عاجل
محافظ الجيزة عن أسباب تاخر الحيز العمراني بمركز ومدينة ابوالنمرس زينة الرجل 5 مطالب رئيسية في مذكرة عاجلة من شُعبة المحمول أمام رئيس غرفة القاهرة لضبط السوق بالعلم نبني المستقبل.ندوة بكلية الإعلام جامعة الارائك اجتماع موسع بالغرفة التجارية بسوهاج لبحث تقنين أوضاع المخابز" جولد بيليون: سعر الذهب يرتفع 0.8% والجرام يربح 35 جنيهًا في أسبوع جولد بيليون: الذهب في أعلى قمة صعوده خلال 4 أسابيع رئيس مجلس الأعمال المصرى المغربى: الاحتياطي الحالي يغطي نحو 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر قائمه الأهلي تشهد عودة هانى لمباراة ستاد أبيدجان في دوري أبطال أفريقيا افتتاح المركز الاعلامي لجامعة الارائك الدولية التابع لكلية الاعلام ارتفاع مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب خلال شهر نوفمبر 2024 إلى صافي 53 طن عقب لقاء الشرع.. وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يزوران سجن صيدنايا لرعاية المصالح الأميركية.. التشيك تعيد فتح سفارتها في دمشق بلينكن يزور كوريا الجنوبية في خضم أزمتها السياسية سعر الذهب في مصر يتوقف عن التراجع عقب أسبوعين من الهبوط الدكتور وليد الدالي يكشف عن أحدث طرق علاج جلطات أوردة الساق المطرب أمين سلطان لجمهوره.. أغنية "حظي الحلو" بأكثر من لهجة عربية دل تكنولوجيزتسريع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني لعملاء مايكروسوفت مبادرة اسبوع الخير بالحوامدية تحت رعاية رجل الأعمال والخدمات محمود ابورجب ما قل ودل.. السلام في قلوب الناس حصاد الذهب العالمي خلال عام 2024 من جولد بيليون مشتريات البنوك تسجل 693.6 طن بانخفاض 16.8% غرفة دمياط التجارية والمقاولون العرب يضعان خطة طموحة لإدارة وتطوير مول منتجات دمياط بالقاهرة الجديدة" تحسن في العلاقات بين إيطاليا و الإمارات على المستوى المؤسسي و الاقتصادي جولد بيليون: الذهب يتجه لإغلاق إيجابي لعام 2024 بزيادة 26.7% الغرفة التجارية بسوهاج تدعم الصناعة المحلية وتنظم معرض "صُنع في سوهاج" في 20 يناير رئيس تجارية سوهاج : محافظة سوهاج تمتلك الكثير من الصناعات المحلية المتميزة نيفين رجب تتألق في جلسة تصوير الكريسماس وتعلن عن ميني ألبوم جديد محققون أميركيون يساعدون كوريا الجنوبية في التحقيق بعد حادث تحطم طائرة إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل.. والاحتلال يأمر بإخلاء 3 مناطق حملة تضامن واسعة مع مدير مستشفى كمال عدوان المُعتقل.. ماذا تعرف عن الطبيب الشجاع حسام أبو صفية؟ اذربيجان تطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط الطائرة ومعاقبة المسؤولين
الاحد 26th يناير 2025 10:46:55 AM
رئيس التحرير التنفيذى
محمد لاشين

طائفيون برداء وطني " ما قل ودل

طائفيون  برداء وطني
طائفيون برداء وطني " ما قل ودل

 

ا.د عبد الكريم الوزان

أفرزت كثير من الوقائع والأحداث المحلية والدولية عبر عقود طويلة، حقائق عن سبات الطائفية وتمددها في نفوس وقلوب وعقول وسلوك البعض مهما حاولوا إخفاءها أو الباسها رداء الوحدة والوطنية والثقافة والدين .
والطائفية كما عرفتها بعض المواقع والمنصات الاعلامية بأنها : " انتماء لطائفة معينة دينية أو اجتماعية ولكن ليست عرقية فمن الممكن أن يجتمع عدد من القوميات في طائفة واحدة بخلاف اوطانهم أو لغاتهم" . ويبين موقع " اسلام ويب" أن " لفظ الطائفية يطلق في هذا العصر بكثرة ويراد به التعصب والولاء لجماعة معينة - لرابط عقدي- دون غيره، والواجب على المسلمين جميعاً أن يعتصموا بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وينبذوا ما خالفهما من الطائفية التي مزقتهم وفرقت جمعهم وجعلتهم شيعاً وأحزاباً. وقد قال الله تعالى : وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَآئِفَةٌ لَّمْ يْؤْمِنُواْ فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ {الأعراف:87}، أي جماعة آمنوا وجماعة لم يؤمنوا.
العراق أكثر بلد مزقته الطائفية لأسباب سياسية ومذهبية في ظل حروب وعدوان دولي وإقليمي، ساهما في تأجيجها وبخاصة خلال عامي 2005- 2006 . وكان نتيجة ذلك تشقق النسيج الإجتماعي وإزدياد الضغينة والكراهية بين فئاته ، حتى انه فارق بين الأزواج والأشقاء والأحبة، وكان ثمنه ضحايا لاعد لهم ولاحصر، وتوقف عجلة التنمية في البلاد. لكن اليوم والحمد لله بفضل مرارة التجارب الزمنية، والتطور التكنولوجي الكبير في وسائل الاعلام والاتصال، والحاجة لوحدة المصير، إستطاع العراقيون تجاوزها ونبذها ومن يقف خلفها أو يروج لها.
الخطير في الموضوع أن هناك مثقفين ومتعلمين ومنهم أساتذة واعلاميون وأدباء لايستطيعون فصد الدم الفاسد للطائفية والقبلية من أجسادهم . فتجدهم يعطون آراء متطرفة في كل مناسبة حدث محلية أو عربية كما يحصل في النزاعات المسلحة وتأخذهم العزة بالإثم ، فتراهم يصطفون الى جانب الفئة الباغية، لكن بلسان معسول مليء بسم الطائفية المقيتة. وهؤلاء " الببغاويون " هم الأدهى والأمر. فلايغرنكم الألقاب والعناوين وإعلموا " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم".
بتقديري إن التخلص من " وباء " الطائفية لايتم إلا بفهم أحكام الدين ، وحب الوطن والايمان بكل مكوناته ، وبإدراك الأخطار المحدقة به ، وبالإستفادة من التجارب المريرة السابقة.
وعلى الصفوة وقادة الرأي تحمل مسؤولياتهم أمام الله والوطن والشعب. وأختتم مقالي بقصيدة شعبية لأحد أبناء العراق تعبر عن وحدة أرضه وتلاحم أهله.

تبجي كربلاء لو طاحت الانبار

واحس كلب النجف مشمور بديالى

مشت بابل تعزي البصرة عالصار

وتكلهة شلون فاوج عطشت اطفاله

سمعت القادسية بصوت عالي تصيح

يا بغداد ليش دموعي همالة

اثاري ابن المثنى بذاك اليوم زعلان

جي كَرصة خبز ما عنده لعياله

بمضيف الناصرية مسيرة تكريت

وعند هور العمارة دهوك وجبالة

واذا كركوك صاحت حيهم اهل الزود

كل الكوت تفزع بهمة ارجالة

والموصل وكف يتغزل بأربيل

يالخصرج قضية والنظرة كتالة

هذا احنة العراقيين وهاي اطباعنه للموت

والي يندك نحرك اجداده..