جامعة الارائك الدولية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار "لغة الضاد " فخر واصالة."

تقرير صحيفة قد الدنيا
عقدت جامعة الارائك الدولية برئاسة الاستاذ الدكتور علاء حسين رئيس جامعة الارائك الدولية
الندوة العلمية التي نظمها قسم اللغة العربية بجامعة الارائك الدولية بإشراف الأستاذ الدكتور غزوان احمد عباس عميد اللغة العربية وأساتذة اللغة العربية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية والتي يصادف اليوم الثامن عشره من نهاية السنة الميلاديه لكل عام
بحضور عدد من المؤسسات المحلية والإقليمية ، وعدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين، والباحثين من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي
وايضا من طلاب جامعة الارائك الدولية والجامعات الأخرى
وقد أدارت دكتورة اسماء لاشين عميدة كلية الإعلام فعاليات الندوة العلمية
قائلة في كلمتها الافتتاحية
أمسية علمية تتلاقي فيها العقول والخبرات ، وتتبادل الأفكار والمستجدات العلمية والثقافية التي تدفع باللغة العربية نحو مستقبل أكثر تطورًا وازدهارًا
مشيرة إلى أن
لغتنا العربية، التي تحمل في طياتها عبق التاريخي وأصالة الهوية. هي لغة القرآن الكريم، وعنوان البلاغة العربية ، لغة تاريخنا وحضارتنا، ولغتنا التي نفخر بها جميعاً.
ومؤكدة على أن "لغتنا العربية جوهر عروبتنا، ورمز وجودنا القومي، ومكون أساسي لتراثنا الثقافي، وهي لغة وحياة وحضارة، ومقوم رئيسي من مقومات التطور الحضاري والمعرفي لأي مجتمع إنساني؛ فباللغة وحدها يندمج الفرد بالمجتمع،
واضافت دكتورة لاشين إلى أهمية الندوة العلمية التي تحمل عنوان لغة الضاد "فخر واصالة" تأتي امتدادًا للجهود المتميزة التي تبذلها جامعة الارائك الدولية برئاسة الأستاذ الدكتور علاء حسين من أجل النهوض باللغة العربية والارتقاء بمكانتها
والتي تُعد من أهم اللغات التي يتحدث بها الناس . لما لها من مكانة وأهمية لدى العرب والمسلمين على مرّ التاريخ، كما أنها استطاعت أن تحافظ على أصالتها واستقلالها على مرّ العصور والأزمنة؛ بل وأثّرت في غيرها من اللغات الأخرى.
مؤكدة على أن وحدة اللغة العربية وقوتها من أبرز عوامل التمكين للمضي قدما في ميادين التطور والتقدم في مجالات الحياة الإنسانية جمعاء مشيرة ، إذ لا يمكن فصل اللغة عن الهوية القومية بوصفها إحدى مكوناتها البارزة، لما تتمتع به من أبعاد دينية وثقافية وما تتميز به من إبداع فكري وتمازج. روحي وحضاري مما جعلها تقف سدا منيعا في وجه محاولات المستعمر لفرض تبعيته اللغوية وطمس الهوية العربية
نوقشت فعاليات هذه الاحتفالية العلمية والتي تحمل شعارا "لغة الضاد فخر واصالة " في محاور عدة منها. اللغة العربية والذكاء الاصطناعي ومشكلات اللغة العربية الرقمي التحديات والحلول
وأهمية اللغة العربية بين لغات
فيما أكدت د.لاشين في سياق حديثها على إن احتفاء العالم باليوم العالمي للغة العربية، يؤكد مكانة اللغة العربية بوصفها الوعاء الحضاري للتراث، والثقافة، والفكر العربي بأبعاده وجانبه كافة، وأهميتها في الحضارة الإنسانية، وتأثيرها في لغة العلوم والأدب طيلة قرون عدة.
وأن جامعة الارائك الدولية. برئاسة الأستاذ الدكتور علاء حسين رئيس ألجامعة قادت جهودا تحفظ وتعزز لهذه اللغة مكانتها، وتُسهم في رسم وترسيخ الهوية الثقافية، وحمّل الإرث المعرفي والتاريخي للحضارة العربية. مشيرة إلى أن اهتمام جامعة الارائك الدولية الكبير باللغة العربية بفروعها المختلفة في دول آسيا وأفريقيا ، لخدمة اللغة العربية؛ لإبراز دورها الحضاري والإنساني، وتربية الأجيال على حبها واحترامها مضيفة الى
أن رؤية الجامعة جاءت لتعزز ذلك الاهتمام . حينما تضمنت إشارة . مباشرة إلى ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية.
وأن اللغة العربية تُعد اليوم إحدى أكثر اللغات انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يستخدمها يومياً ما يقارب نصف مليار إنسان، يحافظون على تراث لغوي وثقافي فريد،
فيما تناول برويفيسور علاء حسين رئيس جامعة الارائك الدولية عن اللغة العربية وأهميتها في سيرورة المسيرة التعليمية قائلا
أن لغتنا. العربية جزء اصيل من حصاد الحضارة وركنا من اركان التنوع الثقافي للبشرية وهى الاكثر انتشارا واستخداما في العالم لما تتميز بالتنوع من ايات جمالية تاسر القلوب في ميادين متنوعة
وهى رمز الحضارة واداة التفاهم الثقافي
ضاربة بجذورها في اعماق الزمن فكانت جسرا بين الماضي والحاضر ومراة تعكس جمال التعبير وروعة البيان
هي أيضا مرآة تعكس تراثا ثقافيا غنيا
و تطرق الى اهمية اللغة العربية في تطوير الأداء التعليمي، وجمال الخط العربي وتطوره، والمعاجم اللغوية ومواكبة العصر، ودور اللغة العربية في التوحيد بين الشعوب، بالإضافة إلى مناقشة ما يتعلق باللغة العربية وأصالتها في الماضي ومستقبلها في الحاضر.
مشيرا إن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية ليس مجرد تكريم للغة، بل هو دعوة للمحافظة عليها، وتعزيز استخدامها في مختلف مجالات الحياة
مشيرا إلى أن اللغات العالمية التي بقيت إلى اليوم هي التي تحولت إلى الكتابة، أما اللغات التي ستبقى للقرون والأجيال القادمة هي اللغات التي ستدخل إلى التقنية والذكاء الاصطناعي.
وعن اللغة العربية والذكاء الاصطناعي. تحدث الاستاذ الدكتور غزوان احمد عميد اللغة العربية بجامعة الارائك الدولية.
عن أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء التعليمي و اللغة العربية في ظل التطور التكنولوجي
وأهمية اكتساب المهارات للطاقات الشابة لمزيد دعم الثقافة التكنولوجية في مختلف المنظومات اللغوية
فيما أكدت دكتورة اسماء لاشين في تغقيبا لها
على أن الجامعة تشغل دوراً أساسياً في تطوير الكوادر الشابة الشغوفة بمجال الذكاء الاصطناعي،. من خلال استحداث كلية الذكاء الاصطناعي التي بدأت من من حيث انتهى الآخرين مما يعزز الريادة لجامعة الارائك الدولية في العديد من القطاعات الصناعية والخدمية. من خلال برامج الذكاء الاصطناعي لتكون جاذبة وتوفير بيئة خصبة للإبداع والابتكار عبر هيئاتها التدريسية والطلابية المتنوعة
وأن الجامعة قادرة على بناء قدرات الشباب و في الحفاظ على اللغة العربيةفي ظل عصر التكنولوجية
و جامعة الارائك الدولية تؤكد رسالتها في استثمار الفرص لخدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتعزيز مكانتها عالميًّا .
وعن اشكاليات الكتابة العربية في ضوء عصر الرقمنة " اشكالية الكتابة العربية وحلول مستقبلية" تحدثت الاستاذة الدكتورة سامية عبد القادر عن
التحديات التي تواجه اللغة العربية في ضوء التقدم الرقمي في عصر الرقمنة ، وخاصة عند الاطفال ومع انتشار تقنية الحاسوب. وعدم استخدام التقنيات بشكل صحيح ، بسبب عيوبها في رسم الخط وتعدد أشكال الحروف وغياب توحيد نظام الكتابة الصوتي.
وتطرقت في سياق حديثها إلى مقترحات وحلول مختلفة، وكيفية المعالجة في البرمجة الحاسوبية والكتابة العربية وطرق إدخال الحرف العربي في الحاسوب ومستويات تصميمه.
كما أكدت على أهمية نظم الكتابة العربية لضمان تبادل المعلومات
ومعالجة إصلاح الكتابة العربية، والتركيز على دور اللسانيات الحاسوبية في تطوير اللغة العربية، ودعت الدكتورة عبد القادر إلى ضرورة توحيد جهود العرب للحفاظ على لغتهم وتراثهم.
وعن أهمية اللغة العربية ومكانتها تحدث الاستاذ علي عيدان البصري
عضو هيئة التدريس بجامعة الارائك الدولية أشار إلى أن
اليوم العالمي للغة العربية ليس مجرد يوم احتفالي، بل هو دعوة للعمل على دعم اللغة وإبقائها في صدارة اللغات العالمية. مؤكدا على مواصلة الفخر بلغتنا، ودعا الجميع في تعزيز مكانتها عالميًا. مؤكدا على أهمية اللغة العربية ومكانتها بين الأمم
فيما تناولت الدكتورة رفيدة عبد الوهاب استاذة علوم القرآن والتربية الإسلامية ٦ه بكلية البنات بالجامعة العراقية عن الذكاء الاصطناعي وتأثيره على قواعد اللغة العربية واشارت الى تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في التدقيق اللغوي منها عدم القدرة على تقييم جميع الأخطاء، مقارنةً بالتدقيق اليدوي الأكثر كفاءة. قد يفتقر التدقيق اللغوي باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى الحساسية الثقافة والتصحيح الدقيق
وتناولت الدكتورة صديقة جادالله في مداخلة عن أهمية اللغة العربية لما لها من مكانة بين الأمم
وفي نهاية الندوة عقبت دكتور اسماء لاشين على
أن " التعليم بالجامعة" مصدر أهتمام نوعي باللغة العربية ليشمل الدارسين في الخارج والناطقين بغير اللغة العربية ومن يحتاج إلى ذلك من أبناء الجاليات العربية والإسلامية . وحققت جامعة الارائك الدولية مكانة مرموقة بين المؤسسات التعليمية وسمعة جيدة بين الجاليات العربية والإسلامية في الخارج لما تمتاز به من تنوع وأصالة في المناهج والطرق التعليمية الحديثة
وقد خرجت الندوة العلمية الهادفة
توصيات الندوة العلمية الموسومة: «الاحتفالية باليوم العالمي للغة العربية»
يعد يوم الثامن عشر من ديسمبر الفين واربع وعشرين ، اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربية وهو اليوم الذي اعتمدته إدارة الأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية من كل عام. وعليه عقدت جامعة الارائك الدولية قسم اللغة العربية الندوة العلمية الموسومة: «الاحتفالية باليوم العالمي للغة العربية» يوم الاربعاء الموافق: الثامن عشر من ديسمبر لعام الفين واربع وعشرين على برنامج جوجل ميت . وقدم السادة الأساتذة المشاركون تداخلاتهم المتعلقة بموضوع هذه الندوة التي يمكن أيجازها بالتوصيات
الآتية
١. ضرورة توعية الطلبة بجامعة للارائك والمتعلمين والتربويين على الاهتمام باللغة العربية وذلك بالابتعاد عن اللهجة العامية والحفاظ على الهوية العربية من خلال الحفاظ على اللغة العربية الفصيحة في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والابتعاد عن الاغلاط اللغوية قدر الامكان.
٢. الاهتمام بمناهج اللغة العربية في التعليم الاولي وتجنب الاغلاط اللغوية والتعبيرية فيها.
٣- الاهتمام بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بغيرها
٤-استخدام وسائل تقنية فعالة لإيصال العلوم إلى المتعلمين بأدوات التعليم المبرمج ومختبرات اللغات
واستخدام الحوسبة وأجهزة الاتصالات الالكترونية.
٥- لاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي ومواكبة العصر، الرقمنة والتكنولوجيا
٦ - العمل على تذليل الصعاب التي تواجه اللغة العربية وتعوق إثراء المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت، إشكاليات الترجمة وتعريب المصطلحات .
في النهاية الندوة شكرت د.اسماء لاشين جميع من شارك من الأساتذة الأفاضل وايضا من شارك من تداخلات ومناقشات أخري في هذه الأمسية والندوة المباركة
ودعت الجميع إلى الفخر بلغتنا والالتزام بدورها كوسيلة للحوار الثقافي والتفاهم الإنساني ولنرفع راية اللغة العربية عاليًا، ولنؤكد للعالم أنها لغة العِلم والحضارة والسلام.
داعية من الله أن يحفظ لغتنا العربية
وأن يهدينا جميعا إلى الطريق
القويم، وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما.