افتتاح المركز الاعلامي للتدريب والتطوير الذكاء الاصطناعي "ثورة ام نكسة " في ظل المسيرة التعليمية

تقرير : صحيفة قد الدنيا
دشنت جامعة الارائك الدولية برئاسة الاستاذ الدكتور علاء حسين رئيس الجامعة اول مركز اعلامي للتدريب والتطوير ينبثق عن كلية الاعلام والعلوم السياسية من خلال
الجلسة حوارية
والتى تحمل عنوان
" الذكاء الاصطناعي و المسيرة التعليمية " التحديات والطموح"
من فعاليات المركز الاعلامي لكلية الاعلام والعلوم السياسية بجامعة الارائك الدولية.
وقد افتتح المنصة التفاعلية في رحاب جامعة الارائك الدولية
الاستاذ الدكتور محسن عبود استاذ البحث العلمي بجامعة الارائك الدولية
بكلمة ترحيبة تناول فيها اهمية الذكاء الاصطناعي ودوره
في دعم المسيرة التعليمية، وافاق المستقبل في ظل مواكبة تطوير ادوات الذكاء الاصطناعي ودوره في دعم المنظومة التعليمية .
فيما ادارت الجلسةالعلمية الحوارية الاستاذة الدكتورة اسماء لاشين عميدة كلية الاعلام بجامعة الارائك الدولية مع الدكتور غبد المنعم فخري استاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الارائك الدولية قائلة
شعارنا بالعلم نبني المستقبل
ويسعدنا بجامعة الارائك الدولية ان نعلن عن افتتاح المركز الاعلامي للتدريب والتطوير كنتاج علمي ينبثق من كلية الاعلام والعلوم السياسية
هو الذراع التطبيقي لكلية الإعلام الذي يتولى عمليات التدريب والتطوير عبر برامج التدريب المتخصصة والمزج في الدورات التدريبية بين الجانب التطبيقي والنظري .
لنكون من الرواد في إعداد الكوادر الصحفية والدراسات الإعلامية
واعداد كفاءات اعلامية وبحثيةمدربة ومؤهلة وفق معايير الجودة العالمية مسلحة بالعلم والمعرفة حسب متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي .
بهدف تعزيز قدرات الطلبة الفكرية والابداعية
و إعداد جيل من الصحفيين القادرين على حمل الرسالة الاعلامية بأمانة وكفاءة ومهنية وحرفية
بالاضافة الى العديد من البرامج و الانشطة التي يقوم بها المركز منها تنظيم محاضرات علمية وندوات ثقافية تجمع بين الأكاديميين والمفكرين والباحثين لمناقشة موضوعات ذات صلة بالعلم والمعرفة و البحث العلمي و التراث الثقافي و ايضا القضايا المجتمعية المعاصرة.
كما يقدم المركز ورش عمل ودورات تدريبية وجلسات حوارية وحلقات نقاشية تهدف إلى تعزيز مهارات التحليل والتفكير النقدي لدى المشاركين، سواء كانوا باحثين أو طلابا او مهتمين بالاعلام. و بالعلوم الإنسانية وغيرها من العلوم الاخرى. كجزء اساسي من رؤية جامعة الارائك الدولية لتعزيز الحوار الثقافي البناء ودعم البحث العلمي الذي يسهم في اثراء الثقافة الانسانية وتقدم المجتمع مشيرة الي ان اهمية الحوار مع كلية الذكاء الاصناعي بجامعة الارائك ممثلة بالاستاذ الدكتور عبد المنعم فخري استاذ. الذكاء. الاصطناعي يعد فرصة متميزة لمناقشة
أحدث التطورات والابتكارات في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مجالات التكنولوجيا والتعليم، وتبادل الأفكار والخبرات، وتوجيه النقاش حول كيفية الاستفادة المثلى من هذه التقنيات لتحقيق نقلة نوعية في التعليم الجامعي.
موضحة الى ان هذا يأتي انطلاقًا من رؤية الجامعة واهتمامها بالذكاء الاصطناعي الذي يعد أداة أساسية لتحسين جودة الحياة وتطوير عدة قطاعات ومنها المسيرة التعليمية ، مؤكدة على أن الجامعة دشنت منذ بداية العام الدراسي برنامجين في الذكاء الاصطناعي لدرجتي البكالوريوس والماجستير ،
حيث تسعى الجامعة إلى تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في العلوم التطبيقية واستكشاف آفاقه المستقبلية, خاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أداة محورية في تحسين المنظومة التعليمية ، ودفع عجلة الابتكار
في ظل ما يشهده العالم في السنوات الأخيرة من ثورة معلوماتية و تقنية غير مسبوقة،
يعد الذكاء الاصطناعي من أهم ملامح الثورة الصناعية المتسارعة وأبرز توجهاتها؛ حيث أضحى
مفهوماً متداولًا في كافة المجالات وفي المجال التعليمي بلا استثناء
أدت إلى ظهور أدوات وتطبيقات تكنولوجية يدعمها الذكاء الاصطناعي بكافة مكوناته المختلفة و المعتمدة على توظيف الأدوات التكنولوجية في العملية التعليمية للوصول إلى تعليم يحقق الاتقان، ويصبح مهما وضروريا الى مواكبة التطورات ودعم المنظومة التعليمية
هذا وقد القى
الاستاذ الدكتور عبد المنعم فخري استاذ الذكاء الاصطناعي بالجامعة الضوء عن
. على مفهوم الذكاء الاصطناعي وماهيته وكيف تطور على مر السنين ومدى تاثيره في مختلف المجالات كأحد أبرز مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، والمفردات المتعلقة به والمفاهيم المشابهة له ، وكذا تطبيقاته بصفة عام
مشيرا الى
اهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في المسيرة التعليمية
وكيفية تحسين عملية التعليم والتعلم ؟
مركزا امثلة على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي والبحث العلمي، وايضا رصد اهم التغييرات على المنظومة التعليمية عندما تستخدم فيها تقنيات الذكاء
. (مثل الأنظمة الذكية للتعلم المخصص، الروبوتات التعليمية، وبرامج التقييم التكيفي)
، فيما اشارت دكتورة اسماء الى ان الذكاء الاصطناعي ادى إلى ظهور جيل من التقنيات التعليمية المخصصة للاستخدام في الفصول الدراسية، وعلى نطاق أوسع، في الأنظمة المدرسية والجامعية. مضيفة الي ان الذكاء الاصطناعي في التعليم
من المتوقع أن يحصل أكثر من 1 من كل 10 طلاب في جميع أنحاء العالم على تعليمهم مدعومًا بالذكاء الاصطناعي بحلول هذا العام 2025
و من أجل تحسين التجربة التعليمية الشاملة، ربما تمثل إمكانات كبيرة للنهوض بالتعليم.
اوضح الدكتور فخري خلال الجلسة الحوارية أبرز التحدياته التقنية في اسنخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم مشيرا الى اهم هذه التحديات واهمها
صعوبات تكامل الذكاء الاصطناعي في النظام التعليمي التقليدي.
التحديات المتعلقة بجمع البيانات وتحليلها بفعالية.
المشاكل التقنية المتعلقة بالتطبيقات في بيئات التعلم المختلفة.). وكيفية التغلب على هذه التحديات والعقبات
مضيفا في سياق حديثه الى اننا بحاجة الى
إنشاء بيئة تعليمية أكثر شمولًا وإنصافًا لجميع المتعلمين، بغض النظر عن مستوى مهاراتهم أو احتياجاتهم المحددة
.
وبالرغم من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي سواء في حجم الكميات الهائلة من البياناتات و التفاعلات او الانشطة بين الطالب والمعلم
هناك مثل يقول: (كل شيء زاد عن حده انقلب ضده)، من المحتمل أن يصبح المتعلمون راضين عن أنفسهم ويعتمدون بشكل مفرط على التكنولوجيا لحل المشكلات. وخاصة الذين لا يتمتعتون بالخبرة وهذا يعيق من قدرتهم على الجهد الفردي والعمل المستقل
واكد فخري الى ان الذكاء الاصطناعي غير شكل التعليم و ساهم الذكاء الاصطناعي في تغيير شكل التعليم
وعن تحسين عملية التعلم اشار الى ان
أدوات ومنصات التعلم المدعومة بالذكاء الاصطناعي ربما تلعب دورًا حيويًا في تحسين عملية التعلم، على سبيل المثال، يمكن لبرامج تدريس الرياضيات المدعومة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي أن توفر دعمًا شخصيًا للطلاب، مما يساعدهم على التغلب على العقبات وتعزيز فهمهم لمفاهيم الرياضيات. وبالمثل، يمكن لبرنامج التعرف على الكلام المدعوم بالذكاء الاصطناعي أن يجعل تعلم اللغة أسهل للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، عن طريق تحويل الكلام إلى نص وتقديم تعليقات فورية على النطام
مشيرا الى اننا يحاجة الى
إنشاء بيئة تعليمية أكثر شمولًا وإنصافًا لجميع المتعلمين، بغض النظر عن مستوى مهاراتهم أو احتياجاتهم المحددة. والي تعزيز المناهج العلمية من خلال استدلال وارتباط العلم بالايات القرانية في القران الكريم التى منحنا الله بهذه الايات لتشمل العلم والمعرفة لاسيما انعكاسا اخلاقيا وعلميا ومدى الاستفادة من القران الكريم في تطبيق ادوات الذكاء الاصطناعي مشيرا الى المخاطر والمخاوف التي تواجه الطلاب مؤكدا على ضرورة تخصيص المحتوى التعليمي بناءً على احتياجات كل طالب.
في ظل التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الشخصي
وعن الابعاد الاخلاقية و القانونية والاجتماعية اشار دكتور فخري الى صرورة وضع اطر هل نحن بحاجة الى وضع اطر قانونية وتنظيمية تراعي الاختلافات الثقافبة والاجتماعية للحفاظ علي حقوق الانيان
وهذا الامر يستدعي الوقوف عندها بوعي ومسؤولية. فمن الخصوصية وحقوق التأليف إلى التحيز الخوارزمي والأخطاء البرمجية، التي تواجه المؤسسات الأكاديمية والمجتمع العلمي تحديات تتطلب وضع أطر أخلاقية واضحة لضمان استخدام هذه التقنيات بما يحقق التوازن بين الفوائد المرجوة والمخاطر المحتملة. والحفاظ على الخصوصية والامان في التعليم. والأخلاقيات في استخدام البيانات الشخصية للطلاب والمعلمين.
والمخاوف من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتمييز أو التحيز الذي قد يظهر في الخوارزميات. داعيا الى ضرورة وضع اطر قانونية وتنظيمية تراعي الاختلافات الثقافبة والاجتماعية للحفاظ علي حقوق الانسان
وعن مدى أهمية الذكاء الاصطناعي للهيئة التدريسية في مجال التعليم
ومدى الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي،
اشار د.فخرى في سياق حديثه الى
أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم تنبع من قدرته على توفير تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب. عبر تحليل بيانات التعلم وأداء الطلاب، يمكن للأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي تقديم محتوى تعليمي يتناسب مع مستوى فهم الطالب، سرعة تعلمه، واهتماماته الفردية.
مما يسهم في تحسين فعالية العملية التعليمية، بالإضافة إلى تعزيز الدافعية والتفاعل لدى الطلاب.؟!
وعن تصور التعليم الذكي: تطرق د فخري الى ان هناك
فصول دراسية تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وان استخدام الذكاء الاصطناعي في تدريب المعلمين وتطويرهم المهني
و مدى استفادة كل من الطالب والأستاذ من تقنيات الذكاء الإصطناعى للحصول فى النهاية على الأغراض التعليمية المختلفة سواء التعرف على كيفية الحصول على المعلومة بالنسبة للطلبة أو تسهيل عملية اجراء الأبحاث العلمية من خلال قواعد البيانات المنتشرة بشكل كبير على الإنترنت بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس.، وذلك من خلال المنفعة المتوقعة من وراء استخدام هذه التقنيات لطرفى العملية التعليمية....
اما عن
الطموحات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في التعليم في سؤال وجهته له د لاشين
كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في تطوير مناهج تعليمية مخصصة لكل طالب؟ و في خدمة البحث العلمي والمجتمع." وتعزيز الحوار بين الباحثين والممارسين وصناع القرار من اجل تحقيق استخدام مستدام
اوضح د. فخري ضرورة ان يكون للمعلم ايا كان معين وموجه للطلاب في ظل وجود الذكاء الاصطناعي
بدلا من ان يكون المصدر الوحيد للمعرفة بالتالي سيصبح هناك علاقة بين الكادر التدريسي والتكنولوجيا وبالتالي سيكون هناك نوع من التعاون بين البشر والالة الامر الذي يؤدي الى إعادة تشكيل دور المعلم في المستقبل
في ظل وجود الذكاء الاصطناعي
من اجل التغلب على مقاومة التغيير داخل المؤسسات التعليمية.
وعن افاق المستقبل والتوجهات المستقبلية والتوصيات
والاتجاهات الحديثة في البحث والتطوير
اختتم حديثه د.عبد المنعم فخري
بالتوصيات التالية.
في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم.
بكيفية إعداد الطلاب والمعلمين لمستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ورسم للسياسات التعليمية كخارطة طريق يمكن ان
تدعم تكامل الذكاء الاصطناعي بشكل فعال وآمن.
. اعادة تشكيل مستقبل التعليم العالي. من خلال اعادة تعزيز المناهج الدراسية على ان يكون علم الذكاء الاصطناعي في كل المناهج التعلبمية. بكافة المراحل الدراسية
فصول دراسية تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
استخدام الذكاء الاصطناعي في تدريب المعلمين وتطويرهم المهني.
التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الشخصي
ربط العلم بايات من القران الكريم تخصيص المحتوى التعليمي بناءً على احتياجات كل طالب.
أهمية التعلم المستمر والتكيف مع تقدم الطلاب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
. إعادة تشكيل دور المعلم في المستقبل
وكيف سيتغير دور المعلم في ظل وجود الذكاء الاصطناعي؟
دور المعلم كموجه ومعين للطلاب بدلاً من أن يكون المصدر الوحيد للمعرفة.
العلاقة بين المعلم والتكنولوجيا يلزم التعاون بين البشر والآلات.
. اتاحة فرص التعلم مدى الحياة من خلال الذكاء الاصطناعي لتطوير المهارات
فيما ادار المنصة التفاعلية لجامعة الارئاك الدولية ا.د الدكتور محسن عبود استاذ البحث العلمي بجامعة الارائك الدولية شاكرا ا.د علاء حسين رئيس الجامعة وكذلك ا.د عبد المنعم فخري استاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الارائك الدولية وعميدة كلية الاعلام وكافة الحضور والمشاركين بهذه الجلسة الحوارية
و قد قام فتح النقاش التداخلات والاستفسارات والتساؤلات للحضور للمشاركة في هذا الحلقة النقاشية المثمرة والبناءة
و مسك الختام قد دعا الاستاذ الدكتور علاء حسين رئيس جامعة الارائك بكلمة ختامية قال فيها رئيس الجامعة
تعد هذه الجلسة الحوارية فرصة هامة لمناقشة المعايير والاجراءات المطلوبة لتطبيق التكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي في التعليم. ومناقشة المعايير والادوات المتاحة لتقييم افضل لتطوير ذكاء اصناعي يحترم الحقوق والتشريعات وكذلك فرصة لتبادل الخبرات العيربية . والعالمية الجديدة وتقاسم الممارسات التي تهم التحديات الرئيسية التى تواجه تفعيل اخلاقيات الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل مع هذه التحديات بطريقة فعالة وكذلك اشار الى ضرورة تحديد الاولويات والاليات اللازمة لتطوير القدرات البشرية ليصبح ادارة رئيسية وخاصة في القطاع التعليمي
كما تناول الاستاذ الدكتور علاء حسين. رئيس الجامعة الى اهمية ما تقوم به جامعة الارائك الدولية من مشروعات بالنسبة للطالب والكادر التدريسي لنشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم وخاصة بجامعة الارائك الدولية بهدف تعزيز القدرات البشرية من اجل التعاون الفعال بين البشر والالة ومواكبة للتطورات الرقمية والعصرية
.وفي الختام انهت الجلسة الحوارية عميدة كلية الاعلام ا.د اسماء لاشين
باهمية ما تقوم به جامعة الارائك الدولية من برامج ومبادرات وفعاليات لنشر تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في التعليم وفي سيرورة العملية التعليمية
وان جامعة الارائك الدولية تشغل دورا اساسيا في تطوير الكوادر الشابة الشغوفة بمجال الذكاء الاصطناعي الامر الذي جعلها ان تبادر بفتح كلية الذكاء الاصناعي وكلية الحاسوب ونظم المعلومات لتوفير البيئة الخصبة للابداع والابتكار وبناء قدرات واكساب المهارات. لهذه الكوادر عبر هيئاتها التدريسية والطلابية .
وشكرت د. لاشين جميع من شارك في هذه الامسية الجميلة وهذا الحوار الممتع و ونشكر الاستاذ الدكتور عبد المنعم فخري علي هذا الحوار الذي افاضنا بمعلومات كافية وشافية
مشيرة الى اننا سنكون معكم في حوار اخر وضيف اخر الخميس من كل اسبوع في نفس الموعد التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة
كونوا معنا نسعد بحضوركم
والى اللقاء