الاعلام
الاهنمام بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بغيرها
التركيز علي وضع السياسات اللغوية والتشريعات للنهوض باللغة العربية وتوحيد الجهود للحفاظ على لغتهم وتراثهم
الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي ومواكبة العصر الرقمي والتكنولوجي
وعلى ضوء نتائج الحوار والتفاعل والمشاركة من قبل المشاركين وما تمخض عن هذه الجلسة الحوارية من مخرجات. كان لمسك الختام الاستاذ الدكتور علاء حسين رئيس جامعة الارائك الدولية كلمة اوضح مجمل ما خرج بها من توصيات ومقترحات
حيث قال
اللغة العربية تواجه مجموعة من التحديات في العصر الرقمي بسبب التغيرات السريعة في التكنولوجيا والاستخدام المتزايد للغات الأخرى في التقنيات الحديثة. من أبرز هذه المشكلات:
1. قلة المحتوى الرقمي باللغة العربية:
المحتوى العربي على الإنترنت يُعتبر ضئيلاً مقارنة بعدد المتحدثين باللغة العربية عالميًا، حيث يتركز معظم المحتوى الرقمي بلغات مثل الإنجليزية والصينية.
2. ضعف الأدوات التقنية لدعم اللغة العربية:
الأدوات مثل المدققات الإملائية، المحللات النحوية، وتقنيات التعرف على الصوت باللغة العربية ليست بنفس كفاءة مثيلاتها للغات الأخرى.
3. تنوع اللهجات العربية:
اللهجات المحلية المتعددة تُعقّد عمليات معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، مما يجعل من الصعب تطوير تقنيات تفهم جميع التنوعات.
4. الاعتماد الكبير على اللغات الأجنبية:
الكثير من التطبيقات والمنصات التقنية تُفضل الإنجليزية أو لغات أخرى، مما يضعف استخدام اللغة العربية في المجال الرقمي.
5. ضعف الترجمة الآلية إلى العربية ومنها:
الترجمة الآلية إلى اللغة العربية ليست دقيقة بما يكفي، مما يؤدي إلى تشويه المعاني في النصوص المترجمة.
6. التحديات التقنية المتعلقة بالكتابة:
الكتابة العربية تتطلب دعمًا خاصًا بسبب اتجاهها من اليمين إلى اليسار وطبيعة تشكيل الحروف، مما يجعلها صعبة التنفيذ في بعض البرمجيات.
7. قلة المبادرات لتطوير المحتوى العربي:
هناك نقص في الدعم المالي والمؤسسي لمشاريع تهدف إلى تعزيز اللغة العربية في المجال الرقمي، سواء من الحكومات أو القطاع الخاص.
8. التحديات الثقافية والاجتماعية:
استخدام اللغة الإنجليزية في التعليم والتكنولوجيا يُقلل من الاعتماد على اللغة العربية، خاصة بين الشباب.
9. عدم وجود معايير موحدة:
غياب معايير موحدة في كتابة المحتوى العربي إلكترونيًا، مثل استخدام التشكيل أو عدمه، يؤثر على سهولة القراءة والفهم.
وفي الختام شكرت د.لاشين جميع المشاركين في هذه الامسية الطيبة ودعت الجميع الى الفخر بلغتنا والالتزام بدورها كوسيلة للحوار الثقافي والتفاهم الانساني