بسبب مساعدات غزة.. أميركا تلوح مجددا بتقييد شحنات الأسلحة لإسرائيل
كتبت/مرثا عزيز
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حذر وزير الجيش يسرائيل كاتس من إيقاف شحنات الأسلحة لإسرائيل.
وخلال مكالمة هاتفية بينهما، قال أوستن إن الولايات المتحدة ستضطر لتقييد شحنات الأسلحة المقرر إرسالها لإسرائيل حال لم يتم توسيع إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وتأتي تلك المكالمة وسط انتقادات لأسلوب التجويع الذي تتبعه إسرائيل في شمال غزة، مما دفع الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، لتحديد موعد نهائي ينتهي خلال أيام لتحسين الوضع الإنساني أو مواجهة قيود محتملة على التعاون العسكري.
وحذرت لجنة مراجعة المجاعة، وهي لجنة مستقلة، أمس الجمعة من «احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق» بشمال قطاع غزة. وأضافت في تحذير نادر أن «هناك حاجة للتحرك الفوري في غضون أيام وليس أسابيع من جميع الجهات الفاعلة المشاركة مباشرة في الصراع أو المؤثرة في مجراه لتجنب هذا الوضع الكارثي وتخفيف حدته».
زيادة المساعدات
وأشارت القناة 12، اليوم السبت، إلى أن الوزير الأميركي قال لنظيره الإسرائيلي «لقد مر 30 يومًا منذ برقيتنا لرئيس الوزراء، وإنني أطلب منكم طرح مضمون هذا البرقية لمناقشة الكابينيت».
وأضاف أوستن بحسب القناة العبرية، أنه «مسرور» بشأن ما ورد حول زيادة في كمية المساعدات، مطالبا إسرائيل بالتأكد من ألا تمس بالمدنيين والأبرياء في غزة.
في المقابل، قال وزير الجيش، ردا على نظيره الأميركي، إن إسرائيل ترغب بالتعاون مع مطلب زيادة المساعدات، لكن المشكلة أن حماس تسرقها وتبيعها بأثمان باهظة، على حد قوله.
رسالة أميركية
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، طالبا إسرائيل باتخاذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في غزة، تفاديا لإجراءات قانونية ذات صلة بالمساعدات العسكرية الأميركية.
أعربت الولايات المتحدة الأميركية، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني في شمال غزة، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الأميركية، في وقت يجدد فيه جيش الاحتلال عملياته في القطاع الذي دمرته الحرب.
يُذكر أنه لليوم الـ35 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع على شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تدمير مقومات الحياة للسكان الذين يرفضون النزوح ومغادرة أراضيهم ومنازلهم.