الازهر الاحتلال يسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى ساحة حرب شاملة

كتبت/مرثا عزيز
أدان الأزهر الشريف بشدة «العدوان الصهيوني الإرهابي على مناطق في جنوب وشرق لبنان، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من اللبنانيين، من بينهم نساء وأطفال، ونزوح الآلاف، في ظل «صمت عالمي وأُممي غير مسبوق وغير مبرَّر».
وأكد الأزهر، في بيان اليوم الثلاثاء، أن «هجوم الاحتلال الصهيوني على لبنان ما هو إلا دليل على نواياه الإجرامية، وسعيه ليل نهار لتحويل الشرق الأوسط إلى ساحة للحروب، وتوسيع رقعة الصراعات، لتشمل دولًا ومناطق أخرى، بعد أن حوَّل غزة إلى تلالٍ من الرُّكام وشلَّالات من الدماء، وآلاف من الضحايا المدنيين والأبرياء، بما يهدد مصير شعوب بأكملها».
وتساءل الأزهر مستنكرًا: «أين العالم الدولي من كبح جماح هذا الكيان الإرهابي المتغطرس؟!» لماذا لاذ الجميع بالصمت ضد إرهاب بشع استحلَّ قتل الرجال والنساء والأطفال بلا ضمير؟! لماذا لم يستجب العالم لصرخات النساء والأطفال في فلسطين ولبنان.. هل هناك مصالح إستراتيجية متبادلة مع هذا الكيان الإرهابي؟! أو أن الضمير العالمي قد مات؟!.
وقال الأزهر إنه ليستصرخ المجتمع الدولي من أجل سرعة التحرك لإيقاف هذا العدوان الصهيوني، ووقف استباحة دماء الأبرياء والمدنيين في غزة ولبنان، معربًا عن كامل تضامنه مع الشعب اللبناني الشقيق، وخالص تعازيه لأسر الضحايا، ورفضه التام لأي انتهاكات لسيادة لبنان وأراضيه.
العدوان على لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 6 شهداء و15 مصابا في العدوان الإسرائيلي.
فيما كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ببيروت استهدف المسؤول على المنظومة الصاروخية بحزب الله، نقلا عن أحد المصادر الأمنية.
ونقلت (كان) عن وسائل إعلام لبنانية تأكيدها أن الهجوم أسفر عن تدمير ثلاثة طوابق في المبنى السكني المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (غالي تساهل) إن هدف العملية هو المسؤول عن المنظومة الصاروخية لحزب الله، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ الهجوم بطائرات «إف 35».
ولفتت إلى أن تلك الطائرات هي التي نفذت عمليات اغتيال قادة حزب الله، وعلى رأسهم فؤاد شكر.