مصر ولبنان يطالبان إسرائيل بوقف سياسة التصعيد في المنطقة

كتبت/مرثا عزيز
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي أن المنطقة تواجه خطر التصعيد جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وأضاف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، أن مصر تواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، كما تواصل جهودها مع الحلفاء والشركاء لمنع التصعيد في المنطقة.
وأعرب عبد العاطي عن إدانه مصر للاعتداءات التي تتعرض لها لبنان ورفضها لسياسة الاغتيالات، مؤكدا أنها لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف.
وقال وزير الخارجية المصري إنه لا بديل عن وكالة الأونروا في أداء مهمتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.التصعيد الإسرائيلي في المنطقة
من جهته، قال وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب إن التصعيد الإسرائيلي الأخير يقوض جهود التهدئة، محذرا إسرائيل من الاستمرار في سياستها التصعيدية بالمنطقة.
وثمّن وزير الخارجية اللبناني، دور مصر المحوري في المنطقة لا سيما في ظل التطورات الراهنة، ودعمها وتضامنها مع لبنان.
وأضاف أن الخطوة الأولى لتهدئة التصعيد وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأنه يجب تنفيذ القرار 1701 لاستعادة استقرار وسيادة لبنان على أرضه.
سياسة حافة الهاوية
أكد وزير الخارجية المصري، د. بدر عبد العطي، أمس الإثنين، على ضرورة ممارسة جميع الأطراف لضبط النفس، وتجنيب المنطقة مخاطر عدم الاستقرار وتهديد مصالح شعوبها.
وطالب عبد العاطي نظيره الأميركي، انتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي، بالضغط على إسرائيل للتوقف عن ممارسة سياسة حافة الهاوية، والإنخراط بجدية وإرادة سياسية حقيقية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إن د. عبد العاطي أحاط نظيره الأميركي بالإتصالات التي قام بها مع وزراء خارجية عدد من دول الإقليم، بما فيهم وزيري خارجية إيران ولبنان، فضلاً عن اتصالاته مع وزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية بهدف احتواء التصعيد الجاري في المنطقة، على خلفية سياسة الاغتيالات الإسرائيلية وما خلفته من حالة احتقان وردود أفعال قد تؤدي إلى خروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة، وتهدد بتوسيع رقعة الصراع بشكل غير مسبوق.