بعد إصابة 8 جنود في الناقورة.. «يونيفيل» تفتح تحقيقا في الحادثة

كتبت/مرثا عزيز
أعلنت وزارة الدفاع النمساوية، اليوم ، إصابة 8 جنود من قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، في هجوم صاروخي على الناقورة.
وأوضحت الوزارة أن «مصدر الهجوم ليس واضحا في الوقت الراهن».
ونددت وزارة الدفاع النمساوية بالهجوم بشدة، وقالت إن من غير المقبول تعريض قوات الأمم المتحدة للخطر.
بيان من قوات يونيفيل
من جهتها، أصدرت قوات يونيفي بيانا، قالت فيه إن «صاروخا أصاب، بعد ظهر اليوم، المقر العام لليونيفيل في الناقورة، مما أدى إلى اندلاع حريق في ورشة تصليح آليات».
وأضاف بيان يونيفيل: «لم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت وقوع الحادث، وبينما أصيب بعض جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، فأنه ولحسن الحظ لم يصب أحد بجروح خطيرة».
وتابع البيان: «تم إطلاق الصاروخ من شمال المقر العام لليونيفيل، على الأرجح من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له، وقد فتحنا تحقيقا في الحادث».
واختتم البيان بالقول: «إننا نذكِّر حزب الله وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، فأي هجوم متعمد عليهم هو انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701».
مخاطر تهدد قوات يونيفيل
وكانت قوات يونيفيل قد أفادت، يوم الجمعة، بأنها تواصل مراقبة الوضع في جنوب لبنان ورفع تقاريرها إلى مجلس الأمن، بالرغم من التصعيد والعنف المتزايد في الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت يونيفيل، في بيان، أنه منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول، رصدت القوات الأممية اشتباكات في مواقع عدة من الجنوب، شملت مناطق علما الشعب وعيترون وبنت جبيل وحانين وحولا وكونين واللبونة ومركبا ومارون الراس وميس الجبل وراس الناقورة ويارون.
وأكدت يونيفيل أن إطلاق الصواريخ من لبنان يقابله ضربات جوية ومدفعية ثقيلة من الجانب الإسرائيلي، مشيرة إلى اتخاذ تدابير مكثفة لحماية جنودها في ظل التحديات الأمنية المتفاقمة.