نتينايهو إسرائيل مستعدة لمواجهة أي تهديد من أي جهة

كتبت/مرثا عزيز
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة للحكومة، اليوم الأحد، إن الضغط العسكري والسياسي هما الطريق لإعادة المحتجزين في قطاع غزة، حسب ما أفادت مراسلة الغد من القدس المحتلة.
وأضاف ننتنياهو أن هناك أمورًا يمكن إبداء المرونة بشأنها وأمورًا أخرى لا يمكن أن التنازل عنهاوقال نتنياهو، مخاطبا المجتمع الإسرائيلي، إنة يتعين توجيه الضغط على حركة حماس وقائدها الجديد يحيي السنوار وليس علينا نحن في الحكومة الإسرائيلية، مؤكدا أن إسرائيل مستعدة لمواجهة أي تهديد من أي جبهة.
وفيما يخص المفاوضات، قال نتنياهو: «نحن نتفاوض من أجل إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة لأن ذلك مهمة أخلاقية ووطنية بالدرجة الأولى، لكن حماس ترفض المقترحات».
وتابع بالقول: «إلى جانب الجهود الكبيرة التي نبذلها في مسار المفاوضات فإننا نتمسك بمبادئ تعتبر ضرورية لأمن إسرائيل، وهذه المباديء تتوافق مع مخطط 27 مايو/ أيار الذي حظي بدعم أميركي».
جولة جديدة من المحادثات
وتواصلت خلال الأيام الماضية في العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المحادثات بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه خلال الأيام الماضية، قدمت الولايات المتحدة اقتراحا يتضمن الإشارة إلى القضايا الرئيسية في المفاوضات بشأن صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث تضمن فيها عدد المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.
وبحسب الاقتراح الأميركي الحالي، سيتم إطلاق سراح النساء والمجندات أولاً، وكقاعدة عامة ستكون هناك أولوية لإطلاق سراح المحتجزين الأحياء.
ويتضمن الاقتراح أيضًا قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي، ومن بينهم 47 أسيرًا أطلق سراحهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم ملخصات أكثر تفصيلاً عن تحركات قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة، خلال فترة الهدنة ووقف إطلاق النار التي ستستمرت 42 يوماً.