عاجل
السفارة المصرية بدولة الكويت تقيم احتفالا باليوم الوطني لجمهورية مصر العربية احتفال في ذكري ثورة ٣٠ يونيو تحت عنوان في حب مصر امانة حماة الوطن بمحافظة سوهاج تنظم عددا من الفعاليات استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة امانة حزب الشعب الجمهوري بمدينة الحوامدية تنظم ورشه عمل لتوظيف عددا من الشباب بالمدينة حزب الشعب الجمهوري بمدينة الحوامدية ينظم ورشة عمل لتوظيف عددا من ابناء المدينة الخياران تهنئة بمناسبة التخرج لتسنيم احمد إبراهيم الدسوقى من الجامعه الصينيه اقتصاد وتجاره دوليه تخصص استثمار وماليه مع مرتبه الشرف تهنئة بمناسبة التخرج لتسنيم احمد إبراهيم الدسوقى من الجامعه الصينيه اقتصاد وتجاره دوليه تخصص استثمار وماليه مع مرتبه الشرف تهنئة بمناسبة التخرج لتسنيم احمد إبراهيم الدسوقى من الجامعه الصينيه اقتصاد وتجاره دوليه تخصص استثمار وماليه مع مرتبه الشرف مؤسسة رسالة السلام تقرر إمداد معلمو القرآن بالنيجر بمقالات وفيديوهات باللغة الفرنسية عن رؤى المفكر العربي علي محمد الشرفاء بعد حادث أطفيح.. المستشار يحيي سلطان: رجال الشرطة درع الوطن وأمنه ولن ننسى تضحياتهم المراه هي السكن 7 اسئلة من هيثم طواله إلي البلشي..اتحدي أن يجيب عليهم ؟ سامح حسن جمعة: بالوعى ومواجهة الشائعات نحافظ على دولتنا ونحمى استقرارنا تحت رعاية مجلس الوزراء.. انطلاق النسخة الخامسة من مؤتمر "أخبار اليوم العقاري" غدًا تحت شعار:"مستقبل صناعة العقار.. تحديات – تنمية – استثمار" رئيس شعبة الذهب: ارتفاع المعدن النفيس في مصر 250 جنيهًا بواقع 5.3% جولدن بيليون: الذهب يرتفع 3.7% بسبب توترات الشرق الأوسط رئيس شعبة الذهب: تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يدفع الذهب لصعود كبير المفكر العربي علي محمد الشرفاء يكتب :رسالة السلام ..دعوة إلهية لتكريم الإنسان وتحقيق الأمن والعدالة المفكر العربى على الشرفاء :الخطاب الإلهي نور الإنسانية..الله يأمرنا أن نتفكّر في حياتنا القصيرةر فادي السمردلي يكتب: سمو الأمير محمد بن سلمان في العيد. لا ننسى فلسطين* جمعية الخبراء الخبراء: 4 فوائد لاستبدال ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة بـ«الضريبة العمياء» الف مبروك بمناسبة عقد القران السعيد الف مبروك بمناسبة عقد القران السعيد تهنئة بعقد القران السعيد انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي الاهلي ضد إنتر ميامى.. هل يحضر ترامب ضربة البداية فى كأس العالم للأندية؟ سعر الذهب اليوم الجمعة 30 مايو 2025.. عيار 18 يسجل 3934 جنيها موعد تسجيل أحمد سيد زيزو في قائمة الأهلى وسفره إلى أمريكا اختيار الشيخ الدكتور صالح بن حميد لإلقاء خطبة عرفة من مسجد نمرة
الجمعة 11th يوليو 2025 09:12:11 AM
رئيس التحرير التنفيذى
محمد لاشين

طائفيون برداء وطني " ما قل ودل

طائفيون  برداء وطني
طائفيون برداء وطني " ما قل ودل

 

ا.د عبد الكريم الوزان

أفرزت كثير من الوقائع والأحداث المحلية والدولية عبر عقود طويلة، حقائق عن سبات الطائفية وتمددها في نفوس وقلوب وعقول وسلوك البعض مهما حاولوا إخفاءها أو الباسها رداء الوحدة والوطنية والثقافة والدين .
والطائفية كما عرفتها بعض المواقع والمنصات الاعلامية بأنها : " انتماء لطائفة معينة دينية أو اجتماعية ولكن ليست عرقية فمن الممكن أن يجتمع عدد من القوميات في طائفة واحدة بخلاف اوطانهم أو لغاتهم" . ويبين موقع " اسلام ويب" أن " لفظ الطائفية يطلق في هذا العصر بكثرة ويراد به التعصب والولاء لجماعة معينة - لرابط عقدي- دون غيره، والواجب على المسلمين جميعاً أن يعتصموا بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وينبذوا ما خالفهما من الطائفية التي مزقتهم وفرقت جمعهم وجعلتهم شيعاً وأحزاباً. وقد قال الله تعالى : وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَآئِفَةٌ لَّمْ يْؤْمِنُواْ فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ {الأعراف:87}، أي جماعة آمنوا وجماعة لم يؤمنوا.
العراق أكثر بلد مزقته الطائفية لأسباب سياسية ومذهبية في ظل حروب وعدوان دولي وإقليمي، ساهما في تأجيجها وبخاصة خلال عامي 2005- 2006 . وكان نتيجة ذلك تشقق النسيج الإجتماعي وإزدياد الضغينة والكراهية بين فئاته ، حتى انه فارق بين الأزواج والأشقاء والأحبة، وكان ثمنه ضحايا لاعد لهم ولاحصر، وتوقف عجلة التنمية في البلاد. لكن اليوم والحمد لله بفضل مرارة التجارب الزمنية، والتطور التكنولوجي الكبير في وسائل الاعلام والاتصال، والحاجة لوحدة المصير، إستطاع العراقيون تجاوزها ونبذها ومن يقف خلفها أو يروج لها.
الخطير في الموضوع أن هناك مثقفين ومتعلمين ومنهم أساتذة واعلاميون وأدباء لايستطيعون فصد الدم الفاسد للطائفية والقبلية من أجسادهم . فتجدهم يعطون آراء متطرفة في كل مناسبة حدث محلية أو عربية كما يحصل في النزاعات المسلحة وتأخذهم العزة بالإثم ، فتراهم يصطفون الى جانب الفئة الباغية، لكن بلسان معسول مليء بسم الطائفية المقيتة. وهؤلاء " الببغاويون " هم الأدهى والأمر. فلايغرنكم الألقاب والعناوين وإعلموا " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم".
بتقديري إن التخلص من " وباء " الطائفية لايتم إلا بفهم أحكام الدين ، وحب الوطن والايمان بكل مكوناته ، وبإدراك الأخطار المحدقة به ، وبالإستفادة من التجارب المريرة السابقة.
وعلى الصفوة وقادة الرأي تحمل مسؤولياتهم أمام الله والوطن والشعب. وأختتم مقالي بقصيدة شعبية لأحد أبناء العراق تعبر عن وحدة أرضه وتلاحم أهله.

تبجي كربلاء لو طاحت الانبار

واحس كلب النجف مشمور بديالى

مشت بابل تعزي البصرة عالصار

وتكلهة شلون فاوج عطشت اطفاله

سمعت القادسية بصوت عالي تصيح

يا بغداد ليش دموعي همالة

اثاري ابن المثنى بذاك اليوم زعلان

جي كَرصة خبز ما عنده لعياله

بمضيف الناصرية مسيرة تكريت

وعند هور العمارة دهوك وجبالة

واذا كركوك صاحت حيهم اهل الزود

كل الكوت تفزع بهمة ارجالة

والموصل وكف يتغزل بأربيل

يالخصرج قضية والنظرة كتالة

هذا احنة العراقيين وهاي اطباعنه للموت

والي يندك نحرك اجداده..